قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما، اتخذ العديد من القرارات وبدأ عشرات من السياسات فى أيامه الأخيرة فى البيت الأبيض، متسائلة عما إذا كانت هذه السياسات ستبقى بعد قدوم خلفه دونالد ترامب.
ففى الأسبوع الماضى، ألغت إدارة أوباما سياسة مستمرة منذ 10 سنوات نحو المهاجرين الكوبيين بمنح الإقامة فورا لكل كوبى يصل إلى الولايات المتحدة حتى إذا جاء بطريقة غير مشروعة. كما توصلت الإدارة لاتفاقين هامين لمعالجة التحيز العنصرى فى أقسام الشرطة بالمدن الكبرى، ووافق على خفض غير متوقع فى أقساط التأمين والرهن العقارى لمئات الآلاف من ذوى الدخل المنخفض ومن يشترون منازل لأول مرة.
وترى الصحيفة أن أوباما قبل أيام من مغادرة البيت الأبيض يسارع لإتمام عشرات المهام التى تؤثر على حياة الملايين وتعزز بصمة الرئيس. لكن فى كثير من الحالات يظل بقاء تلك الخطوات غير مؤكدا مع تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بالتراجع عن بعضها بمجرد توليه الحكم.
ونقلت الصحيفة عن أستاذ التاريخ والشئون العامة بجامعة برينكتون، جوليان زيلزير، قوله إن أوباما يستخدم القوة التنفيذية بشكل قوى ويحاول أن يقوم بأكثر ما يمكنه خلال أيامه الأخيرة.
وأضاف أنه من الواضح أن الرئيس الذى بدا مترددا ذات مرة فى استخدام قوة مكتبه قد غير رأيه، لاسيما بعدما رأى كونجرس محافظا للغاية، ورئيسا منتخبا جمهوريا يستعد لتفكيك معظم ما حققه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة