السفير الأمريكى بالكويت: نرفض سياسات إيران لزعزعة استقرار المنطقة

الأحد، 15 يناير 2017 11:39 ص
السفير الأمريكى بالكويت: نرفض سياسات إيران لزعزعة استقرار المنطقة السفير الأمريكى بالكويت لورانس سيلفرمان
الكويت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال السفير الأمريكى لدى الكويت لورانس سيلفرمان "لا تزال لدينا مشكلة إزاء السياسات التى تتبعها إيران والتى كانت تزعزع الاستقرار فى المنطقة".

وأضاف فى تصريحات خاصة لصحيفة (الأنباء) الكويتية نشرتها صباح اليوم الأحد "إن الاتفاق النووى مع إيران لا يبدل أيا من ذلك، وأنه يتعلق بوقف الأسلحة النووية ولكن لا نزال نرفض سياسات إيران بزعزعة استقرار المنطقة".

وعن المخاوف الخليجية من تطبيق قانون "جاستا"، قال سيلفرمان "أظن أنك تعرف موقف الإدارة الأمريكية من جاستا الذى استخدم الرئيس الفيتو ضده، وعلينا أن نرى الآن ما إذا كان أعضاء الكونجرس سيدخلون أى تعديلات على التشريع، وكما تعلمون أقر القانون بتجاوز لفيتو الرئيس، وإن مبدأ الحصانة السيادية مهم جدا".

وعن رؤية الولايات المتحدة للملف السورى فى ظل رؤية البعض غياب إدارة أوباما عنه، قال "لا أتفق مع هذا الرأى ولكننى أقول أن أيا مما حدث فى سوريا يبدى حقيقة أنه لا وجود لحل عسكرى لهذا الصراع فى سورية، فلا بد من حل سياسى، والأمم المتحدة تحاول جمع الأطراف لحث الانتقال السياسى وهو ما كان يفترض أن يحدث فى 8 فبراير بجنيف، نحن نؤيد جدا ذلك المسعى ولا يمكننا حل المشكلات إلا بإحلال السلام الذى يريده الشعب السورى، ونثمن عاليا المعونات الإنسانية من الكويت ولكن السوريين يحتاجون إلى حل سياسى وانتقال سياسى، ونحن نؤيد بقوة تلك المساعى الدبلوماسية.

وعن تغير وجهة نظر الولايات المتحدة من وجود بشار الأسد، قال سيلفرمان "هذا الأمر متروك تقريره للشعب السورى، ولكننا نعتقد أن الحل السياسى فقط سيضع حدا للصراع، ومن المهم جدا أن نلحق الهزيمة الكاملة بالمتطرفين".

وعن إمكانية أن تساعد الولايات المتحدة فى عملية إعادة اللاجئين السوريين إلى ديارهم .. قال "نأمل أن يتحقق مناخ يمكن معه للاجئين أن يعودوا إلى سوريا، ونحن فى الولايات المتحدة نحاول تقديم المساعدة ولكن العبء كبير جدا على بلدان مثل الأردن ولبنان وتركيا وفى العراق نأمل بأن يتيح الحل السياسى عودة اللاجئين إلى بلادهم".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة