ائتلافات سلفية تفتح ملف التشيع من جديد.. حملة لحذف 216 قناة فضائية بتهمة نشر التشيع بتمويل إيرانى.. وتؤكد: تسب الصحابة وتشكك فى صحيح الإسلام.. عضو "دينية البرلمان" يؤيد الغلق.. وباحث: تبث خزعبلات

الجمعة، 13 يناير 2017 05:23 م
ائتلافات سلفية تفتح ملف التشيع من جديد.. حملة لحذف 216 قناة فضائية بتهمة نشر التشيع بتمويل إيرانى.. وتؤكد: تسب الصحابة وتشكك فى صحيح الإسلام.. عضو "دينية البرلمان" يؤيد الغلق.. وباحث: تبث خزعبلات صور أرشيفية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة – محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت ائتلافات سلفية الضوء على 216 فضائية مرة أخرى، معتبرة إياهم قنوات تدعو للتشيع وتسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما أيد عضو باللجنة الدينية بمجلس النواب هذه الحملة، مؤكدا أن هذه القنوات تنشر أفكارا مغلوطة عن الدين الإسلامى.

ورصدت الائتلافات السلفية قائمة تضم عددا من القنوات والمواقع الإلكترونية، قالت إنها تهدد الأمن القومى، معلنة تدشين حملة ضدها القنوات لأنها تبث موادا تتضمن سبا وقذفا فى حق الصحابة وأمهات المؤمنين، كما تروج للمذهب الشيعى بين عموم المسلمين بحسب الحملة.

وقال وليد إسماعيل، مؤسس ائتلاف "الصحب وآل البيت"، وأحد المشاركين فى الحملة، إن هذه القنوات تطرح شبهات فى كتب أهل السنة والجماعة، وتدعو لفكر شيعى تصادمى، وتدعو للشرك.

وأشار إسماعيل فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن مصر تتعرض لحملة اختراقات شيعية عن طريق 216 قناة، وبعض المواقع الإلكترونية الشيعية، وأن الهدف من هذه الحملة حماية أهل مصر من خطر الاختراق الشيعى لافتا إلى أن هذه القنوات تبث عبر أقمار قريبة من "نايل سات" وهو ما يؤدى إلى التقاطها فى أجهزة الاستقبال داخل مصر.

 

وقال إن رجال أعمال إيرانيون وعراقيون وآخرون مقيمون فى منطقة "العبدلى" بالكويت هم الذين يدعمون هذه القنوات، فضلا عن التمويل المباشر من دولة إيران.

وأضاف "إسماعيل": " يعتمد ممولى هذه القنوات على زيادة أعدادها بحيث تكون أكثر انتشارا على الأقمار الصناعية، وبعضها يُبث من الأقمار الإسرائيلية، وممولوها رصدوا قرابة مليون دولار بحيث تقوم بأهدافها المشبوهة التى أسُست من أجلها".

وتابع :" هذه القنوات لا تظهر بوضوح أنها شيعية، فمنها قنوات إخبارية وأخرى مخصصة للأطفال، وهذه القنوات تعمل بسياسية بث السُم فى العسل، بينما هناك قنوات أخرى تسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخاصة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان، كما أنهم يطعنون فى أمنا السيدة عائشة، ويتحدثون عن الفتنة الكبرى، وتركز على خلافات الصحابة، مع سبهم من أجل نشر التشيع".

 

وفى السياق ذاته، قال النائب عمرو حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، إنه يؤيد حملات غلق القنوات الشيعية فى مصر، لما تبثه من فكر مغلوط على المسلمين، موضحا أن مثل هذه القنوات تشكل خطرا على المسلمين فى المنطقة، وهناك ضرورة لمنع بثها على القمر الصناعى "نايل سات".

 

وأضاف أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" :" كنت أتمنى أن يسبق حملة غلق القنوات الشيعية، توعية من جانب وسائل الإعلام المصرية بخطورة هذه القنوات، وضرورة عدم مشاهدتها لمنع استقطاب المسلمين نحو هذا المذهب ثم بعد ذلك منها.

 

من جانبه، قال محمد مصطفى الباحث فى الشأن الشيعى، إن إيران هى التى تمول وتقف وراء القنوات والفضائيات الشيعة، والعديد من تلك المحطات الشيعية قائم على سب الصحابة وإهالة التراب على رموز الصدر الأول.

 

وأضاف "مصطفى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع:" يبقى لنا أن نقف على طبيعة التشيع المجوسى الفارسي كى نعرف ماذا تسعى تلك المحطات الفضائية من أهداف، فالمتتبع للشأن الإيرانى وكذا المتدبر فى تاريخ التشيع، يرى أن قاعدة التشيع العريضة من الأتباع هم من الطبقات الدنيا من المجتمع والشعوبيين الذين تنتشر بين أوساطهم ثقافة الأساطير والخزعبلات".

 

وتابع :"جل همهم هو إطلاق الخرافة والدجل والشعوذة وسب المخالفين والصحابة، للسيطرة على القاعدة العريضة من التشيع قبل أن ينفرط عقدها، لذا فإن هذه المحطات تقوم بدور تعبوى للقاعدة المغيبة من الشيعة، عبر ما يشبه التنويم المغنطيسى عن بعد، فجمهور كربلاء والنجف والحسينية والعتبات المقدسة غالبه من باعة الخروب والصوبيا والمسابح والزيوت المعطرة من الحسينيات، هؤلاء لا بد من شحنهم أولا بأول، ومن هنا تكون تلك الفضائيات هامة فى هذا الصدد".

 

واختتم الباحث فى الشأن الإيرانى تصريحاته قائلا: "الناظر لما تفعله إيران بشأن ما يُعرف بقوات الحشد الشعبى، يدرك لأى مدى يتوجب الحفاظ على هذه القاعدة عبر شحنها بما تقوم به الفضائيات الشيعية، وكما كان يحدث فى الحرب العراقية الإيرانية أيام كان يدفع الخومينى بالمغيبيين من قواعد التشيع، لأتون الحرب، بعدما يقنعهم بإنه يسلمهم مفاتيح الجنة يعلقونها على رقابهم ليموت من أجل المجوس المتشيع هذا.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة