أفادت دراسة علمية حديثة، أن العلاج الكيميائى يسبب مشاكل فى الذاكرة والتعلم، ويستمر أثره بعد العلاج خاصة فى حالات سرطان الثدى لمدة كبيرة قد تصل إلى ستة أشهر.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “Health Day News”، فإن العديد من النساء تعانى من مشاكل التفكير بسبب العلاج الكيميائى المعالج لسرطان الثدى، ويمكن أن تشمل هذه المشاكل هفوات الذاكرة، وقضايا الاهتمام وصعوبة معالجة المعلومات فى المخ.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قارن الباحثون مئات من النساء فى الولايات المتحدة بعد ستة أشهر من الانتهاء من العلاج الكيميائى ومئات من النساء الأصحاء، ووجدوا أن 30% من النساء اللاتى خضعن للعلاج الكيميائى انخفض لديهن مستوى التفكير، مقابل أقل من 15% للنساء الأخريات.
وقالت الدكتورة "باتريشيا غانز" مديرة الوقاية من السرطان والبحوث فى جامعة كاليفورنيا، إن هذه مشكلة حقيقية لدى مريضات الثدى التى تخضع للعلاج الكيميائى، حيث يخطئن فى تدوين الأرقام، وينسين أسماء أشخاصا يعرفونهن.
وأضاف الدكتور جانيلسينز، أستاذ مساعد الجراحة، وعلاج الأورام بالإشعاع وعلم الأعصاب فى المركز الطبى بجامعة روشستر، ومعهد ويلموت للسرطان فى نيويورك، أن هناك مشاكل مماثلة تعانى منها النساء إذا كن يتلقين العلاج بالهرمونات أو العلاج الإشعاعى بعد العلاج الكيميائى أو العلاج الكيميائى وحده.
جدير بالذكر أن ممارسة الرياضة يمكن أن تساعد المريضات فى تحسن فى وظيفة التفكير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة