انطلقت اليوم الجمعة، من أمام مسجد الرباط، فى مدينة قلنسوة، مسيرة احتجاجية على ما أسموه "مجزرة" هدم 11 منزلًا هناك بحجة البناء غير المرخص، حيث شارك المئات من الأهالى وقيادات لجنة المتابعة والحركات والأحزاب الوطنية ورؤساء سلطات محلية، معبرين عن غضبهم وألمهم واستنكارهم لسياسة الهدم الظالمة.
وبدأ التوافد بعد صلاة الجمعة، إلى موقع 4 منازل مهدمة ليؤكدوا على ضرورة التصدى للاحتلال والتلاحم ورص الصفوف، وركزت خطبة الجمعة، على أن "قلنسوة" يتم احتلالها من جديد فى 2017، وأشار الخطيب إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، يحاول الانتقام من الفلسطينيين فى الأراضى المحتلة لعام 48 بعد قرار المحكمة العليا للاحتلال بإخلاء مستوطنة عمونا ، مستنكرًا سياسة هدم المبانى لاسيما وأن قرى أراضى النقب المحتل تم فيها هدم أكثر من ألف منزل عليها فى عام 2016.
ورفع المتظاهرون العلم الفلسطينى واللافتات المنددة بجرائم الهدم التى تنفذها الحكومة الإسرائيلية فى البلدات العربية والتى طالت هذا الأسبوع 11 منزلًا فى "قلنسوة" وهدم قرية العراقيب للمرة الـ 108.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات رافضة لسياسة الهدم، ومطالبة بحل جذرى لمشكلة البناء وإصدار تراخيص بناء للمنازل القائمة، إضافة لشعارات بينها "اليوم جارك بكرا أنت، لا لهدم البيوت" و "مكان كل بيت هدم سنبنى بيتا"، 'نحن أصحاب الحق"، وغيرها.
وكان رئيس بلدية "قلنسوة"، قد قدم استقالته احتجاجًا على هدم المنازل الأحد عشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة