قال الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، فى مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم السبت، إنه ينوى "على الأقل لفترة معينة" البقاء على العقوبات ضد روسيا، والتى فرضها، باراك أوباما، ومع ذلك، لم يستبعد إلغائها فى حال تم تعاون بشكل مثمر وبناء مع موسكو.
وأوضح ترامب، أنه يمكن إلغاء العقوبات المفروضة ضد روسيا من قبل سلفه أوباما فى أواخر ديسمبر ردا على الهجوم الالكترونى المزعوم، إذا تعاونت موسكو مع واشنطن فى مسألة مكافحة الإرهاب وغيرها من القضايا الأخرى"، مضيفا أنه إذا كانت الأمورا تجرى على ما يرام، وروسيا بالفعل تساعدنا، وحققنا أهدافا عظيمة معا، فما الحاجة هنا لمثل هذه العقوبات .
وأعلن البيت الأبيض، فى بداية اليوم، أن الرئيس الأميركى باراك أوباما، مدد فترة العقوبات المفروضة ضد روسيا لمدة عام واحد بسبب الوضع فى شبه جزيرة القرم الروسية، وأوكرانيا.
وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، تشهد تدهوراً ملحوظاً على خلفية تطور الأحداث، بعد أن فرضت واشنطن جملة من العقوبات، ضد شخصيات ومؤسسات روسية، بذريعة "التدخل فى الانتخابات الأمريكية"، وأعلنت عن ترحيل 35 دبلوماسياً روسياً، من الذين وصفهم الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما، بأنهم "موظفون فى هيئة الاستخبارات الروسية".
كما أعلنت الإدارة الأمريكية طرد 35 من الدبلوماسيين الروس مع أفراد عائلاتهم. ووصف الرئيس بوتين قرار الإدارة الأمريكية هذا، بأنه "خطوة استفزازية" تهدف إلى "تقويض العلاقات الروسية — الأمريكية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة