انهيار العلاقة بين ترامب والاستخبارات الأمريكية.. الرئيس المنتخب يرد على تقريرها حول علاقته بروسيا: هل نعيش فى ألمانيا النازية؟.. نيويورك تايمز: اتهامات النازية سوف تلقى بظلالها على الإدارة الجديدة

الجمعة، 13 يناير 2017 07:00 ص
انهيار العلاقة بين ترامب والاستخبارات الأمريكية.. الرئيس المنتخب يرد على تقريرها حول علاقته بروسيا: هل نعيش فى ألمانيا النازية؟.. نيويورك تايمز: اتهامات النازية سوف تلقى بظلالها على الإدارة الجديدة انهيار العلاقة بين ترامب والإستخبارات الأمريكية
كتبت: ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يصر الرئيس الأمريكى الجديد، دونالد ترامب، على معاداة أجهزة الإستخبارات الأمريكية، فبعد يوم من إتهامها بالإستناد على معلومات كاذبة فيما يتعلق بتقريرها الذى يزعم تجسس روسيا عليه شخصيا وإمتلاكها معلومات سرية محرجة عن حياته الشخصية، عاود إتهامها بإتباع أساليب النازية.

 

فكعادته المتهورة، إندفع الرئيس الجديد للولايات المتحدة، نحو تويتر ليفاجأ الأمريكيين والعالم بإنتقاد وكالات الإستخبارات الأمريكية مجددا بسبب تقريرها الأخير حول القرصنة الروسية منتقدا السماح بتسريب التقرير لوسائل الإعلام وكتب يقول "إن وكالات الإستخبارات ما كان يجب عليها مطلقا السماح لهذه الأخبار المزيفة بالتسرب للشعب. آخر ضربة ضدى، هل نعيش فى ألمانيا النازية؟".

 

وكانت وسائل إعلام أمريكية قد نشرت أمس الأربعاء تقارير تفيد بأن وكالات الاستخبارات الأمريكية بعث تحذير جديد لترامب حول أنشطة القرصنة الروسية فى الولايات المتحدة لكن هذه المرة الأمر يخص الرئيس الجديد شخصيا، إذ ذكرت شبكة CNN أن الوكالات حذرت ترامب من أن روسيا تملك معلومات عن حياته الشخصية والمالية قد تكون محرجة له وهو ما قد يمنح الجانب الروسى فرصة لإبتزازه.

 

 وهذه المعلومات التى تمتلكها روسيا وتقع فى وثيقة من 35 صحفة، تحتوى على معلومات عن الحياة الخاصة والحميمة للرئيس الأمريكى المقبل كما عن أموره المالية. وتتضمن هذه المعلومات إثباتات على أن فريق ترامب تواصل مع روسيا خلال الحملة الإنتخابية. وهو ما قوبل بهجوم من ترامب الذى ناور أيضا هذه المرة أيضا ورد عبر حسابه على تويتر وكتب "معلومات كاذبة- حملة سياسية مغرضة بالكامل".

 

وبحسب "سى أن أن"، فقد تسلم الرئيس المنتخب، الجمعة الماضية، ملخصا عن هذه الصفحات الـ35 يقع فى صفحتين، من مسؤولو الاستخبارات الأمريكية الأربعة، مدير الاستخبارات الوطنية، جيمس كلابر ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومى ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان ومدير وكالة الأمن القومى مايك روجرز.

 

و كتب الرئيس الأمريكى الجديد أيضا على تويتر غاضبا: "روسيا لم تحاول مطلقا ممارسة ضغوط على.. لا علاقة لى بروسيا. لا يوجد عقد ولا قروض ولا شيء على الإطلاق". ورأت صحيفة نيويورك تايمز إن إتهام ترامب لوكالات الإستخبارات الأمريكية بإتباع أسلوب النازية يزيد من تقويض علاقته مع وكالات الاستخبارات ويلقى بظلاله على الإدارة الجديدة.

 

غير أن غضب الرئيس الذى سيتولى السلطة رسيما فى البيت الأبيض، 20 يناير الجارى، لم يتعلق بأجهزة الإستخبارات فقط، فلقد وصف بازفيد الإخبارى بأنه موقع للنفايات، بعد أن قام بنشر وثيقة من 35  صفحة لم يتم التأكد من صحتها، تتضمن معلومات بشأن علاقة مساعدو ترامب بروسيا. وهو ما يزيد من العلاقات المضطربة التى جمعته مع وسائل الإعلام الأمريكية الليبرالية منذ ترشحه للإنتخابات الرئاسية العام الماضى.

 

وكانت "سى.إن.إن" قد أشارت إلى أن المزاعم التى جاءت فى التقرير استندت جزئيا إلى مذكرات جمعها ضابط سابق فى المخابرات البريطانية يصف مسؤولو المخابرات الأمريكية عمله السابق بأنه موثوق به. وبحسب التسريبات التى نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية فإن المسؤولين الروس لديهم أدلة بشأن تورط ترامب فى أعمال جنسية مع عاهرات وأنها تختزن هذه المعلومات لأى ابتزاز محتمل. وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز أن تقرير المحقق البريطانى يصف فيديوهات جنسية لترامب فى إحدى فنادق موسكو خلال زيارته لروسيا عام 2013.

 

ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن خبراء قولهم إن الهدنة بين الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب والاستخبارات الأمريكية قد انهارت بعد تسريب ما يسمى بملف ترامب لدى روسيا، واتهامه "غير الصحيح"، كما تقول الصحيفة، للاستخبارات بتسريب  الوثيقة التى لم يتم التحقق منها للإضرار برئاسته الوليدة.

 

وذكرت الصحيفة أن تشبيه ترامب لوكالات الاستخبارات بألمانيا النازية وقوله إنه لم يكن يجب أن تسع بتسريب هذه الأخبار الكاذبة للرأى العام، قد أحدث صدمة لدى خبراء الاستخبارات المخضرمين، وقال أحدهم إن ترامب قد أظهر عداء مفتوحا وصريحا لمجتمع الاستخبارات عشية جلسة الاستماع الخاصة فى الكونجرس لتأكيد تعيين مرشحه لإدارة السى أى إيه مايك بومبيو. فيما قال آخر إن مسئولى الاستخبارات من أصحاب الضمير ربما يفكرون فى الاستقالة.

 

وتقول صحيفة الجارديان إن أجهزة الاستخبارات لم تجمع أو تسرب الملف الذى لم يتم التحقق منه. لكن تم تداول هذا الملف والعديد من المزاعم التى تضمنها على مدار أشهر داخل غرف الأخبار، بما فيها فى الجارديان، التى رفضت نشر الملف قبل التحقق الكافى مما ورد فيه.

 

 وقال مدير الاستخبارات الوطنية الأمركية جيمس كلابر إنه أخبر ترامب مساء الأربعاء أن أجهزة الاستخبارات ليست مسئولة عن تسريب الوثائق.

 

 وقبل أن تقوم شبكة "سى إن إن" بنشر التقرير الذى حصل عليه الإف بى أى فى ديسمبر الماضى من السيناتور الجمهورى عن ولاية أريزونا جون ماكين، وتقول إنه تم إعلام ترامب وأوباما، لم تنشر أى مؤسسة إعلامية الاتهامات التى كشفت عن حصول روسيا على معلومات شخصية عن ترامب لمساومته بها.  وقد أنكر ترامب ما جاء بالملف، وأشارت شبكة "إن بى سى" لاحقا إلى أن الملف تم إعداد لإحاطة ترامب به لكن لم يناقش.

 

ونقلت الجارديان عن رون ويدين، عضو لجنة الاستخبارات الديمقراطى إنه من الخطير للغاية أو يواصل ترامب خلافه مع وكالات الاستخبارات. وأضاف أن الرئيس مسئول عن القرارات الحيوية المتعلقة بالأمن القومى بما فيها قرار الذهاب للحرب الذى يعتمد على أنشطة وتحليل مجتمع الاستخبارات. والسيناريو الذى يرفض فيه تقارير الاستخبارات أو الأسوأ من ذلك أن يتهمها بالغدر خطير للغاية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

Boulos Fawzy Maksemous

من فحر لاخيه حفره وقع فيها

روسيا هاتجسس علي ترامب

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن شديد

الى زعيم عزبة قويطر

ترامب رءيس أمريكا شيءتم أم ابيتم فافعل ما شيءت ومن الْيَوْمَ الذي سيتربع فيه على الحكم سياءمر بتصنيع مصائد للجرذان لاصطيادكم افهمتي يا تمتمه موزا

عدد الردود 0

بواسطة:

مندوح الممدوح

كلها مصالح

المخابرات الامريكيه وباراك اوباما وهيلاري كلينتون كانوا بيقبضوا من دول الخليج من تحت الطربيزه للحسابهم الخاص علشان ينفذوا تعليمات ملوك البترول اما ترامب فهو ملياردير لا يحتاج لذلك .ويمكن للجميع قراءة التاريخ والتوافق الامريكي الخليجي في القرارات وخصوصا قرارات الحروب . الرقابه الاداريه الدوليه لازم تمسك الراشين والمرتشين في امريكا والخليج.وانا اتمنى الكشف على حسابات المذكورين ونقارنها برواتبهم الشهريه. انتهى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة