التنظيم الدولى فى مأزق بعد اتجاه واشنطن لحظره.. الإخوان يخططون لشراء مساحات بالصحف للدعاية وتعطيل مشروع اعتبارها إرهابية.. ويدعمون "عمد" بمدن أمريكية لضمان بقائهم.. خبراء: سيستخدمون مراكز الأبحاث

السبت، 14 يناير 2017 02:00 ص
التنظيم الدولى فى مأزق بعد اتجاه واشنطن لحظره.. الإخوان يخططون لشراء مساحات بالصحف للدعاية وتعطيل مشروع اعتبارها إرهابية.. ويدعمون "عمد" بمدن أمريكية لضمان بقائهم.. خبراء: سيستخدمون مراكز الأبحاث ترامب ووزير خارجيته
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
حالة من الرعب انتابت التظيم الدولى لجماعة الإخوان، بعد الإجراءات الأخيرة التى أعلن عنها وزير الخارجية الأمريكى فى إدارة دونالد ترامب الرئيس الأمريكى الجديد، اتخاذها ضد الجماعة، وربطه بين التنظيم والتطرف، بالإضافة إلى إعادة تحريك مشروع قانون بالكونجرس يعتبر الإخوان جماعة إرهابية.
 
تخوف الإخوان جاء بعد هيمنة الحزب الجمهورى – الذى يحمل موقف عدائيا تجاه الجماعة – من مقاليد الحكم فى واشنطن بعد أن أصبحت الغالبية له فى الكونجرس، بجانب أن إدارة البيت الأبيض أصبحت فى يد دوانلد ترامب الرئيس المحسوب على الحزب الجمهورى.
 

4 وسائل تتبعها الإخوان للتقليل من تهديدات الإدارة الجديدة للإخوان لها

 
اتبعت الإخوان خطة لمحاولة مواجهة التهديدات الأمرييكية الجديدة لها، حيث تحتفظ الجماعة بعلاقات جيدة مع بعض جمعيات المجتمع المدنى الأمريكى، التى تقوم بإرسال تقارير حقوقية للكونجرس، حول التنظيم، لمحاولة التأثير عليه، وتعطيل مناقشة مثل هذه المشاريع، مثلما فعلت الجماعة فى العام الماضى عندما وافقت اللجنة القضائية بالكونجرس على مشروع قانون يعتبر الإخوان تنظيما إرهابية.
 
 

حملة دعائية

حملة دعائية فى الصحف الأمريكية، حيث دائما ما تسعى الجماعة لشراء بعض المساحات فى الصحف الأمريكية، أو التواصل مع بعضها للحديث عن منهج الإخوان كجزء من الدعاية لها، لمحاولة التأثير على الرأى العام الأمريكى.
 
 

وفود خارجية

توجيه وفود للقاء جاليات عربية فى أمريكا، حيث اتبعت الإخوان هذه الخطوة منذ عدة أشهر عندما أوفدت عدة قيادات من الجماعة ومجلسها بتركيا لواشنطن لعقد بعض المؤتمرات فى الجامعات الأمريكية، وتوجيه بعض التقارير لمراكز الأبحاث الأمريكية لمحاولة التواصل مع المسئوليين الأمريكيين.
 
 

تضليل الغرب بعدم انتماء حركات العنف لها

التبرؤ من حركات العنف، حيث تخطط الجماعة لتوجيه عدة بيانات تزعم فيها أن اللجان النوعية التى مارسها عناصر الجماعة، لا تنتمى للتنظيم، والزعم بأن الجماعة لا ترتكب العنف.
 
من جانبه كشف محمود الشرقاوى، القيادى الإخوانى فى أمريكا، أن الجماعة تتدخل فى اختيار بعض عمد المدن الامريكية، التى لا تحمل عداء للإخوان، وقال الشرقاوى فى بيان له: "إن وفدا من الجماعة وبعض الجاليات فى أمريكا التقى عمدة ولاية نيويورك، لدعمه للترشح لفترة ثانية لأنه يقف ضد ما اسمه العنصرية ضدهم، ويحمل موقف جيد منهم".
 
 
من جانبه قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتييجية، إن الجماعة ستخصص ميزانية ضخمة لمحاولة عمل دعاية لها فى واشنطن، لمواجهة مشروع القانون الذى تم تقديمه فى الكونجرس لاعتبار التنظيم جماعة إرهابية.
 
واضاف الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لـ"اليوم السابع" أن الجماعة لديها بعض العلاقات مع شخصيات أمريكية، تقوم بعمل مؤتمرات وندوات لها فى بعض مراكز الأبحاث الأمريكية، لمخاطبة المسئولين ومحاولة التأثير عليهم.
 
 
بدوره قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الإخوان يتوقعون أن الإدارة الجديدة لواشنطن ستتخذ خطوات تصعيدية ضدهم وهو من شأنه تعزيز موقف قيادات ما يعرف بالتأسيس الثالث لنقل الجماعة إلى العنف.
 
وأضاف الباحث الإسلامى لـ"اليوم السابع" أن الإخوان سيستخدمون هذه الخطوة لجعل التنظيم يمارسا العنف علانية حال حظرت واشنطن الجماعة بالفعل.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة