محافظ القاهرة يطالب بإعداد خريطة لأماكن انتظار السيارات بالعاصمة

الثلاثاء، 10 يناير 2017 10:38 ص
محافظ القاهرة يطالب بإعداد خريطة لأماكن انتظار السيارات بالعاصمة المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة
كتب ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، رؤساء الأحياء بالتعامل بجدية مع نظافة الشوارع ومتابعة إزالة المخالفات بشكل مستمر، وحصر أماكن انتظار السيارات وأعداد العاملين بمهنة "سياس" بالعاصمة. 
 
وقال المحافظ فى بيان صحفى، أن المحافظة لديها قرابة 20 مشروعًا متأخر،  لعدم وجود مدير مسئول عنها وتنوع الجهات العاملة بها دون تحديد مسئول للتنسيق فيما بينها، ولذا تم إصدار قرارات بتعيين مديرين مسئولين لـ17 مشروعًا تكون مهامهم السيطرة على الخطط والبرامج والتنسيق بين جميع الأطراف المشتركة فى المراحل المختلفة لهذه المشروعات بدء من الدراسة وحتى انتهاء تنفيذ المشروع ومتابعة الجداول الزمنية وتحديد العوائق وسبل حلها.
 
وأكد على رؤوساء الأحياء بالبدء فى إعداد حصر لكافة مواقف الانتظار المستخدمة من قبل السياس سواء العاملين بالأحياء أو من أنفسهم، ووضعها على خريطة موضح بها المواقع وعدد السيارات التى يمكن استيعابها بالموقع بكل حى للبدء فى مشروع متكامل للتعامل مع مواقف الانتظار من قبل المحافظة بمواصفات وقواعد محددة.
 
وأشار المهندس عاطف عبد الحميد إلى ضرورة التنسيق مع هيئة نظافة وتجميل القاهرة بالإعلان عن رقم تليفون لكل حى لتقديم خدمة نقل مخلفات أعمال الترميم التى يقوم بها المواطن فى منزله ونقلها للمقالب العمومية مباشرة بمعرفة سيارات الحى أو الهيئة بدلًا من قيام المواطن بالاتفاق مع سيارات أوعربات الكارو ثم يقوم أصحابها بإلقاء الحمولة بالشوارع ثم قيام الهيئة أو الحى برفعها مع تفادى تلفيات الشوارع والأرصفة والحفاظ على المظهر العام .
 
وأوضح المحافظ، أن هناك مشروع جارى إعداده حاليًا بالتعاون مع البنك الأهلى المصرى فى مجال النظافة باختيار إحدى المناطق التابعة للمنطقة الجنوبية والخاضعة لإشراف هيئة نظافة وتجميل القاهرة بتوفير تروسيكلات وتوزيعها على الشباب العاملين بجمع المخلفات لتجميع القمامة من المنازل والمحلات يوميًا ثم بيعها لمتعهدين على أن يصحبها نظام الفرز من المنبع، حيث يقوم المواطن بفرز مخلفاته بكيسين يتم توزيعها عليهم أحدهما للمخلفات الصلبة والآخر للمخلفات العضوية.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة