أكد اللواء مدحت شوشة رئيس هيئة السكة الحديد أن المدرسة الثانوية الصناعية للنقل بوردان التى تم إعادة الدراسة بها منذ أسابيع عقب إغلاقها على مدار 13 عاما، بداية لتنفيذ خطة متكاملة لتدريب العاملين بالسكة الحديد، لافتا إلى أن هذه المدرسة تستهدف إخراج الكفاءات والكوادر من العاملين فى الطوائف المختلفة لتشغيل القطارات.
وأضاف رئيس هيئة السكة الحديد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن أى تعيينات جديدة ستكون من خريجى هذه المدرسة، حيث يتم اختيار المقبولين فى هذه المدرسة من أوائل مدراس الإعدادية على مستوى الجمهورية، وتتحمل هيئة السكة الحديد تكاليف دراسة الطلاب وإقامتهم ومعيشتهم فى الاستراحات الكائنة بمعهد وردان التابع للسكة الحديد.
وقال رئيس هيئة السكة الحديد إن المدرسة الثانوية الصناعية للنقل أشبه بمعسكرات يتم تدريس للطالب فيها المناهج النظرية من قبل مدرسى التربية والتعليم والمناهج العملية من قبل مهندسى وخبراء السكة الحديد، عبر إقامة دائمة للطالب باستراحات المدرسة، ليصبح الطالب بعد ثلاث سنوات تمثل فترة الدراسة بالمعهد مؤهل بشكل كامل، ليتم تعيين للعمل بالسكة الحديد مباشرة.
وأوضح رئيس هيئة السكة الحديد أن التعيينات بالسكة الحديد من خريجى هذه المدرسة يتزامن مع خطة متكاملة لتدريب العاملين الحاليين فى معهد وردان، لافتا إلى أن أى ترقيات للعاملين تكون عبر اختبارات من لجنة فيها أعضاء من أساتذة الجامعات، بحيث لا يتم ترقية من لا يجتاز اختبارات هذه اللجنة، مستطردا: "لا ترقية وفق الأقدمية إنما عبر الكفاءة".
ولفت رئيس هيئة السكة الحديد أن الترقيات للعاملين فى طوائف تشغيل القطارات تكون أولا من خلال استقصاء حول كفاءة العمال المرشحين للترقية، مشيرا إلى أن خطة التدريب تستهدف تحسين مستوى الخدمة بالقطارات وإيجاد كوادر مؤهلة بالسكة الحديد قادرة على تقديم خدمة تليق بالمواطن.
ويذكر أن حوالى 100 طالب بدأوا الدراسة بالمدرسة الثانوية الصناعية للنقل هذا العام، وتقوم هيئة السكة الحديد بتحديد عدد المقبولين سنويا بهذه المدرسة وفق احتياجاتها من العاملين الجدد، حيث يتم تعيين الخريجين بالكامل فى هيئة السكة الحديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة