التنويرية والوحوش.. أكاديمية لبنانية بعد اصطدامها بمرجعيات "داعش" لـ"اليوم السابع": المناهج العربية تتبنى فهما رجعيا للإسلام.. مشكلة الإرهاب لا تكمن بالنصوص.. والحضارة الإسلامية في جوهرها نسوية

الجمعة، 13 يناير 2017 11:00 ص
التنويرية والوحوش.. أكاديمية لبنانية بعد اصطدامها بمرجعيات "داعش" لـ"اليوم السابع": المناهج العربية تتبنى فهما رجعيا للإسلام.. مشكلة الإرهاب لا تكمن بالنصوص.. والحضارة الإسلامية في جوهرها نسوية أكاديمية لبنانية تصطدم بمرجعيات داعش
حوار – مدحت صفوت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

•منى فياض: نعيش لحظة معتمة تتوالد فيها الوحوش والجماهير كفرت بقيم السوق

•أكاديمية لبنانية: انتشار الأصوليات ردة فعل على العولمة المتوحشة

•داعش أصبحت أشهر "ماركة" إعلامية على الإطلاق يستعيرها جريحو الهوية

 
 
يبدو أن مقولة كلنا في الهم شرق صائبة بخاصة عند التعامل مع التيارات الرجعية واليمينية، مؤخرًا تعرضت أستاذ بقسم علم النفس في الجامعة اللبنانية منى فياض لهجمة شرسة من التيارات الدينية فى لبنان، بعد حوار إذاعي أدلت به خلال برنامج «الماغازين السياسي» مع الصحفي والإعلامي اللبناني يقظان التقي.
 
هي تنويرية ثائرة ترى أننا نعيش لحظة معتمة تتوالد فيها الوحوش، أولئك الوحوش الذين تربصوا بها، وبتصريحاتها التي رأت فيها أن بعض آيات القرآن تدعو إلى العنف مثل الآية القائلة {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق}، وهي الآية تستعملها داعش لقتل الناس على أساس أنّها تملك الحق، يفترض أن نشير إلى أنّ هذه الآيات قيلت في زمن معين وفي مكان معين وأن نعيد قراءتها الآن بطريقة لا تسمح لأحد أن يستغلها باسم الإسلام، وإن استغلها علينا أن ندينه.
 
بداية، تشير مؤلفة «أن تكون لبنانيًا» إلى أن ما حدث نتاج طبيعي للتواصل الشفهي؛ فـ«غالبًا ما يحصل في هذه الحالة سوء تفاهم أو فهم خاطئ لجملة ما وتُنقل عبر الوسائط الجديدة. تنطبق حينئذ قوانين الاشاعة وتتسم الردود بعدم الدقة والانفعال. سبق أن أشار ماك لوهن، منظّر الماس ميديا، إلى أن البشرية انتقلت من الخرافة والاسطورة إلى العقلانية بواسطة اختراع الأحرف الابجدية، التي نقلت التواصل من الاذن إلى العين الباردة والعقلانية بواسطة القراءة. ومن ناحية أخرى المنبر الذي تكلمت منه يتبع لجهة سياسية ولديها مستمعين معينين في حالة توتر في ظل الحرب القائمة في الجوار وعلى خلفية مذهبية ودينية متفجرة كما نعلم؛ إضافة إلى احتمال استغلال البعض ذلك للتحريض والإثارة على هذه الإذاعة تحديداً. إلى جانب أنه موسم انتخابات نيابية وتيارات تتصارع فيما بينها وإلى ما هنالك».
 
وتابعت فياض في حديثها لـ"اليوم السابع"، «ما قلته ليس جديداً وينادي به كثر من رجال الدين الاصلاحيين وحتى من قبل الازهر، حول ضرورة اعادة تأويل النص الديني بما يتناسب مع أحوالنا الراهنة من ناحية ولمواجهة التطرف الذي يفتك بمجتمعاتنا. وأعتقد أن الشرارة لما حدث انطلقت ايضاً من تعليق الصحافي علي حمادة الذي شاركني في الحلقة عندما أشار ضاحكا ناصحاً لي بالتمهل لأن ما أقوله قد يتسبب بإغلاق الاذاعة للبرنامج. ان جملة مثل هذه هي التي تسترعي الانتباه وتوجه فهم المستمع إلى أن ما قيل خطير ويستوجب الرقابة والعقاب بلسان المحاورين انفسهم دون ان يعودوا للتدقيق في محتوى الحديث نفسه وسياقه».
 
وبينت أنه حاليًا تثور ثائرة الجمهور العادي بسهولة فائقة ويتعصب لأنه ينتمي إلى مجتمعات تشعر بالتهديد يطال هويتها الدينية؛ فالإسلام تحول إلى فزاعة في العالم وهناك من يدعو إلى محاربته كدين؛ لأن الداعشية والتطرف حولته إلى اداة تستغل وتستعمل لتغطية العنف. وتستخدم داعش وشبيهاتها النصوص الدينية للقتل من دون رادع ولا قيود من أي نوع. وهناك للأسف من يجد في دخيلته مبررا لهذا النوع من الممارسات نظراً للوضع المتردي وللعنف الممارس ضد مجتمعاننا، ويتخذها ذريعة لمحاربة من يدعو إلى التفكير بهدوء.
 

توغلنا مع أستاذ بقسم علم النفس في الجامعة اللبنانية أكثر في الحوار وسألناها:

 

ما السبب الرئيسيّ في تنامي الحركات التكفيريّة؟

هناك عدة مقاربات لتناول هذه الظاهرة أشير إليها بسرعة: مقاربة اجتماعية ذات خلفية اقتصادية تتعلق بالإقصاء والتهميش والقمع، ما يفسر أن الكثير من القائمين بالأعمال الوحشية لديهم سوابق إجرامية ومحدودي الثقافة الدينية أو اعتنقوا الإسلام حديثًا. المقاربة الأخرى تتعلق بوضع المنطقة منذ قيام الدولة الوطنية المتهمة ظلمًا "بالعلمانية"، التي فشلت في التنمية وفي الدفاع عن الأرض والمقدسات (الاحتلال الإسرائيلي ووضع القدس كرمز ديني يدنسه الاحتلال) وتحولت إلى أداة قمع لحريات الشعوب وإفقارها مستخدمة الدين لتجد غطاء شرعيا لممارساتها وفشلها. 
 
وهذا ما شكل الخلفية للعامل الثالث بالبروز والهيمنة وأقصد الخطاب الديني المتشدد والحركات السلفية  والأصوليات ومرجعياتها وشعاراتها بأن الإسلام هو الحل، وأن الحداثة والعلمنة هي سبب ما وصلنا اليه. ولذا يطالبون بالعودة إلى الأصول التي عنت في الممارسة اختراع دين جديد ليس هو الدين الإسلامي التقليدي السمح.
 
من هنا نجاح داعش المنقطع النظير في التحول إلى مثال للشبيبة مجروحة الهوية والمهمشة والتي تعاني من أزمة عيش وانتماء في أنحاء العالم وخصوصًا المسلم. لقد تحولت إلى نموذج وماركة تجارية معروضة في السوق لمن يريد أن يشتري.
 

لماذا داعش تحديدًا الذي يلجأ إليه الشباب بشكل أكبر ولافت؟

تتميز داعش بالمهارة والفطنة ما جعلها تستغل ميل الإنسانية العام نحو رفض العنف وإدانته كي ترمي الخوف والرعب في القلوب من أجل "إضعاف العدو ومقاومته"، ومن أجل ممارسة دعاية مجانية. كما أثبتت قدرتها على استخدام وسائط الإعلام والتقنيات الحديثة على اختلافها وتطبيقها على أفضل وجه مع معرفة بطرائق الحرب النفسية والبروباغندا. 
 
الداعشيون عصريون حداثيون لديهم مهارة غير مسبوقة باستخدام الصورة وتأثيرها وجعل المشاهد شريكا مع كل ما يحمله هذا من متعة وانغماس وبصبصة وتلبية ميول نفسية مختلفة. الأفلام التي يعرضونها تستخدم التقنيات الحديثة والتصوير المعتمد على التصاميم الغرافية يفتنون بها الشبان المسلمين (أو المتأسلمين) والمتعلمين أينما تواجدوا وتغريهم بالانضمام إلى هذا العالم الخيالي والمشاركة بالمعارك التي تقشعر لها الأبدان في العالم أجمع، الأمر الذي يسمح لهم بتحقيق فانتازماتهم المتخيلة.
 
 تحولت داعش إلى أشهر "ماركة" إعلامية على الإطلاق يستعيرها من يرغب من جريحي الهوية المنوعين. ذلك ما يجعل من المنفذين مجرد شباب يبحثون عن حرب العصابات guerilla خاصتهم، مثل جيل الستينات. ففيما عدا أنهم يقتلون فلا وجود لفروقات أساسية بين مناضلي السابق وهؤلاء. إنهم مناضلو الكون المعولم، غجر مقتلعون، وحوش الراديكالية الإسلامية بتقاطعها مع النيوليبرالية المتوحشة؛ إنها الظاهرة التي تخبئ الأزمة السياسية العميقة والمرحلة الانتقالية التي يعيشها العالم.
 

سؤال متعلق بما سبق، كيف تساهم النصوص الدينية في تغذية التطرف؟

لا أعتقد أن المشكلة تكمن في النصوص الدينية، فهذه النصوص موجودة في الأصل، ومرت حقب زمنية طبقت فيها واعتبرت نموذجاً للاعتدال والتسامح مقارنة بالأديان الأخرى. وهي نصوص فيها التسامح كما فيها العنف. لكن عندما تمر المجتمعات بأزمات وصراعات تبحث في الدين عن غطاء لممارساتها وتعصبها، لأنه أفضل غطاء إيديولوجي. فالديانة المسيحية مثلاً من أكثر الديانات تسامحًا وموقف المسيح معروف بـ"إذا ضربت على خدك الأيمن فأدر الأيسر". مع ذلك استطاع الصليبيون القيام بحملاتهم وممارسة القتل والاحتلال باسم المسيح والدين المسيحي. 
 
أيضاً نجد أن هذا ما يقوم به المتطرفون، يبحثون عن الآيات التي فيها قتال وعنف من خارج سياقها أحيانًا ويأولونها وفهمها على مرادهم ويطبقوها ومن دون توفر الشروط اللازمة لذلك وفي غير موضعها. 
 
هذا دون أن ننسى أن بعض المناهج التربوية تتبنى فهمًا متشددًا ورجعيًا للإسلام وتحتاج إلى إعادة نظر لكي تتلاءم مع مقتضيات وتحديات العصر الذي نعيش فيه. ناهيك عن الفوضى في كيفية إعداد واختيار وتعيين رجال الدين ومن يحق له أن يمارس هذا الدور، أو ما الذي يتعلمونه وكيف يوصلونه إلى جمهور المسلمين وما هو محتوى خطب الجمعة التحريضية والسطحية في الكثير من الأحيان..  إلى ما هنالك.
 
وهذا يسمى باختصار ضرورة الانكباب بجدية ومسؤولية على عملية الإصلاح الديني وفهم الدين وتأويل الآيات القرآنية بما يتلاءم مع عصرنا ومتطلباته ومع شرعة حقوق الإنسان لمواجهة التحديات الجسام التي نتعامل بأدوات غير ملائمة ما يشكل خطرا على مستقبلنا إذا لم نعد النظر فيها.
 

طالما النصوص الدينية برئية، كيف يمكن تفسير انتشار الأصوليات في الغرب؟

التعصب والتشدد موجود عند من يؤمنون بالأديان وعند العلمانيين. وإذا كانت الراديكالية الإسلامية هي العارض للتروما أو المرض الذي أصاب العالم العربي الإسلامي عند انهيار قاعدة الخلافة التي عمرها 1400 سنة؛ ما شكلّ نهاية وهم الوحدة والقوة. نتج عن هذا  الانكسار التاريخي الذي كانت ولادة الإخوان المسلمين إحدى نتائجه، فهم يشكلون ترجمة تنظيمية لما يمكن أن نسميه نظرية "المثال الإسلامي الجريح" الذي يجب أن نثأر له. تسمح الأسلمة باستعادة الخلافة عبر هزيمة الدول الوطنية. 
من ناحية اخرى يعبر ما نسميه "راديكالية" في الغرب والعالم على  شكل من اشكال اضطراب المثالات في عصرنا. ومن زاوية الالتماس النفساني: المثالات هي تلك التي ينعقد عبرها الفردي والجماعي في تشكل الذات الانسانية. 
 
من هذا المنظار، ما يحصل حولنا يشير من دون شك إلى أن العالم ليس بخير. هناك نظام قديم يتهاوى ونظام جديد يمر بمخاض ولادة عسيرة قد تستمر فترة. هناك الكثير من الجرائم والعنف، جرائم سياسية وجرائم تعصب ديني وأخرى مافيوية. والعرض الإعلامي المستمر للجرائم يسمح لبعض الشخصيات المريضة بالمرور نحو الفعل. إنها ردة الفعل على العولمة المتوحشة.
 
الراديكاليات على أنواعها، هي الوحش الذي فبركه العالم الغربي. لقد تعطل النموذج الحضاري الليبرالي؛ والرؤيا النيوليبرالية للإنسانية في حالة نزاع  بعد أن أفلست أخلاقياً. والمشكلة الآن أن احتضارها سيدوم لفترة. إنه العالم القديم الذي يتهاوى والعالم الجديد لم يولد بعد. وكما يقول أنطونيو غرامشي في هذه الفترة المعتمة تولد جميع الوحوش. ونحن في هذه اللحظة الآن.
 
لم تعد الإيديولوجية النيوليبرالية للإنسان المقاول المعولم، الذي يوجهه تفكيره التقني ومصالحه الاقتصادية والمتحكم بالسوق وبحق الغرب المعولم في غزو الكرة الأرضية، مقبولة أو نافعة من وجهة نظر الجماهير. لقد أفقرهم هذا العالم القديم وتسبب لهم بالعذاب اليومي. لم تعد الشعوب تريد هذا العالم القائم على بنى سلطة مؤسساتية وعلى الأعمال المتصلة والمعولمة بشكل مسستم والمحمية من الحكومات التي تعمل في صفها. من هنا البريكست وانتخاب ترامب وتفشي اليمين في أوروبا.
 

إذن السوق العالمية وثقافته سبب رئيسي؟

بالفعل، نرى بروز الراديكاليات وحركات العنف التي تتلفع بلبوس ديني أو عرقي أو ثقافي  والمتسمة بطابع جماعاتي وإثني وقدرتها على التقاط غضب ويأس الجماهير في مواجهة أزمة ممارسات النيوليبرالية في العالم.  لقد كفرت الجماهير "بقيم السوق" ولم تعد تريدها.
 
والشبان ينغمسون في عنف يدمّرهم ذاتياً. في الشرق كما في الغرب، هناك شبيبة عدمية انتحارية. المشكلة ان غالبية الناس لا يريدون رؤية المشترك بل الاختلافات فقط. حيث يتم اللجوء إلى صدمة الثقافات دون ادراك الجانب العالمي للظاهرة في هذا الصراع، إنه نفس العارض للانهيار الثقافي العام. 
 

ننتقل إلى صعيد النساء، كيف تقيمين نظرة الإسلام عامة للمرأة؟

الأمر لا يتوقف على الدين الإسلامي، فمن الملاحظ بشكل عام ان الأديان الابراهيمية تتفق بينها على بعض المواضيع، ومنها كيفية التعامل مع النساء ويخطئ من يعتقد أن الإسلام الأصولي هو الطرف الوحيد القابل لتسويغ اضطهاد النساء. فالتمييز الجنسي أو الجندري يشكل جزءًا من القيم الأفضل تقاسماً بين عموم الأصوليين، الذين لا يعاني أي منهم من أي حرج لتبرير الحفاظ على الهيمنة الذكورية. ويشتركون بالفكرة القائلة بأن النساء هن في أصل الغواية والشر، بدليل مرجعية حكاية آدم وحواء التي تشكل جزءًا من المرجعيات الكبرى المشتركة عند اليهود والمسيحيين والمسلمين. ومن المعروف ان نهار كل رجل يهودي من غلاة المتزمتين يبدأ بتلاوة هذا الدعاء: "الحمد لله الذي لم يخلقني امرأة".
 
الحجاب هو أيضا كان ملازماً للمرأة في الكثير من الحضارات وخاصة المسيحية منها وهو ليس خاصية إسلامية، عدا عن أن البعض ينسب انتقاله  إلى الإسلام عن الحضارة الفارسية. 
 

كمتخصصة في علم النفس لماذا يتمسك المتشددون بالرؤى القديمة؟

المشكلة تكمن في أن التعصب الثقافي ومحاربة حرية التعبير هي أمور مشتركة بين أصوليي الديانات الثلاث؛ وجميعهم يميلون إلى تكميم أفواه كل من يتراءى لهم وكأنه يريد النيل من أركان عقيدة المقدس.  لهذا أجدني مع استنتاج عبد الوهاب بوحديبة في أن الحضارة الإسلامية غير مناهضة للمرأة في جوهرها وفي ممارسات الرسول، بل هي نسوية في الأصل؛ وأن المسلم حقاً لا يمكن أن يكون كارهاً للمرأة. وانحدار مكانة المرأة انحداراً كبيراً واعتبار كل اتجاه نسوي في الوقت الراهن كثورة مضادة للقرآن عند البعض، يرجع إلى المكانة الاجتماعية والاقتصادية المتدنية للمرأة العربية خاصة وللانسان العربي عامة.
 
وتؤكد الأبحاث فيما يتعلق بالعالم العربي الإسلامي أن التصور الديني للمرأة والجندر حكمه منظوران مختلفان، واحد فقهي وواحد أخلاقي. وظلت أشكالية "التوتر الموجود بين المنظور الأخلاقي والمنظور الفقهي قائمة، وكلاهما يمثل جانباً من جوانب الإسلام، يمكن الاستدلال عليهما في القرآن ذاته. كما كان لهما أثر على بعض الأحكام الرسمية الخاصة بالنساء والزواج. فعندما يتم أخذ التعاليم الأخلاقية، التي جاء الإسلام في الأساس للتعبير عنها، بعين الاعتبار يصبح التصور الديني للمرأة والجنوسة أكثر تركيبًا عما يبدو للناظرين. كما أن الرؤية الاخلاقية الإسلامية هي رؤية قائمة على المساواة بما في ذلك المساواة بين الجنسين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ashraf Hassan

تعليق

{ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق}، الآية مفسرة نفسها بنفسها لا تحتاج لتأويل فقتل النفس بالنفس - التي حرم الله قتلها لا يكون إلا 1- قصاص 2- ردة عن الدين الإسلامي 3- الذين يعيثون في الأرض فسادآ 4-دفاعآ عن النفس و الأرض و العرض و الوطن . على شريطة ان يقوم أولي الأمر أو من ينوب عنهم بالتنفيذ ( السلطات التنفيذية في الدولة و ليس بيد أشخاص فرادى ) أو من بيده تطبيق الحدود .و الله أعلم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة