اشتعلت نار الغضب داخل أروقة التليفزيون الجزائرى، بعد تعثر المفاوضات مع شركة "سبورت فايف" الفرنسية، المالكة لحقوق بث مباريات بطولة كأس الأمم الأفريقية، التى ستقام فى الجابون خلال الفترة من 14 يناير الجارى وحتى الخامس من فبراير المقبل.
وطلبت الشركة الفرنسية المالكة الحصول على 20 مليون دولار، نظير السماح للتلفزيون الرسمى الجزائرى، بإذاعة 10 مباريات فى بطولة كأس الأمم الأفريقية، أبرزها لقاءات المنتخب الجزائرى فى المسابقة القارية أمام منتخبات السنغال وتونس وزيمبابوى.
وأبدى التليفزيون الجزائرى فى بيانه الرسمى، غضبه الشديد تجاه الممارسات الصادرة من جانب الشركة الفرنسية والأموال الباهظة، التى طلبتها مقابل تمكين الجماهير الجزائرية من مشاهدة مباريات "الخضر" فى المونديال الأفريقى، واصفا المبالغ التى وصفها بـ"الباهظة الخارقة لكل الضوابط".
بيان التليفزيون الجزائرى
وجاء بيان التليفزيون الجزائر كالتالى، "ببالغ الأسف، تنهى المؤسسة العمومية للتليفزيون إلى علم مشاهديها، أنها لن تتمكن من نقل مجريات كأس الأمم الأفريقية، التى ستنظم بالجابون فى الفترة من 14 يناير إلى 5 فبراير.
"ويعود السبب هذا الوضع إلى المبالغ الباهظة الخارقة لكل الضوابط، التى تكلفها حقوق البث، أن المؤسسة العمومية للتلفزيون تأسف لهذا المأزق الناجم عن موقف غير مفهوم اتخذه مالك الحقوق، مما يحرم ملايين المشاهدين من متابعة مباريات فرقهم الوطنية فى أهم منافسة رياضية فى القارة الأفريقية، وليس فى الجزائر وحسب، بل فى المنطقة أيضا، وهذا بالرغم من الجهود التى بذلت من أجل التوصل إلى أسس للتفاهم من شأنها أن تقرب مواقف الأطراف المختلفة.
أضاف، "لقد فوجئت المؤسسة العمومية للتليفزيون بمبالغ حقوق البث المطلوبة، التى وصلت إلى مستويات لا نظير لها من قبل، لنقل التظاهرة رياضية تنظم فى إفريقيا، لكن التلفزيون العمومى الجزائرى يؤكد التزامه بالاستمرار فى تأدية مهمة الخدمة العمومية الكاملة، ويواصل العمل بإصرار، بحثا عن حلول تمكن المشاهدين الجزائريين من متابعة الأحداث الرياضية الكبرى فى جو من الارتياح والهدوء، وتستغل المؤسسة العمومية للتلفزيون هذه الفرصة، لتوجه التحية إلى المشاهد الجزائرى على التفهم لذى تحلى به دائما فى مثل هذه الظروف".
صحف الجزائر تدعو للثورة على حياتو
فى السباق ذاته، سيطرت حالة من الغضب الشديد بين وسائل الإعلام الجزائرية، جراء مغالاة الشركة الفرنسية المالكة لحقوق بث مباريات بطولة كأس الأمم الأفريقية، فى طلباتها المادية نظير الموافقة على منح تليفزيون الدولة حقوق بث المباريات، مشيرة إلى أن الجميع ينتظر ثورة العرب والأفارقة على فساد حقوق البث.
وقالت الصحيفة، إن الوقت قد حان لمشاهدة انتفاضة العرب والأفارقة ضد عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقية، الذى يتمتع بعلاقات تجارية مع الشركات المختصة فى التسويق الإعلامى والتليفزيونى، الأمر الذى يؤثر بالسلب على المشاهد العربى، الذى يعانى الآمرين من أجل الاستمتاع بمشاهدة مباريات منتخب بلاده.
عدد الردود 0
بواسطة:
واعمي
سيطرة واحتلال الغرب بمساعدة عملائة امثال عيسى حياتو ومعاونية بالرشوة
يجب ان تتكاتف دول شمال افريقيا ضد هذا الاحتكار الغريب
عدد الردود 0
بواسطة:
هلال عبد العليم
ازااااااي
ازاي تبقي اسمها بطولة افريقيا ولا يشاهدها الأفارقة. ..؟ ازاى تبقي الكورة سبب فرحة للفقراء وهو أول من يحرم منها
عدد الردود 0
بواسطة:
MOHAMED
صحى النوم ياعرب
مشكلتنا فى الوطن العربى بنصحى من النوم متاخر جدا يعنى لسه فاكريين عيسى خياتو دلوقتى ماهوا صديق بلاتر العزيز يعنى فساد الفيفا
عدد الردود 0
بواسطة:
عزوز
حقوق البث
هذا ناتج عن ضعفنا وتخاذلنا وتعنتر البعض على بعض .......
عدد الردود 0
بواسطة:
عزوز
حقوق البث
هذا ناتج عن ضعفنا وتخاذلنا وتعنتر البعض على بعض .......ومنها دويلة او قرية قطر ........
عدد الردود 0
بواسطة:
نور
أين قوتكم
ارونا الان قوتكم والتي تتحدثون عن ألقوه وسنفعل بإسرائيل كذا وكذا أين أنتم من حياتو البقيه في حياتو
عدد الردود 0
بواسطة:
فارس
حياتو وحياتكو
حياتو طول حياتو يتولى رئاسة الكاف وحياتو مش حيتركه الا اذا اراد الله وحياة ابوكم ارحمونا من حياتو لأن حياتو مصر على ذلك واذا انقلبتوا على حياتو حينقل الكاف الى مقر حياتو في اديس ابابا واذا تم تبقى البقية في حياتكو ، عارفين ليه ؟ لأنه وبلاتر والجزيرة متفقين يعكروا على حياتكو.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
مسألة ..
- الفائز بصفقة حقوق البث فرنسي "لاغاردير" (أوروبا). - مالك الحقوق في شمال أفريقيا "بيين سبورت" (آسيا). - الكأس تُلعب مبارياتها في الجابون (أفريقيا). - 32 مليون يورو نظير مشاهدة 10 مباريات . حلل وناقش.