قال الدكتور أنس عثمان، رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية الأسبق وأستاذ الفلك بالمعهد، إنه يتم متابعة الأجرام الفلكية بدقة كبيرة، من جانب العديد من المراصد الفلكية ووكالات الفضاء العالمية، للتعرف على مواقيت مرورها بالأرض، والمدارات الخاصة بها، ومنها الكويكب الذى تردد مؤخراً عن تهديده الأرض والحياة البشرية خلال مروره به فى أكتوبر المقبل، والتحقق من هذا الأمر.
وأضاف "عثمان"، خلال مؤتمر الإعلان عن آخر اكتشافات المعهد بحضور الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالى لشئون البحث العلمى، والدكتور حاتم عودة رئيس المعهد وعدد من الأساتذة، أن المجتمع لم يعِ بعد أهمية علم الفلك بالنسبة للبشرية، موضحاً أن له دورا فى اكتشاف توليد الطاقة النووية، من خلال رصد الانفجارات الشمسية.
وأشار رئيس معهد الفلك الأسبق إلى أن الفلك يساعد أيضاً فى المجالات الطبية والزراعية وغيرها، مؤكدا أن الاكتشافات التى تسجلها مصر مهمة جداً فى تاريخها الفضائى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة