أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسى، نيكولاى باتروشيف، أن لدى بلاده معلومات تؤكد تعاون دول بعينها وشركات أجنبية ذات نفوذ مع المنظمات الإرهابية، .حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية
وقال باتروشيف: "نحصل اليوم على تأكيدات جديدة أكثر فأكثر، على تعاون دول بعينها وشركات أجنبية وفى بعض الحالات شركات متعددة الجنسيات مع الإرهابيين، الحديث يجرى عن شراء النفط ومواد أخرى من الإرهابيين، وكذلك عن دفع مكافآت مالية لهم مقابل السماح لهم بالتصنيع ونقل البضائع داخل الأراضى الخاضعة لسيطرتهم".
وأكد باتروشيف فى حديث لـ"روسيسكايا غازيتا" أن بلاده تمكنت من تفعيل العمل فى إطار مجلس الأمن الدولى، مشيراً إلى أنها أسهمت فى اتخاذ المجلس قرارات هامة تهدف لمحاربة تنظيم "داعش" والمنظمات الإرهابية الأخرى، وكذلك ضد تمويل الإرهاب.
كما أعرب باتروشيف عن أمل بلاده بتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة فى العام الجارى، 2017، فى مجال التعاون لمكافحة الإرهاب. وقال فى هذا الصدد: "للأسف، إدارة باراك أوباما كانت تتحدث أكثر مما تتعاون معنا، وفى نهاية المطاف، أبطل هذا فاعلية التعاون مع الولايات المتحدة فى اتجاه مكافحة الإرهاب، لكننا نعول على أن نتمكن فى 2017 من تحسن الاتصالات البناءة مع الشركاء الأميركيين".
يذكر أن فترة حكم الرئيس الأمريكى باراك أوباما، شهدت تردياً كبيراً فى العلاقات الروسية الأمريكية فى كافة مجالات التعاون تقريباً، وهو ما وصفه المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الروسية، دميترى بيسكوف، مؤخراً، بأنه غير مسبوق، بينما يعول البعض فى موسكو، على أن يلتزم الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، بالوعود التى أطلقها فى حملته الانتخابية بتحسين العلاقات مع روسيا.
