"الزراعة" تنتهى من تحديث الحيز العمرانى لـ4383 قرية و13 ألف عزبة ونجع

الأربعاء، 07 سبتمبر 2016 01:15 ص
"الزراعة" تنتهى من تحديث الحيز العمرانى لـ4383 قرية و13 ألف عزبة ونجع الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المهندس سيد عطية، رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضى بوزارة الزراعة، إنه تم الانتهاء من تحديث الحيز العمرانى والأحوزة العمرانية لـ4383 قرية و144 مدينة، والانتهاء من 13 ألفًا و914 عزبة ونجع من إجمالى ترسيم الحدود لـ28 ألفًا و650 من "العزب والنجوع وكفر" بمحافظات الجمهورية، بهدف مراعاة التوسعات العمرانية للمدن بمختلف المحافظات، وتوصيل جميع المرافق لها وإحلال وتحديث البيانات دون الرجوع لوزارة الزراعة، والحد من التوسع العمرانى فى القرى حتى لا تتأثر خطط الدولة فى تطوير القطاع الزراعى، وكذلك الحد من التعديات.

 

وأكد سيد عطية، لـ"اليوم السابع"، أن هناك تنسيقًا دوريًا من قِبَل حماية الأراضى بوزارة الزراعة، وزارات التنمية المحلية وبمشاركة وزارات الدفاع والإسكان والرى والبيئة بالتنسيق مع المحافظين، لمواصلة العمل فى مشروعات الحيز العمرانى بجميع محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى أن إعادة ترسيم الحدود للقرى والعزب والنجوع هدفه زيادة الرقعة المأهولة بالسكان، واستيعاب الزيادة السكانية حتى عام 2027 وإعادة توزيع الثروات وتحقيق العدالة الاجتماعية ودمج المناطق الفقيرة فى المناطق ذات الموارد والمقومات الاقتصادية، وإضافة مساحات لاستيعاب الاستثمارات المختلفة لتنفيذ المشروعات القومية.

 

فى السياق ذاته، تقوم لجان من الحيز العمرانى، واللجنة الفنية للاستخدامات المستدامة للأراضى بمركز المعلومات والتوثيق، وبالتنسيق مع الإدارة المركزية لحماية الأراضى، بعمل دورات تدريبية مكثفة لممثلى إدارات حماية الأراضى بالمحافظات لرفع كفاءتهم الفنية فى قراءة الخرائط المساحية والتعامل معها، ليتمكنوا من تحديد الأحوزة العمرانية فى الطبيعة ومراقبة التعديات على الأراضى الزراعية خارج حدود هذا الحيز، والاستعانة بخرائط التصوير الجوى الخاصة من ناحية المساحات المقترح إضافتها للعمران والكثافات السكانية وغيرها، لتسهيل إجراءات اعتماد تلك الأحوزة من لجنة التخطيط العمرانى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة