أصدرت الحكومة الصينية "تقرير البحوث للمهاجرين الصينيين 2016"، الذى أوضح أن عدد المهاجرين الصينيين فى منطقة الشرق الأوسط شهد نموا سريعا خلال السنوات الأخيرة ليتجاوز 500 ألف شخص بنهاية 2016.
وأضافت الحكومة خلال التقرير، أن منطقة الشرق الأوسط تتمتع بالمزايا الفريدة بفضل موقعها الجغرافى البارز واحتياطيات الموارد الطبيعية الوافرة وتراث الحضارة العربية والإسلامية الرائعة، فضلا عن التطورات الاقتصادية والاجتماعية السريعة فى السنوات الأخيرة.
وقال تشانج شيو مينج، نائب رئيس المعهد فى تصريحات له اليوم إن معظم المهاجرين الصينيين فى الشرق الأوسط يعيشون فى السعودية وتركيا والإمارات وغيرها .
ومن جهة أخرى، شهد عدد المهاجرين من قومية هان نموا أسرع فى السنوات الأخيرة، ليشكل أكثر من النصف كل المهاجرين فى الشرق الأوسط ، حيث كان معظم المهاجرين الصينيين من قوميات الويغور والقازاق وهوى وغيرها من الأقليات العرقية المسلمة.
وأشار الكتاب الأزرق (نشرة القرارات الرسمية) إلى أن مبادرة "الحزام والطريق" التى طرحها الرئيس الصينى شى جين بينغ ستكثف تبادلات الأفراد بين الصين ودول الشرق الأوسط التى تعد منطقة مهمة واقعة على طول "الحزام والطريق".
وأضاف أنه يجب على الحكومة الصينية تأهيل المزيد من المتخصصين فى اللغات الأجنبية والثقافات والعقائد الدينية المختلفة لخدمة المهاجرين الصينيين الذين يعيشون فى منطقة الشرق الأوسط وكذلك المساهمة فى بناء "الحزام والطريق" بشكل مشترك مع دول المنطقة.