رئيس "يويفا" يوضح أهمية "اللعب المالي النظيف"

الخميس، 12 يناير 2017 02:40 م
رئيس "يويفا" يوضح أهمية "اللعب المالي النظيف" رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" السلوفيني ألكسندر تشيفرين
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، السلوفيني الكسندر تشيفرين، إن تطبيق سياسة اللعب المالى النظيف سمح بإعادة الاستقرار الاقتصادي للأندية، ووفرت أيضا "إطارا مرجعيا لتحقيق نسبة نمو واستثمار وربحية غير مسبوقة".

وجاءت تصريحات تشيفرين بعد نشر تقرير تراخيص أندية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث أكد أن تطبيق هذا الإجراء سمح بتحقيق زيادة سنوية فى دخل الأندية، وانخفاض هام فى نسبة الخسائر، إضافة إلى معدل استثمارى قياسى لرؤوس الأموال، بحسب بيانات "يويفا".

وأشار رئيس المؤسسة الكروية الأوروبية إلى أن "تاريخ نجاح كرة القدم كقوة ثقافية وتجارية يبرز من جديد. وهذا يظهر أن الدور التنظيمي ليويفا فيما يتعلق باللعب المالي النظيف لم يساعد في تحقيق الاستقرار للوضع المالى الأوروبى فحسب، بل وفر أيضا إطارا مرجعيا لتحقيق نسبة نمو واستثمار وربحية غير مسبوقة".

وأكد أن دخل الأندية نما على مدار 20 عاما متتاليا، وبلغ الآن نحو 17 مليار يورو فيما يتعلق بأندية دورى الدرجة الأولى الأوروبية.

وفي الوقت الحالي، تضاعفت هذه الأرباح مقارنة بعام 2004 وبلغت ستة أضعاف مستوى الدخل الذى سجلته الأندية عام 1996.

وأبرز تشيفرين أنه منذ تطبيق سياسة اللعب المالى النظيف، سجلت أندية كرة القدم الأوروبية تراجعا ملحوظا في نسبة الخسائر.

كما ذكر تقرير "يويفا" أن معدل الاستثمار بلغ مستويات قياسية، حيث تم بناء 58 ملعبا جديدا لعدة أندية أوروبية بين عامى 2014 و2017 مقارنة بـ23 فقط تم تشييدها فى السنوات الأربع السابقة.

وأضاف التقرير أن أندية كرة القدم استثمرت 996 مليون يورو عام 2015 فى بناء ملاعب ومنشآت، مقابل 670 مليون يورو فى 2014.

وفى هذا السياق، أوضح رئيس يويفا أنه "في الوقت الذي تفخر فيه كرة القدم الأوروبية بما تحقق في وقت قصير للغاية، ساهمت العولمة في زيادة حجم الفرص، لكنها جلبت معها أيضا تحديات جديدة، إن المشهد فى عالم كرة القدم بات يتغير بشكل سريع من خلال استثمارات جديدة تحدث بوتيرة سريعة لم نشهدها من قبل".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة