بالصور.. "اليوم السابع" يرصد أعمال ترميم الكنائس المحترقة بالمنيا

بعد أن دمرتها يد الإرهاب فى عهد جماعة الإخوان، كنائس المنيا تدق أجراسها من جديد فى ميادين المحافظة وأخرى تستعد للافتتاح بعد أيام قليله حيث تقوم القوات المسلحة بإعادة ترميمها .

ورصدت " اليوم السابع " أعمال الترميم فى الكنائس والمبانى القبطية المحترقة بالمنيا، كنيسة الأمير تادرس وجمعية الشبان المسيحية تم ترميمهما وأعيد افتتاحهما فى المرحلة الأولى من إعادة ترميم الكنائس والمنشات فيما تواصل القوات المسلحة إعادة ترميم كنيسة الأنبا موسى الأسود التى تقع جنوب محافظة المنيا والتى كانت أول الكنائس التى تم إحراقها عقب فض رابعة واوشكت على الانتهاء وكانت تلك الكنيسة شاهدة على أعمال الإرهاب ويد التخريب فى 14 اغسطس 2013.

ويقول زين فكرى رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان المسيحيه أن يوم 14 اغسطس 2013 كان يوما أسود لا نريد أن نتذكره فقد امتدت يد التخريب إلى كل شىء قبطى سواء كنائس أو ملاجأ أو مدارس، مضيفا أن المنيا كان لها نصيب الأسد فى التدمير والتخريب.

وأضاف كل ذلك لم يؤثر على العلاقات الحميمة التى جمعت منذ قديم الأزل وما زالت بين المسلمين والمسيحيين ونحن نرى الان ما تقوم به القوات المسلحة التى تقوم بإنجاز كبير يفوق ما كانت عليه وبالفعل " السيسى وعد وأوفى " ونحن الآن نرى جميع ما تم تدميره على يد الإخوان يتم تشييده على أعلى مستوى وخير شاهد الكنائس والجمعية.

وأكد أن التكلفة تقريبا التى انفقت على إعادة إعمار الكنيسة ما يقارب من 12 مليون جنيه أو يزيد وما هى إلا أيام وتعود الكنيسة شاهقة كما كانت بفضل القوات المسلحة.

أما بيتر ميخائيل أحد الشباب القبطى واحد شهود العيان على وقائع العدوان من الإرهاب على المنشأت القبطيه، يقول إن يوم 14 اغسطس تجمعنا كشباب مسيحى داخل جمعية الشبان المسيحيه وتمكنا من صد الهجوم الأول على الجمعية حتى رحلوا لكن بعد وقت قليل عادوا من جديد وبأعداد خفيرة مما اضطررنا إلى اللجوء للمنازل المجاورة من أشقائنا المسلمين الذى فتحوا لنا الأبواب ووقفوا بجانبنا.

وأضاف أن الإرهابيين قبل الإحراق قاموا بسرقة ونهب كل ما كان بداخل الجمعية ولم يتركوا شيئا، مضيفا :" لا نعلم الماده التى أحرقوا بها الحوائط لدرجة أن الحديد أصبح سائل من شدة الحرارة".

ولفت بيتر أن يوم افتتاح الكنائس التى تم إعمارها أو الجمعية تنفيذا لوعد الرئيس السيسى لكلمته وأنه صدق الشعب المصرى وليس الأقباط فقط فى وعده باعادة الإعمار.

أما المهندس شريف روؤف، أحد الشباب القبطى أكد أن كل يوم يثبت لنا الرئيس محبته لشعب مصر، لان الأحداث التى وقعت لم تكن للمسيحيين فقط وإنما أحزنت الشعب المصرى كله.

وأضاف روؤف أن عدد كبير من الكنائس تم الاعتداء عليها منها كنيسة الأنبا موسى والأمير تادرس التى تم إعادة أعمارها والكنيسة الإنجيليه فى بنى مزار وجارى إعمارها وملجأ الأيتام وسط مدينة المنيا وجمعية الشبان المسيحيه وغيرها من المنشات بمختلف مراكز المحافظة ومنها كنائس قرية دلجا التى انتهت بالفعل القوات المسلحة من إعادة إعمارها وعاد شعبها للصلاة فيها وما هى إلا إيام قليله وتعود من جديد كنيسة الأنبا موسي.

وأضاف روؤف أن العلاقات بين المسلمين والمسيحيين لن تتأثر باى شكل لأن المسلمين كانت يدهم معنا ويباركون إعادة اعمار تلك المنشأت التى أحرقت على يد الإرهاب.

يذكر أن القوات المسلحة انتهت من إعادة أعمار كنيسة الأمير تادرس بمدنية المنيا ومدرسة القديس يوسف الكاثوليك ومدرسة وكنيسة الجزويت والكنيسة المعمدانية ببنى مزار وكنيسة مار جرجس وأبو سفين بقرية بلهاسة بمركز مغاغة وجارى الإنتهاء من اعادة ترميم و أعمار كنيسة الأنبا موسى الأسود والكنيسة الإنجيلية بجاد السيد.