حفلت زيارة البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للأهلي إلى القاهرة من أجل الترتيب لافتتاح أكاديمية خاصة تحمل اسمه ضمن مشروع خاص لاكتشاف وتطوير المواهب وفقا لبرامج وضعها بنفسه، بعدد من المشاهد المثيرة التى جمعت الساحر بالعديد من أبرز شخصيات الوسط الكروى.
ويرصد "اليوم السابع" فى التقرير التالى أبرز 5 مشاهد فى زيارة جوزيه للقاهرة..
مقابلة مرتضى منصور
شهد مكتب خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، تواجد البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للأهلي مع مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك.
وحرص جوزيه على عقد اجتماع مع وزير الرياضة فى مكتبه، من أجل الحديث عن بعض الأمور المتعلقة بالمشروع وعرض الأفكار عليه قبل أن يذهب لجولة تفقدية لمركز شباب الجزيرة.
وتصادف أن تواجد مرتضى منصور رئيس الزمالك فى مكتب الوزير، من أجل إيجاد حل لملعب مباراة الفريق أمام الوداد بدورى أبطال أفريقيا، حيث طالب منصور الوزير بالتدخل من أجل إقامة المباراة فى ملعب برج العرب وهو ما حدث.
وسبق وأن قام مرتضى منصور بشن هجوما لاذعا على مانويل جوزيه بسبب دفاع الأخير عن مواطنه فيريرا بعد رحيله عن الزمالك، وهو ما رد عليه رئيس القلعة البيضاء مدرب الأهلى الأسبق وهاجم المدرب البرتغالى واصفاه إياه بـ"الخمورجى"، وهو ما دفع جوزيه للرد على مرتضى ووصفه بـ"الأحمق" بسبب تصرفاته غير المبررة، والطريقة التى تعامل بها مع مواطنه جيسوالدو فيريرا مدرب الزمالك الأسبق.
ورحب جوزيه بمرتضى منصور على هامش الزيارة التى جمعتهما فى حضور خالد عبد العزيز وزير الرياضة بمركز شباب الجزيرة، خلال المؤتمر الصحفى الذى أقامه اليوم بعد توليه مهمة الإشراف على أكاديمية نجوم المستقبل، لينهى حالة من الفتور فى العلاقة بين الطرفين استمرت لفترة طويلة.
التبرع براتبه للتضامن الاجتماعى
وأعلن البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للأهلي، عن تبرعه براتبه فى الإشراف على الأكاديميات الخاصة التى يشرف عليها، لوزارة التضامن الاجتماعى، مؤكدا أنه يعمل فى هذا المشروع لرد الجميل للجماهير المصرية.
ووجه جوزيه شكره للشعب المصرى بالكامل سواء الأهلاوية أو الزملكاوية، مؤكدا أنه يشعر دائما بأنه فى بيته، وأنه ينتمى للشعب المصرى خاصة أنه تربطه علاقات قوية ببعض الشخصيات المصرية.
كما أعلن مانويل جوزيه أن أول أكتوبر المقبل سيكون بداية افتتاح الأكاديميات الخاصة به، والتى يشرف عليها بالتعاون مع نجوم المستقبل ووزارة الشباب والرياضة.
أبو تريكة مينفعش مدرب
فيما رفض البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى السابق للنادى الأهلي، تولى محمد أبوتريكة، منصب المدرب فى أى جهاز فنى خلال المرحلة الحالية.
وقال جوزيه، على هامش زيارته إلى وزارة الشباب والرياضة، إن تريكة لاعب يتسم بالأخلاق، ولكنه لا يمتلك صفات المدرب والشخصية التى تمكنه من الانضمام إلى أى جهاز فنى.
صفحة جديدة مع محمود طاهر
بينما كشف البرتغالى مانويل جوزيه عن اعتزازه الكبير بفترة ولايته الأولى بالنادى الأهلي، التى بدأت فى 2001 بالعمل مع الرئيس الراحل صالح سليم.
وقال جوزيه: إن "المايسترو" كان يعشق القلعة الحمراء، ولا يسامح فى أى تجاوز بحق الكيان، مؤكدا أن سياسة صالح سليم فى إدارة النادى كانت تختلف عن أى رئيس نادى آخر.
وأضاف أن العمل مع حسن حمدى كان له طعم وشكل خاص، واستطعنا خلال ولايته تحقيق إنجازات لا يمكن أن تتكرر، حيث أصبح فريق الأهلى أفضل فرق مصر وأفريقيا.
وعن علاقة بأعضاء مجلس الإدارة الحالى قال "الساحر": لم يحدث اتصال بينى وبين أى عضو من مجلس محمود طاهر، مؤكدا أن علاقته بالمجلس الحالى "مقطوعة"، مشددًا على أنه يحترم مجلس الأهلي، ولهم الحق فى اختيار المدير الفنى المناسب للفريق، وهذا قرارهم، وهم الذين يتحملونه.
وكشف أنه لا يوجد أى خلاف مع أى شخص فى الأهلي باستثناء علاء عبد الصادق، مدير الكرة السابق، خلال فترة ولايتى الأولى مع المارد الأحمر.
كما شدد جوزيه على احترامه لمجلس إدارة الأهلى برئاسة محمود طاهر، ووصفه بالمحترم رغم الخلافات السابقة التى نشبت بينهما، ووصلت إلى حد سخرية المدرب البرتغالى من محمود طاهر بعد ظهوره فى هيئة شيخ عجوز لا يقدر على المشى وبلحية كثيفة، بعدما أكد رئيس القلعة الحمراء من قبل أن جوزيه لا يصلح له تدريب الأهلى بسبب كبر سنه وابتعاده عن التدريب لفترة طويلة.
عزومة سمك من بركات
حرص محمد بركات نجم الأهلي والكرة المصرية السابق، على دعوة البرتغالى مانويل جوزيه على أكلة سمك بعد وصوله القاهرة للإشراف على أكاديمية نجوم المستقبل.
وأقام بركات حفلا صغيرا للترحيب بجوزيه فى حضور وائل رياض ومازن مرزوق، وفى غياب شريكه سيد معوض الذى تعذر قدومه لتواجده فى معسكر الأهلي بمدينة السادس من أكتوبر.
وحرص عدد كبير من رواد المطعم الذى يمتلكه بركات ومعوض، على التقاط الصور التذكارية مع الساحر البرتغالى.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
مصر أم ... الأجنبى
شئ عجيب ان يقوم مانويل جوزيه " الأجنبى " الذى اصبح " مصريا " بامتياز بانشاء اكاديميه مصريه لكرة القدم حبا فى مصر ليس أكثر فى الوقت الذى لم يفعل ذلك كبار اللاعبين المصريين الذين انشغلوا بالدخول فى حروب طاحنه من اجل الفوز بعضوية مجالس الادارات والحصول على المناصب والسلطه والنفوذ , أو النهب من سبوبة الفضائيات قدر المستطاع , ولم يفكروا فى شئ مفيد لبلدهم وللعبه التى رفعتهم من قاع المجتمع الى سماء المجد والشهره والثروه .