ضياء رشوان بـ"على هوى مصر".. يطالب الرئيس بمؤتمر اقتصادى مغلق مع المتخصصين..ويؤكد:السيسى على خطى"محمد على"وعليه تجاهل الإخوان..ويشدد على ضرورة تشكيل النائب العام مكتب لمتابعة ما يطرح بالصحافة والإعلام

الخميس، 08 سبتمبر 2016 04:06 ص
ضياء رشوان بـ"على هوى مصر".. يطالب الرئيس بمؤتمر اقتصادى مغلق مع المتخصصين..ويؤكد:السيسى على خطى"محمد على"وعليه تجاهل الإخوان..ويشدد على ضرورة تشكيل النائب العام مكتب لمتابعة ما يطرح بالصحافة والإعلام الكاتب الصحفى ضياء رشوان - نقيب الصحفيين السابق
كتب محسن البديوى - أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب الكاتب الصحفى ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق، الرئيس عبد الفتاح السيسى بمؤتمر اقتصادى مغلق يشارك فيه كل الاقتصاديين المتخصصين الوطنيين لإيجاد حل حقيقى للأزمة الاقتصادية الحالية أو قبول الحل القائم (قرض صندوق النقد الدولى)، ويخرجوا ببيان للشعب يتضمن حلا للأزمة.

 

 وقال نقيب الصحفيين السابق، فى حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح ببرنامجه "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهار one، إن الفساد أمر واقع لا يمكن لأحد إنكاره، لكن هناك من يتحدث عن الفساد لغرض ما، أو بهدف إسقاط الرئيس، لافتا إلى أنه يوجد غلاء وارتفاع فى الأسعار، ودرجة من عدم القدرة على إدارة "دولاب" الحكومة بشكل جيد، مشددا على أن مواجهة الفساد ليست مجرد شعار، ومن يتصدى بقوة لمواجهة الفساد عليه أن يقدم الحل.

 

 وأوضح أن قرض صندوق النقد الدولى "وصفة" والمواطن من يحدد مرارتها، والمتخصصون يحددون صحة هذه الوصفة، لافتا إلى أن قرض الصندوق خضع لمزايدات سياسية، والمنوط بالتحدث عن الأمور الاقتصادية المتخصصون وليس أى شخص آخر، كما أن المواطن هو من يحدد نتائج قرض الصندوق.

 

كما طالب ضياء رشوان، النائب العام بتشكيل مكتب لمتابعة كل ما يطرح فى الصحافة والإعلام، وأن يعتبر ما يثار بها من وقائع فساد بمثابة بلاغات، مشيراً إلى أن هذه دعوة لترشيد الحديث والمسئولية وليس تكميم الأفواه.

 

وشدد على ضرورة أن تتحرى الصحافة الدقة فى المعلومات، لافتاً إلى أن نسب وحجم الأخطاء فى الصحافة المصرية تجاوزت الـ 70%.

 

وأكد نقيب الصحفيين السابق، أن الصحافة المحترمة فى العالم لا تسمح للصحفى بأن يقدم معلومة خطأ للقارئ، مضيفا:" أقرأ مقالات فى صحف مصرية كبرى تتضمن معلومات لا أعلم من أين أتوا بها".

 

وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يرى ويعتقد ويقوم بما كان يقوم به محمد على باشا فى القرن الـ 18، موضحاً:"مشروع محمد على يسيطر على فكر الرئيس، ومقومات هذا المشروع أن تلعب القوات المسلحة دوراً رئيسيا فى بناء البلاد وتغيير شكلها جغرافيا، والرئيس يقوم بهذا بدأب شديد ويخوض فى كل التفاصيل التى تتعلق بنظرية المشروعات الكبرى.. هذه النظرية تبنى الدول وتنمى الاقتصاد".

 

وطالب نقيب الصحفيين السابق، الرئيس السيسى بعدم الاهتمام بدعوات شباب الإخوان أو الموالين والمؤيدين له بشدة، وأن يجعل اهتمامه بالمساحة الرمادية من الشباب لأنها الأولى برعايته، من خلال إجراءات كثيرة وقوية تتضمن الإفراج عن الشباب من السجون، بجانب مزيد من الزيارات والحوارات مع شباب الجامعات كى تتحول المساحة الرمادية لبيضاء.

 

وأوضح أن مصر لم تشهد منذ الملك مينا ثورتين أزاحتا فرعونين، إلا بالثورتين الأخيرتين، مضيفاً :"العيش والحرية شعارات صغيرة أمام إزاحة فرعونين ووضعهما بالسجن..الثورة المصرية نجحت إلى الأبد ولن تعود إلى الوراء، وتمثل خروجا للمصريين بعد 6 آلاف عام من العبودية"، على حد قوله.

 

وشدد على ضرورة إتاحة كل مسئول فى مصر، بأى موقع، ما يستطيع أن يتيحه للناس من معلومات، لأن المعلومات هى مدخل التحليل، كما طلب من الإعلاميين ألا يسألوا عن الرأى قبل المعلومة.

 

وأضاف "رشوان"، أنه فى أى نظام سياسى بالعالم يكون به أشخاص داخله وآخرين خارجه، وليس معنى ذلك أن من بداخله مؤيد لمن يحكم ولكن يعنى القابلين بهذا النظام، وهو ما نسميه اليوم "نظام ما بعد 30 يونيو"، موضحا :"قبولنا به بشكل عام لا يعنى عدم معارضته".

 

وأشار إلى أن هناك مجموعات أخرى خارج النظام، وهو ما لا يعنى أنهم ضد الرئيس السيسى أو رئيس الحكومة ورئيس البرلمان، ولكنهم ضد النظام ويريدون إزاحته، لافتاً إلى أنه ربما بعض من هم داخل النظام يجدوا أنفسهم بدون أن يشعروا أنهم خارج النظام.

 

وأوضح أن من هم داخل النظام من حقهم أن يعترضوا وينتقدوا، ومن حق الدولة والنظام والمجتمع عليهم أن يقترح، مشيراً إلى أن الخوف على الدولة يأتى من اختلاط الموقفين، فكثيرون من ساهموا فى إزاحة نظام الإخوان، يروا فى النظام الحالى أمورا سلبية، وهذا حقهم، لكن يجب أن يطرحوا السؤال على أنفسهم:"هل نحن مع هذا المبنى بعيوبه أم مع هدمه والبناء من جديد ولا نعلم نبدأ من أين؟".

 

وقال نقيب الصحفيين السابق، إن النظم المستقرة فى العالم الحديث تصل فيها المعارضة لأقصى حدودها، وهم يعتبرون داخل النظام، وهناك بجانبها مجموعات متطرفة وتمثل هوامش صغيرة، ومصر فى مرحلة انتقالية من هذا النوع، موضحاً أنه لا يجب أن ننسى أن الثورات يعقبها دائماً إعادة تشكيل النخب.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة