اشتكى عدد كبير من المزارعين بالإسماعيلية من قيام الجمعيات الزراعية بتبديد الحصص المخصصة للأراضى الزراعية وبيعها فى السوق السوداء، وخاصة بعد ارتفاع أسعار الأسمدة فى الفترة الأخيرة وانتشار بيع الأسمدة فى السوق السوداء وحرمان المزارع منها، ومن بين هذه الشكاوى حكاية المحضر رقم 148 لسنة 2017 إدارى القنطرة غرب والذى تم تحريره عقب ضبط سائق وخفير بجمعية السرور بالقنطرة غرب يقومان بتحميل كميات من الأسمدة فى يوم عطلة.
وقال سعيد السيد سعيد المحامى وعضو بجمعية السرور بإدارة القنطرة غرب الزراعية أنة يمتلك مجموعة من القطع الزراعية هو وأشقائه مساحة 100 فدان وطالب بحصته فى الأسمدة الزراعية المخصصة للحيازة إلا أنه لم يتمكن من الحصول على حصته الرسمية طوال الفترة الماضية.
ويشير سعيد إلى أن تم إبلاغه من أحد المزارعين أن الجمعية توزع أسمدة وذهب بالفعل إلى الجمعية لكنة وجد أن الجمعية بها غفير وسائق سيارة نصف نقل والسيارة بها كميات من الأسمدة وعندما سأل السائق أخبرة بأنها محملة لرئيس مجلس إدارة الجمعية وأن السيارة المحمل عليها الكيماوى تخص رئيس مجلس الإدارة وكان ذلك يوم عطلة رسمية ولا يوجد موظفون بالجمعية سوى الخفير والسائق.
وأضاف السيد سعيد أنة أبلغ الشرطة وتم القبض على المتهمين بجمعية السرور الزراعية بالقنطرة غرب أثناء سرقة الأسمدة الكيماوية متلبسين أثناء الإجازة الرسمية لكل موظفى الدولة وتم تحرير المحضر السابق بالواقعة بناء على اعترافات المتهمين المضبوطين وسائق سيارة رئيس مجلس إدارة الجمعية محملة بالأسمده الكيماوية المدعمة من الدولة وتحمل رقم 159135 نقل الشرقيه ويعمل أيضا خفير خاص بالجمعية والذى أقر بأقواله بالتحقيقات بمحضر الشرطة وأن تلك الأسمدة خاصة بالمدعو صلاح رشاد ويقوم بنقلها لمنزله بقرية الأخيوة بالشرقية محل إقامته.
وأضاف حسن السيد عضو بالجمعية أن أعضاء الجمعية أنهم تقدموا بشكاوى للعديد من الجهات للمراقبة العامة بالإسماعيلية ولمركز الشرطة بالقنطرة إلى أن تم ضبطهم متلبسين بالسرقة والاستيلاء على المال العام وبناء عن بلاغ للنجدة انتقلت قوات الشرطة لمقر الجمعية والمخازن وتم إلقاء القبض على خفير الجمعية والسائق الخاص برئيس مجلس الإدارة والتى تم حبسه بقرار من النيابة العامة على ذمة تحريات إدارة مباحث الأموال العامة.
وتابع حسن عضو بالجمعية أن هذا يعد سرقه للأسمدة الكيماوية وبيعها بالأسواق السوداء واستيلاء واضح وضوح الشمس للمال العام والإضرار العمد لأعضاء الجمعية وتدمير محصول القمح وهذا فساد مالى وإدارى من القائمين على العمل بجمعية السرور وهذا هو مايحاربه الرئيس بنفسه ولاشك أن كل طلعة شمس يناشد كل مواطنى مصر بمكافحة الفساد المنتشر بربوع مصر ونحن نطالب بمحاسبة المتسببين فى إهدار المال العام وحرمان المزارعين من حقهم فى توفير الأسمدة المدعمة لزراعاتهم.
ومن جانبه أكد الدكتور السيد خليل وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية على أن الجمعية المذكورة تتبع جهاز المراقبة العامة لاستصلاح الأراضى ويتم متابعتها من قبل الإدارة الزراعية بالقنطرة غرب وما حدث فى الواقعة المشار إليها هو قيام المسئول عن الجمعية بتسليم أسمدة فى يوم عطلة وهو غير قانونى وسوف يتم محاسبته قانونيا على ذلك وهناك قضية متداولة فى المحاكم وحين الانتهاء من التحقيقات معه سوف تبدأ المديرية فى اتخاذ اللازم.
وأشار وكيل وزارة الزراعة إلى أن هناك متابعة مستمرة للجمعيات داخل نطاق المحافظة ويتم رصد كميات الأسمدة الموجودة بالمخازن ومقارنتها بأذون الصرف وأى مخالفات يتم إحالتها للنيابة فورا.
1- السيارة التى تم ضبطها
2- كميات من السماد الذى تم تحميلة من الجعية فى يوم العطللة الرسمية
3- السيارة محملة بالسماد
4- سائق السيارة
5- صورة ضوئية من رفض الجمعية تسليم الكيماوى
المواطن سعيد السيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة