صراع بين رؤساء المهرجانات على قسم "السينما العربية" ودعوة سينمائيى الخليج

الجمعة، 09 سبتمبر 2016 09:00 ص
صراع بين رؤساء المهرجانات على قسم "السينما العربية" ودعوة سينمائيى الخليج خالد يوسف
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مناقشات محتدمة وخلافات فى وجهات النظر شهدها الاجتماع الأخير للجنة العليا للمهرجانات التى يترأسها المخرج السينمائى خالد يوسف وتضم فى عضويتها المنتج الدكتور محمد العدل فهناك شبه صراع ومنافسة على اقتناص قسم " السينما العربية " فكل إدارة مهرجان تريد أن تخصص قسما للسينما العربية أو تضع عنوانا لمهرجانها يحمل السينما العربية.

 

الاجتماع حضره رؤساء وإدارات مهرجانات القاهرة السينمائى الدولى برئاسة الدكتورة ماجدة واصف والإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط برئاسة الأمير أباظة، وشرم الشيخ الدولى للسينما العربية والأوربية، بحضور الدكتور المخرج محمد كامل القليوبى رئيس مجلس إدارة مؤسسة نون للثقافة والفنون المنظمة للمهرجان، والكاتب الصحفى جمال زايدة الأمين العام لنفس المؤسسة، والسيناريست سيد فؤاد رئيس مؤسس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية وأيضا إدارة مهرجان بورسعيد للفيلم العربى الذى سينطلق فى مطلع شهر أكتوبر.

اختلفت الآراء ووجهات النظر فى أحقية كل مهرجان بوضع قسم للسينما العربية فيى مهرجانه، ولكن المخرج خالد يوسف رئيس اللجنة العليا للمهرجانات كانت وجهة نظره تتمثل فى أن كل مهرجان يلتزم بالتيمة التى وضع مهرجانه عليها، فمهرجان الإسكندرية كمثال متخصص فى سينما دول البحر المتوسط وبالتالى فلا داعى لوجود دول من الخليج العربى، وسينما عربية خليجية، ليست مطلة على البحر المتوسط فى فعالياته، ونفس الرأى اتفق فيه معه المنتج الدكتور محمد العدل وبقية أعضاء اللجنة.

بينما كانت وجهات نظر بعض رؤساء المهرجانات أن لكل مهرجان الحرية فى تحديد أقسامه وأن قسم السينما العربية ليس حكرا على مهرجانات بعينها وأن لكل مهرجان الأحقية والحرية فى دعوة ما يحلو له من ضيوف عرب من مختلف الدول العربية، وهذا الرأى اختلفت حوله وانقسمت الآراء وأصبح هناك جبهات مع وضد.

وعلم اليوم السابع أن اللجنة العليا للمهرجانات بصدد إصدار قرار يلزم كل مهرجان بالتيمة التى أنشئ عليها، حتى لا يكون هناك خلط وتداخل بين المهرجانات السينمائية المصرية وفيما يخص مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى لسينما دول البحر المتوسط عليه الالتزام بتيمته، وابتداءً من الدورة بعد القادمة لن يكون له الأحقية فى تخصيص قسم للسينما العربية، لأن هناك مهرجان وليد سيكون متخصصا فى السينما العربية، وهو مهرجان بورسعيد للفيلم العربى، وهناك أيضا مهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية.

 وأكد الدكتورمحمد العدل المنتج السينمائى، وعضو اللجنة العليا للمهرجانات، أن كل مهرجان لابد أن يكون له خصوصية فمهرجان السينما الأفريقية يلتزم بالسينما الأفريقية، ولا مانع من وجود دول عربية فى قارة أفريقيا، وأيضا مهرجان الإسكندرية لسينما دول البحر المتوسط لابد أن يلتزم بتيمته.

وأضاف العدل، أن الدول العربية تستحق أن يكون لها مهرجان مستقل، ولكننا كلجنة عليا سنطبق قرار الالتزام بدءا من العام المقبل 2017 لأن بعض المهرجانات قد دعت بالفعل ضيوفا واختارت أفلاما، وبالتالى يصعب إلزامهم بالقرار، ولكن من الدورات القادمة لكل مهرجان عليها أن تلتزم بالسمة والصفة والتيمة التى بدأت عليها. 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة