أكرم القصاص - علا الشافعي

مجموعة مصر.. هل يكرر أندريه آيو إنجاز والده ويقود غانا لمنصة التتويج

الأربعاء، 11 يناير 2017 10:56 ص
مجموعة مصر.. هل يكرر أندريه آيو إنجاز والده ويقود غانا لمنصة التتويج أندريه آيو مهاجم غانا
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ستكون الفرصة، سانحة مرة أخرى أمام الغانى أندريه آيو، لتكرار إنجاز والده عندما يخوض مع منتخب غانا فعاليات بطولة كأس الأمم الأفريقية الحادية والثلاثين فى الجابون، خلال الأيام القليلة المقبلة.

 

وعلى مدار مسيرته الحافلة مع المنتخب الغانى، ترك آيو أكثر من بصمة رائعة، لكنه حتى الآن لم يتوج بلقب أمم أفريقيا، بينما سبقه والده أسطورة كرة القدم الغانى عبيدى بيليه، إلى هذا عندما توج باللقب فى 1982.

 

وبعد مرور 35 عامًا، يحلم آيو "27 عامًا"، وشقيقه الأصغر جوردان آيو "25 عامًا" فى قيادة منتخب "النجوم السوداء" إلى هذا اللقب الذى طال انتظاره.

 

ومنذ أن قاد عبيدى بيليه، النجوم السوداء لإحراز اللقب الأفريقى الرابع فى تاريخهم عام 1982، عاند الحظ الفريق فى جميع النسخ التالية، التى شارك فيها، وخرج المنتخب الغانى "برازيل أفريقيا" منها صفر اليدين.

 

لكن آيو، يستطيع قيادة رفاقه بالمنتخب الغانى حاليًا لاستعادة عرش القارة السمراء، والفوز باللقب الخامس للفريق.

 

ويشهد سجل آيو، على نجاح باهر مع منتخب النجوم السوداء، حيث قاد الفريق من قبل فى نسختين من بطولات كأس العالم، فى 2010 بجنوب أفريقيا، و2014 بالبرازيل.

 

وترك آيو بصمته فى النسختين وخاصة فى 2010، عندما وصل مع الفريق لربع نهائى البطولة، وإن غاب عن مباراة دور الثمانية أمام منتخب أوروجواى، بسبب الإنذارات.

 

وشارك آيو، فى المباريات الثلاث لفريقه بالدور الأول لمونديال 2010 أمام منتخبات صربيا، وأستراليا، وألمانيا، وساهم فى تقدم الفريق للأدوار الفاصلة.

 

وفى مونديال 2014، سجل آيو هدف فريقه الوحيد فى مرمى المنتخب الأمريكى، وإن خسر المنتخب الغانى اللقاء (1-2)، كما سجل الهدف الأول لفريقه أمام ألمانيا (2-2)، وودعت غانا البطولة من الدور الأول.

 

ويتمتع آيو بمهارات فائقة فى المراوغة، والتسديد إلى جانب رؤيته الرائعة للملعب، وتمريراته المتقنة التى تساعده على أداء دور صانع اللعب بخلاف دوره فى هز الشباك.

 

ولم يتردد نادى وستهام فى تحطيم الرقم القياسى لصفقات انتقال اللاعبين، لصفوفه خلال أغسطس الماضى، وتعاقد مع اللاعب من سوانزى سيتى، مقابل 20.5 مليون جنيه إسترلينى، ليكون من أغلى اللاعبين الأفارقة على مدار التاريخ.

 

وكان آيو لعب دورًا بارزًا فى بقاء سوانسى سيتى بدورى الدرجة الممتازة فى نهاية الموسم الماضى خاصة عندما سجل هدفين ليقود الفريق إلى الفوز (3-1) على ليفربول.

 

ورغم إصابة آيو، فى مباراته الأولى مع وست هام، عاد اللاعب بقوة لصفوف الفريق، فى نهاية أكتوبر الماضى ليحجز لنفسه بعد ذلك مكانا فى قائمة المنتخب الغانى بالبطولة الأفريقية.

 

ولد آيو، فى فرنسا، وبدأ مسيرته مع مارسيليا بالذات فى 2007، وأعاره مارسيليا فى موسم "2008 - 2009" إلى لوريان، ثم إلى أرليس أفينيون، حيث نجح اللاعب فى صقل مهاراته ليعود بعدها إلى مارسيليا حيث قضى معه 5 سنوات رائعة قبل انتقاله لسوانسى ستى فى 2015، وأنقذه من الهبوط.

 

وأصبح آيو مطالبًا الآن، باستغلال هذه الخبرة مع الأندية التى لعب لها، ومنتخب بلاده لقيادة النجوم السوداء، للفوز بلقب أفريقى طال انتظاره على مدار 35 عامًا.

 

يذكر أن قرعة بطولة كأس الأمم الافريقية أوقعت منتخب غانا فى المجموعة الرابعة بجانب منتخبات مصر ومالى وأوغندا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة