قال الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، إن ما قاله الشيخ السعودى عائض القرنى، حول كتاب الأدب، ومقارنة أعمالهم بالقرآن الكريم، هى حملة موجهة ضد الأدباء، وليس من الصحيح أن يقارن بين أعمالهم والقرآن الكريم.
وأضاف إبراهيم عبد المجيد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": لست مهتماً بما يقوله عائض القرنى، فهذه التصريحات ساذجة ولا يليق التعليق عليه، خاصة أن القرآن الكريم كتاب مقدس، وأن الأدب على اختلاف مجالاته من إنتاج البشر، وأن من أحد أهدافه هو فهم العالم، ولكن "القرنى" للأسف لا يفهم.
ورأى إبراهيم عبد المجيد أنه على الرغم من أن تصريحات عائض القرنى تعد حملة ضد الأدباء، إلا أنه لا يدرك أن الكتابة والإبداع فى العموم هى موهبة من الله منحها للإنسان ليستغلها.
وكان عائض القرنى، قد وصف كتاب الرواية والشعر والإبداع بشكل عام بالأغبياء من البشر، مشيراً إلى أن 90% من الشباب يشترون الروايات والقصص والشعر، ويسهرون فى تأمل ما يكتبه المبدعون، ويحفظونه، فى حين أنهم يتعاملون مع القرآن الكريم باعتباره "كتاباً قديماً" على حد وصفه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة