البرلمان يواجه خسائر "الغزل والنسيج".. اللجنة الاقتصادية تطالب بالاستعانة بالخبرات الأجنبية والعمالة الشابة.. "الصناعة": بعض المعدات يعود تاريخها لعام 1936 وباتت غير صالحة.. ونائب يقترح تطوير الآلات

الأحد، 15 يناير 2017 01:30 ص
البرلمان يواجه خسائر "الغزل والنسيج".. اللجنة الاقتصادية تطالب بالاستعانة بالخبرات الأجنبية والعمالة الشابة.. "الصناعة": بعض المعدات يعود تاريخها لعام 1936 وباتت غير صالحة.. ونائب يقترح تطوير الآلات صناعة الغزل والنسيج
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواجه قطاع الغزل والنسيج، خسائر متتالية طوال الفترة الماضية، وخلال الفترة الحالية، خاصة بعدما بلغت خسائر شركاتها حوالى 3.2 مليار جنيه العام المالى الماضى، وهو ما يتطلب وجود خطة عاجلة لمواجهة تلك الخسائر، وإعادة هذه الصناعة لريادتها.

 

ووضع نواب البرلمان عدة خطوات وطرق لمواجهة خسائر تلك الشركات، كاشفين أن بعض المعدات يرجع تاريخها لعام1936، ولم تعد قادرة على العمل، مطالبين بضرورة استقدام عمالة أجنبية قادرة على التطوير، والاستعانة بالعمالة الشابة.

 

وفى هذا الإطار طالب النائب عمرو الجوهرى وكيل لجنة الاقتصادية بالبرلمان، بضرورة الاستعانة بخبرات أجنبية، لمواجهة خسائر شركات الغزل والنسيج، موضحا أن عدد شركات الغزل الخاسرة تجاوزت الستين شركة دون وجود خطة من الحكومة لإنقاذها. وأضاف لـ"اليوم السابع" أنه تقدم بطلب إحاطة فى وقت سابق للبرلمان لبحث خسائر شركات الغزل والنسيج، وبحث أسباب تدهور الالات التى يتم استخدامها فى شركات الغزل والنسيج.

 

وأشار وكيل لجنة الاقتصادية بالبرلمان، إلى أن الآلات المتعلقة بشركات الغزل والنسيج قديمة ومستهلكة، ولا يوجد أيدى عاملة مدربة تدريب جيد، مشيرا إلى ضرورة وجود عمالة شابة فى تلك الشركات، حيث إن أغلب العمالة من كبار السن غير القادرين على مواجهة الخسائر. ولفت إلى أن الاستعانة بالعمالة الأجنبية مهمة وضرورية، حيث يمكن الاستفادة منها فى تدريب العمالة المصرية، موضحا ضرورة أن يكون هناك استقدام لخبرات من شركات أجنبية التى تحقق مكاسب فى مجال الغزل والنسيج.

 

وفى السياق ذاته أكد النائب طارق متولى، عضو لجنة الصناعة بالبرلمان، أن بعض المعدات التى يتم استخدامها فى شركات الغزل والنسيج يرجع تاريخها إلى عام 1936 وعام 1956، ولم تعد صالحة للعمل الآن، وهو ما يتسبب فى استمرار خسائر تلك الشركات فى الفترة الراهنة. وأضاف لـ"اليوم السابع" أنه بعد تحرير الصرف كان ينبغى أن يتم تطوير آليات العمل فى تلك الشركات، خاصة أنها تتسم بكثافة العمالة، موضحا أنه رغم ذلك لم تشهد أى من تلك الشركات تطوير فى الفترة الحالة.

 

وأوضح عضو لجنة الصناعة بالبرلمان، مجالس إدارات تلك الشركات ليس لديها رؤية واضحة لتطويرها، ومواجهة الخسائر المتلاحقة التى تكلف الدولة كثيرا، مؤكدا أن هذه الخسائر تحتاج إلى إرادة حقيقية لتطويرها.

 

من جانبه طالب النائب محمود الصعيدى، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، بضرورة تطوير المعدات الخاصة بشركات الغزل والنسيج، من خلال استقدام بعد المعدات من الخارج لزيادة الإنتاج، وتغيير المعدات التى عفا عليها الزمن، والتى تسببت فى قلة الإنتاج وقلة الجودة.

 

وأشار عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن ضرورة حماية صناعة الغزل والنسيج التى كانت رائدة منذ عقود، والآن تشهد حالة من التدهور غير المبرر، مؤكدا ضرورة الاستعانة بخبرات ذات قدرة عالية على تحقيق نتائج جيدة لشركات الغزل.

 

وكانت نتائج العام المالى المنتهى فى 30-6-2016، لشركات الغزل والنسيج كشفت أنها حققت إيرادات نشاط بقيمة 2.7 مليار جنيه فقط بنسبة انخفاض 6.3% عن عام 2014-2015، وبلغ صافى الخسارة 3.2 مليار جنيه مقارنة بـ2.2 مليار جنيه، بنسبة زيادة 12.5% مقارنة بالعام المالى 2014-2015.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة