نشرت صحيفة التليجراف خبرا يفيد عودة مراهقة أمريكية إلى أسرتها الحقيقية بعد 18 سنة من اختطافها، وذلك بعد تمكن سلطات الأمن الأمريكية من العثور عليها، لكن الفتاة حرصت على الدفاع عن خاطفتها التى عاملتها كابنتها.
وتعود القصة إلى عام 1998 عندما أقدمت "جلوريا ويليامز" على خطف الرضيعة "كاميليا موبلى" بعد 8 ساعات من ولادتها بأحد مستشفيات فلوريدا، متنكرة فى زى ممرضة، لتنتقل بالرضيعة إلى ولاية شمال كارولينا.
وأنشأت "ويليامز" التى أسقطت طفلا قبل أسبوع من إقدامها على عملية خطف الرضيعة "موبلى" وجعلها ابنة لها، وقد ظهر ذلك جليا بعد دفاع "موبلى" عن "ويليامز" مطلقة عليها اسم "أمى"، وحرصت على نفى تهمة الخطف عن "ويليامز" عبر منشور على حسابها بموقع التواصل الاجتماعى، مكررة وصف "أمى".
واجتاح الفرح أسرة "موبلى" الحقيقية التى تقطن بولاية فلوريدا بعد توصل الشرطة إلى ابنتهم المفقودة منذ 18 عاما، إلا أنهم تفهموا صدمة ابنتهم التى عاشت 18 سنة معتقدة أن "ويليامز" هى والدتها البيولوجية.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على "ويليامز" بعد التأكد عبر اختبارات الـ"دى إن إيه" من هوية المراهقة "موبلى"، وقد نقلت إلى ولاية فلوريدا لتواجه تهمة الاختطاف، فى حين تحاول أسرة المراهقة "موبلى" أن تخفف هول الصدمة على ابنتهم المتعلقة بخاطفتها "ويليامز".