وكيل تضامن الأقصر: 7900 أسرة استفادت من مشروع تكافل وكرامة حتى ديسمبر

الجمعة، 13 يناير 2017 02:00 ص
وكيل تضامن الأقصر: 7900 أسرة استفادت من مشروع تكافل وكرامة حتى ديسمبر سلع تموينية
حوار – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالأقصر أحمد عبيد الشاذلى فى حوار مع اليوم السابع، أنه يجرى متابعة وبحث كافة الملفات والأوراق والمستندات فى المديرية بأكملها لمتابعة العمل بصورة حديثة وميكنتها بالكامل، وكذلك رصد المخالفات التى وقعت فيها الجمعيات الأهلية ودور الأيتام لحلها والتأكيد على ضرورة تقديم الخدمة الكاملة والمميزة للمواطنين بصورة تليق بهم فى الأقصر.

وقال إن مكافحة الفساد فى المديرية والجمعيات ودور الأيتام مهمتنا، ولن نتستر على أى مسئول أو موظفى فاسد وسنقدمه للعدالة للتحقيق معه لمعاقبته فى الحال، ومكتبى مفتوح لكل مواطن لحل كافة الشكاوى التى يتعرض لها المواطنون، وإلى نص الحوار:

س: آلاف الأسر بالأقصر تستفيد من برنامج تكافل وكرامة.. فما هى الشروط للاختيار وطبيعة كل برنامج والمقابل للمواطنين؟؟

ج:- مشروع تكافل وكرامة من أقوى وأفضل المشروعات التى تخدم المواطن الذى يحتاج لوقوف الحكومة بجانبه وتقديم كافة أوجه الدعم له، فتفاصيل برنامج تكافل يشمل بأن كل أسرة لديها طفل من عمر يوم لـ6 سنوات تحصل على 325 جنيهاً، والأسرة التى لديها طفل حتى 18 سنة يتم دعمها من البرنامج حتى 3 أبناء، وهم من فى التعليم الثانوى ويحصلون على 100 جنية والإعدادى 80 جنية والإبتدائى 60 جنيها، والأرملة ذات الأولاد غير المدرجة بالمعاش التموينى والضمان الإجتماعى، وكذلك يدعم المشروع الأسرة التى زوجها هجرها وغير متواجد داخل المحافظة ولديها أولاد فيتم مساعدتها، وأسرة المسجون ولديها أطفال، والمستبعدين من البرنامج هم المؤمن عليهم والمسافرون بالخارج ومن لديهم رخصة سجل تجارى، ويحصل على دعم هذا المشروع المواطن على المبلع كل 3 شهور، ولكن القرار الجديد تم من 1/1/207 بأن يتم الصرف شهرياً بتعليمات الوزارة.

أما برنامج كرامة فهو أن يصرف 350 جنيهاً للمواطن، ويضم 3 فئات  وهى كل من بلغ 65 سنة ولم يدرج بالمعاش التأمينى والجديد فى هذا أن كل من بلغ 60 سنة ولم يستفيد من قانون التأمينات الإجتماعية، وكذلك كل مواطن لديه أعاقة اكثر من 50% ولا يتقاضى معاش تأمينى وغير مدرج به ولا يستفيد من أى جهة أخرى، وكذلك كل طفل او شاب او مواطن لديه عجز أو شلل أو شلل دماغى 100% فهى فئة مستهدفة خاصة يتم مساعدتها فوراً.

وهناك أسر تستفيد بـ3 معاشات فى آن واحد، فتتقدم بطلب تكافل وتحصل عليه ولديها طفل معاق يندرج بكرامة ومسن يندرج تحت كرامة وقد تحصل على 1000 أو 1200، وهناك بعض من المتضررين من السياحة تم دمجهم لكون تأميناتهم قليلة للغاية.

 

س: المشروع انطلق منذ عدة شهور.. فما هى أهداف هذا المشروع للمواطن؟

ج:- هدف المشروع جوهرى أكثر منه مادى، فهو يهدف فى الأساس إلى دعم الأسر الفقيرة والوقوف بجانبها بتعليمات من الرئس عبد الفتاح السيسى ووزارة التضامن الاجتماعى بدعم أهل القرى والمدن من الفقراء والمحتاجين بدلاً من مد أيديهم للغير، وهو فى الأساس من أهداف الدولة بتحسين الدخل للمواطنين ودعمهم بالكامل.

ويهدف المشروع أيضاً بأنه يتم توفير الرعاية الصحية للأبناء ويتم تطعيم الأبناء غير الملتحقين بالمدارس، ولو كانت أسرة لديها أولاد يكون هناك هدف تعليمى بأن تكون نسبة الحضور لا تقل عن 80%، وبالفعل نجح المشروع فى خدمة أكثر من 7900 أسرة استفادت من المشروع نهاية شهر ديسمبر الماضى.

 

س: هناك عدد موظفى الوحدات الاجتماعية يخالفون القانون فى برنامج "تكافل وكرامة".. فما هو مصيرهم فى الأقصر؟

بالفعل يوجد عدد من أصحاب النفوس الضعيفة الذين يخدمون أقاربهم أو جيرانهم أو من يتحصلون منهم على أموال كرشاوى مقابل دمجهم فى المشروع الموجه فى الأساس للمحتاج، وأيضاً هناك مواطنين غلابى وفقراء تمت الاستيلاء على أموالهم والحصول على معاشهم، وهذه أمور غير مقبولة بالمرة وسيتم ملاحقة كل فاسد أو مخالف للقانون وتقديمه للنيابة فى الحال فور ثبوت التهم عليه.

ولدينا فى مديرية التضامن الاجتماعى إدارة باسم "الرقابة والمتابعة"، والتى كانت مهدرة خلال الفترة الماضية، وكان لايوجد بها دعم كاف لمتابعة تلك الأمور وكشف المخالفات، وفور تعيين قمت بتكليفهم بالمضى قدماً فى صميم عملهم، ووفرت لهم سيارة لهم طوال الأسبوع لعمل جولات وفحص كافة ملفات الوحدات الإجتماعية بغرض رصد أية مخالفات وتقديمها له لبحث سبل مواجهتها بكل قوة، وبالفعل نجحت الإدارة خلال الأسابيع الأخيرة فى التأكد من وجود أكثر من رؤساء 7 وحدات صحية لديهم مغالطات ومخالفات فى المشروع، ويجرى حالياً التحقيق معهم فى تلك الأمور، فمنهم من حصل على 10 و15 و20 فيزا للمواطنين ويصرفون أموالهم ويتحصلون عليها لنفسهم، ومنهم من أدرج مواطنين لا يستحقون الدعم، وتم عرض تلك القضايا على الجهات المعنية للتحقيق معهم.

 

وأؤكد أنه يوجد حالات كثيرة من المواطنين حصلت على الدعم من مشروع تكافل وكرامة وهى لا تستحق ويجرى ملاحقتها لوقف المعاشات عنهم، وسوف تسترد النقود منهم إما من خلال بطاقته الشخصية أو النيابة العامة تتعامل معهم، كما يجرى تطبيق برنامج لرفع كل من لا يستحق من المشروع نهائياً.

وأقول لكل المواطنين بالأقصر أن مكتبى مفتوح لكل مواطن لاستقبال أية شكوى لأى مواطن ودعم والوقوف بجانب كل فقير، وعلى كل المتظلمين من معاشات التكافل والكرامة، ضرورة إرسال شكواهم وبياناتهم إلينا وسيتم الرد عليهم بالحلول خلال أسبوع، وإعادة حقوقهم لهم بالكامل دون تردد لو كانوا يستحقون.

 

س:- تم تشكيل لجان مسائلة مجتمعية بالوحدات المحلية.. فهل لها دور فى خدمة التضامن ومشروعاتها؟؟

ج:-  منذ 3 شهور صدرت قرار من محمد بدر محافظ الأقصر بإنشاء وتشكيل لجان مجتمعية لمتابعة كافة أمور المدن والقرى المختلفة بالمحافظة، وتساعدنا تلك اللجان فى متابعة المتقدمين للاستفادة من "مشروع تكافل وكرامة"، والذى يشارك فيها قيادات من كل قرية ومدينة فى "لجنة مسائلة مجتمعية" تتكون من رئيس الوحدة المحلية وهو رئيس اللجنة، ورئيس الوحدة ومراكز الشباب، ورجل دين مسلم ورجل دين مسيحى، ورائدات ريفيات ومسئول من التعليم والشباب والمرأة.

ويقول فريق العمل بكل وحدة اجتماعية بعرض كافة أوراق وملفات المواطنين المتقدمين للحصول على المشروع ودعمهم مادياً على اللجنة، والتى تقوم بمتابعة وتعلم حالة كل مواطن داخل القرية، فيتم الاختيار جماعياً وليس فردى للتأكيد على استحقاق المساعدة للمواطن المحتاج، وليس بالوسائط أو صلة القرابة لمسئولى الوحدة التضامن الاجتماعى.

 

س: فى أغسطس الماضى توليت منصبك وكيلاً لتضامن الأقصر.. فما هى المعوقات التى واجهتهم حتى الآن وكيف تم تذليلها خدمة المواطنين؟؟

أى مصلحة حكومية تراكمت عليها الأزمات والمشكلات وهذا أمر طبيعى تماماً، والمشكلات لا تنتهى ولكن حلها يعتمد على شىء من الحرفية فى التعامل معها، فأول مشكلة واجهتنى تمثلت فى الحملة الخاصة بالمديرية وهى تهالك السيارات بالكامل والتى تساعد القيادات والموظفين فى القيام بدروهم على أكمل وجه بالتحرك جنوباً حتى حدود الأقصر مع أسوان وشمالاً حتى حدود محافظة قنا لتقديم الخدمات كاملة للمواطنين، فتم تعيين مدير خبرة كبيرة لإدارتها بالكامل، وتم توفير أتوبيس رحلات للمواطنين الفقراء وأطفال دور الأيتام، والمديرية كانت لا توجد بها ماكينات تصوير مستندات منذ إنشاؤها وتم توفير 10 ماكينات تصوير لتسهيل تقديم الخدمة للمواطنين الذين لا يستطيعون تصوير الأوراق على نفقتهم الخاصة.

كما تم توفير 21 جهاز كمبيوتر و7 طابعات إلكترونية للعمل بها وإدخال نظام العمل الإلكترونى الحديث بالكامل لخدمة كافة مشروعات المديرية، وعلى رأسها مشروع تكافل وكرامة لتركيب شبكة تربط الوزارة بالمديرية وكافة الإدارات الاجتماعية لتخفيف العبء على المواطنين وميكنة المشروع بالكامل، كما أن العنصر البشرى كان غير مدرب أو مهيئ لقيادة الإدارات بالمديرية، فتمت الاستعانة بكوادر شبابية لسد العجز بالمديرية للعمل المتواصل لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين، كما لمسنا وجود هدد كبير من الموظفين على سن المعاش ولا توجد توظيفات جديدة فى سياسة الدولة، وتم بحث مقترح للإستفاة من المكلفين بالخدمة العامة وهم حوالى 500 فتاة يتم الاستفادة منهم بمحو الأمية وتم الحصول على موافقة وزير التضامن والمحافظ للإستعانة بالفتيات الذين حصلوا على كليات الخدمة الاجتماعية والتجارة واداب قسم اجتماع، فى العمل المكتبى وداتا الكمبيوتر داخل المديرية والادارات والوحدات الاجتماعية وتم تنفيذها لأول مرة فى تاريخ مديريات الجمهورية باكملها، وتم توزيعهم على كافة مواقع المديرية والإدارات وتم سد العجز بنسبة 25% وجار العمل لسد العجز بالكامل بنسبة 100%.

وكذلك لم تكن توجد فى المديرية خدمات معاونة لحفاظ على نظافة المديرية، وكان يوجد مشروع للنظافة لجمعيات كبرى بالأقصر، وتم عمل بروتوكول معهم لجلب 10 عاملات نظافة لخدمة المديرية والإدارات الاجتماعية لسد العجز فى موظفى الخدمة المعاونة.

 

س:- مؤسسة "صن شاين" الخيرية لطالما كانت أزمة لمديرية التضامن الاجتماعي!! ما هى الخطوات التى تم اتخاذها فى تلك الأزمة؟

مؤسسة صن شاين أو الشمس المشرقة كان ومازال مشروع خيرى لضم الشباب والفتيات والأطفال اليتامى وتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لهم بدعم أجنبى، ولكن خلال الفترة الأخيرة رفع الأجانب أيديهم عن تلك المؤسسة وأصبحت مسئولية الدولة والحكومة بالكامل، وهذا تسبب فى أزمة كبيرة فى المجتمع الأقصرى بالكامل وتم العمل على الحفاظ عليه بكل قوة، واستمرار تقديم الدعم لهؤلاء اليتامى الذين لا حول لهم ولاقوة والظروف هى من آلت بهم فى هذا المكان.

وبالفعل تم اتخاذ خطوات جادة وتم تجهيز مبنى كبير فى شارع أحمد عصمت المتفرع من شارع المدينة، وتم الحصول على تبرعات أهل الخير والمديرية وتم تجهيز المبنى على أكمل وجه حتى وضع كاميرات المراقبة وتم فرشه بسرائر ومراتب وبطاطين كانت ملقاة فى مخازن المديرية منذ 2003 ولم تستغل نهائياً، وتم الاستعانة بها وتجهيز المبنى لتجميع الفتيات داخله لفصلهم عن الشباب وهو روح الإسلام والدين الحنيف وتم افتتاح المبنى بحضور محافظ الأقصر وقيادات المديرية والمجتمع المدنى، كما تمت الاستعانة بـ10 مكلفات من الخدمة العامة لتقديم دروس خصوصية ومجموعات تقوية لكافة شباب وفتيات الشمس المشرقة فى المبنى الرئيسى بالعوامية ومبنى شارع أحمد عصمت، كل ذلك كان بدعم من الوزير الذى لا يتأخر علينا فى تقديم أية موافقات طالما تخدم الصالح العام بالأقصر، كما تم التنسيق مع عدد من رجال الأعمال من أهل الخير لتقديم مشروع للفتيات فى المبنى الجديد لتعليمهم حرف التريكو والحياكة لتشغيل الفتيات، وعمل معارض لهن لبيع منتجاتهن فيها بغرض إشغال أوقات الفراغ لهؤلاء الفتيات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة