ننشر حيثيات رفض كلية الدعوة بالأزهر رسالة ماجستير بعد مناقشة 7 ساعات لخروجها عن المنهج الأزهرى.. الرسالة بعنوان "قضايا العقيدة عند ابن منده عرض ونقد"..والطالب لم يبين المنهج الذى يسير عليه

الجمعة، 13 يناير 2017 02:12 ص
ننشر حيثيات رفض كلية الدعوة بالأزهر رسالة ماجستير بعد مناقشة 7 ساعات لخروجها عن المنهج الأزهرى.. الرسالة بعنوان "قضايا العقيدة عند ابن منده عرض ونقد"..والطالب لم يبين المنهج الذى يسير عليه ننشر حيثيات رفض كلية الدعوة بالأزهر رسالة ماجستير
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى سابقة هى الأولى من نوعها داخل أروقة كلية الدعوة، بجامعة الأزهر، والتى عرف عنها فى السنين الماضية أنها معقل للسلفية والإخوان، ردت الكلية "رفضت" رسالة ماجستير لباحث يدعى محمد يوسف، بسبب خروجه عن المنهج الأزهرى، وذلك الثلاثاء الماضى، بعد مناقشة استغرقت سبع ساعات.

 

كلية الدعوة عرف عنها أن معظم أعضاء هيئة التدريس الذين كانوا بها ذوى توجهات سلفية وأخرى إخوانية، ولكن بعد سقوط حكم الإخوان استطاع الأزهر أن يبسط سيطرته على الكلية وإعادتها إلى المنهج الأزهرى الأشعرى ذوى النزعة الصوفية مرة أخرى، بإسناد عمادة الكلية للدكتور جمال فاروق، والذى كشف لـ"اليوم السابع" أن الرسالة التى تم رفضها كانت بعنوان"قضايا العقيدة عند ابن منده عرض ونقد".

 

"اليوم السابع" علم أن الرسالة اعتذر عن مناقشتها أكثر من دكتور لعدم توافقها مع المنهج الأزهرى، وبعد أن وافق البعض على مناقشتها كان القرار بالإجماع برد الرسالة .

 

ابن منده هو من متأخرى الحنابلة ويذهب إلى التجسيم والتشبيه وهو ما يعتبر خروجا عن المنهج الأزهرى، الذى هو منهج أهل السنة والجماعة .

 

وشملت حيثيات رد الرسالة، أن منهج الطالب فيها لم يكن واضحا ولا محددا، خصوصا وأن الرسالة تعنى بقضايا العقيدة، ويبدو من عرض الطالب أنه متأثر بمنهج معين، فبدت محاولته التلفيقية واضحة أنه يريد إرضاء اللجنة المناقشة أكثر من قناعته بالمنهج الصحيح الذى يجب أن يلتزمه ويسير عليه .

 

كما شملت الحيثيات على أن الطالب لم يبين المنهج الذى يسير عليه والتوجه الذى ينتمى إليه ومدى انسجامه مع التوجه الذى يسير عليه الأزهر، لم ينقد آراء ابن منده، كما ذكر فى العنوان، وإنما يذكر بعد عرض المسألة أن ابن منده ذهب إلى ما ذهب إليه السلف، وهو إثبات اليد والعين والاستواء والنزول، ثم يقرر أن هذا هو منهج السلف، وما هو بمنهج للسلف، بل هو منهج من يدعى السلفية، حيث إن ابن منده من غلاة الحنابلة ولسوء التوجه عنده المتمثل فى التجسيم والتشبيه .

 

وأضافت اللجنة أن ما كتب فى هذه الرسالة ممكن أن يسمى عرضا وتأييدا وتلفيقا، وذلك لأن الباحث عرض كلام بن منده عرضا ليس فى منهجية، ثم أيده فى كل القضايا التى تحدث عنها ولم نجد فيها نقدا واحدا، كما أن الرسالة علميا فيها ضعف علمى شامل وواضح واعتمد الباحث فيها على المراجع التى تؤيد فكر ابن منده، وهى كذلك تختلف منهجيا مع طريقة البحث العلمى، وتختلف مذهبيا مع توجه أهل السنة والجماعة.

 

وتابعت اللجنة: المعروف عن ابن منده أنه يرى أن الأشاعرة والماتريدية من الفرق الضالة لأنهم معطلة للصفات التى أثبتها ولأنهم يؤولون، وهو دائما يقول بلا تأويل  وفى مبحث النبوات والسمعيات عند ابن منده رجح الباحث رأى ابن تيمية فى تعريف النبى دون أن يبين سبب ترجيحه له وهذا يدل على تعصب الباحث له .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة