حادث "كمين النقب" بالوادى الجديد الذى أسفر عن استشهاد 8 من رجال الشرطة وإصابة 3 آخرين، عقب استهداف مجموعات إرهابية للكمين بجرينوف وأسلحة ثقيلة، يشير إلى لجوء الجماعات الارهابية لارتكاب حوادث عنف وأعمال تخريبية فى عدة مناطق جغرافية متفرقة، بعيداً عن المنطقة المركزية وسيناء.
وفسرت المصادر الأمنية، لجوء الجماعات الإرهابية لهذه الحوادث بالجنوب بعيداً عن العاصمة وسيناء، بأن الإرهاب يسعى إلى تشتيت الأجهزة الأمن وسحبها فى أماكن متفرقة، عن طريق ارتكاب سلسلة من الحوادث المتفرقة فى أماكن متناثرة بواسطة ما يعرف باسم لجان الحراك المسلح، وذلك لإرباك الأمن قبل ذكرى 25 يناير.
وقالت المصادر الأمنية، إن الإرهاب بدأ يلجأ إلى الأسلحة المتطورة فى الحوادث الإرهابية، وظهر الجرينوف فى استهداف كمين "النقب" وعدداً من الأسلحة النارية الثقيلة المهربة من الخارج، الذى يحرص المتطرفون على اقتناءها لمهاجمة قوات الأمن بها.
وأوضح اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمنى، أن الجماعات الإرهابية تستخدم كافة الوسائل فى مهاجمة أكمنة الشرطة، كالسيارات المفخخة مثلما حدث فى كمين المطافىء بسيناء، أو الأسلحة الثقيلة مثل كمين النقب.
وأضاف الخبير الأمني، لـ" اليوم السابع"، أن الهدف من تنوع وسائل استهداف الكمائن وتنوع الأماكن التى يتم استهدافها هو سقوط أكبر عدداً من قوات الأمن، وترى هذه الجماعات الإرهابية أن الشرطة باتت خصماً لها بعد الضربات الأمنية الناجحة موخراً، التى أسفرت عن سقوط خلايا إرهابية وقتل بعض العناصر المتطرفة، ومن ثم قرر زملائهم الانتقام لهم عن طريق استهداف الأكمنة باستمرار.
وأعلنت وزارة الداخلية، أن مديرية أمن الوادى الجديد تلقت بلاغا بقيام مجموعة إرهابية بمهاجمة كمين النقب على بعد 80 كيلو من مدينة الخارجة، مضيفة أن قوة الكمين تصدت لهذا الهجوم مما أسفر عن مقتل 2 من المهاجمين، كما استشهد 8 من قوة الكمين وإصابة 3 آخرين، وجارى ملاحقة وتتبع الجناة واتخاذ الإجراءات القانونية.
عريف مصطفى على أحمد على
مجند إسلام فاروق محمود محمد
مجند حسام حسن محمد حسن محمد
مجند خالد ناصر عبدالرحمن محمد
مجند عزب السيد عوض أبوالعلا
مجند مرزق عطا أحمد جاد الرب
نقيب .حازم اسامه محمد ابو المعاطى
.jpg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة