سيحصل 3 لاعبين، جاءوا من شبه جزيرة إيبريا إلى مرسيسايد، كمواهب واعدة على فرصة لاستعادة بريقهم فى المباراة الافتتاحية لكأس الأمم الأفريقية الجابون 2017، بعد فشلهم فى لفت الأنظار مع ليفربول، أو ايفرتون.
وانضم فرانسيسكو جونيور، وإيمانويل ميندي، وتوني سيلفا، إلى إيفرتون وليفربول الغريمين بمقاطعة مرسيسايد، وسط تطلعات بتألقهم فى إنجلترا لكن لم يسطع أي منهم بالدوري الممتاز.
وأتيحت الآن، لثلاثى منتخب غينيا بيساو، فرصة فى البطولة الأهم فى أفريقيا لإحياء مسيراتهم، وتعويض خيبة أملهم.
وتستهل غينيا بيساو، مشوارها فى كأس الأمم، بمواجهة البلد المضيف الجابون، بمباراة الافتتاح بعد غد السبت.
فرانسيسكو جونيور (البرتغال)

فرانسيسكو جونيور لاعب غينيا بيساو
وسيبدأ جونيور "24 عامًا" مسيرته الدولية مع غينيا الإستوائية، بعدما حول ولاءه مؤخرًا ليلعب لمنتخب البلد الذى ولد فيه بدلاً من البرتغال التى نشأ بها فى طفولته.
ووقع جونيور، الذي سيبلغ 25 عامًا الأسبوع المقبل، على عقد طويل الأجل مع إيفرتون لكنه لعب 45 دقيقة فقط مع الفريق الأول، خلال 4 سنوات ويلعب حاليًا في النرويج، واكتسب شهرة لعدم انضباطه.
وقال جونيور لموقع "ليفربول ايكو" على الإنترنت العام الماضي: "عندما وصلت إلى إيفرتون كنت رائعًا جدًا وانتظرت فرصتي لكن المدرب لم يهتم بما أفعله داخل الملعب، وانشغل فقط بما أفعل خارجه".
وأضاف "لم أهتم حقًا بما أفعله خارج النادي؛ لأنني لم أتلق دعما من أي شخص، وهذا من أسباب عدم نجاحي في إيفرتون".
ايمانويل ميندى ( اسبانيا)

إيمانويل ميندى لاعب غينيا بيساو
ونشأ المدافع ايمانويل ميندى، فى إسبانيا وانتقل لأكاديمية ليفربول عام 2008، عندما كان يبلغ 18 عامًا وقضى 4 سنوات مع النادى الإنجليزي.
ورغم انضمامه لتشكيلة ليفربول، فى موسم "2010-2011" لم يحظ بفرصة للعب، وأعير لأندية في جورجيا ولاتفيا، ورومانيا، وهبط فريقه الأخير لدرجة أدنى بعد إفلاسه.
سيلفا ( البرتغال)

تونى سيلفا لاعب غينيا بيساو
وخاض سيلفا "23 عامًا" مباراة واحدة من قبل مع غينيا بيساو، وسجل هدفًا في انتصار مفاجئ على زامبيا فى يونيو الماضى، لتتأهل المستعمرة البرتغالية السابقة، إلى نهائيات كأس الأمم للمرة الأولى.
وولد سيلفا فى غينيا بيساو، مثل جونيور، وكان لاعبًا سابقًا في بنفيكا، وبمنتخب البرتغال للشباب.
وترك سيلفا، ليفربول دون خوض أى مباراة لينتقل إلى بارنسلي، الذى استغنى عنه بعد مباراة واحدة خلال عام، وطاف فى العامين الأخيرين بين أندية فى بلغاريا، وتركيا، والبرتغال، ويلعب حاليًا فى ليفادياكوس باليونان.
ولا تملك غينيا بيساو، فرصًا كبيرة للوصول لنقطة بعيدة في كأس الأمم، لكن سيلفا قال إن الفرصة مواتية له للعودة للأضواء، واستعادة أحلامه المفقودة.
وقال: "فريقنا لا يضم أى نجم بارز، لكن بالعزيمة والتماسك، يمكننا الظهور بشكل جيد فى كأس الأمم".