انقلبت الدنيا ولم تهدأ منذ أن أذاع الزميل العزيز الإعلامى أحمد موسى عبر برنامجه على مسؤوليتى الذى يبث على شاشة صدى البلد تسريبا لمكالمات البرادعى (الشهير بالبوب) وبدأ الهجوم المنظم على موسى من جهة وعلى أجهزة الأمن المصرية من جهة أخرى متهمين- أى المهاجمون- الأجهزة الأمنية المصرية بالتنصت على الرجل الثانى فى الجيش المصرى الفريق سامى عنان!! بالطبع هذا هراء وسخف وتضليل للرأى العام اعتدناه من مطبلاتية يناير منذ أن أصابتنا جميعاً بعدواها فى 2011 فالمنطق يقول إنه من الطبيعى أن تتم مراقبة محمول شخص مثل البرادعى شارك فى أكبر مؤامرة عرفتها مصر وشبكة علاقاته كافة تشوبها روائح كريهة وحتى لا ننسى جميعا ونضع الأمور فى نصابها السليم أن ما فعله البرادعى ورفاقه يعد جريمة قلب نظام الحكم وإثارة الفتنة فى البلاد وزعزعة الاستقرار، وعلى أى شخص مسؤول بيده أدلة لكشفه أو كشف غيره أن يقدمها للرأى العام حتى تنقشع الغُمة وتقوم القوالب وتعود «الأنصاص» إلى جحورها.. انتهى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة