حصل "اليوم السابع" على أقوال أحد المصابين الأجانب فى حادث الهجوم الإرهابي على فندق "بيلا فيستا" بالغردقة فى شهر يناير الماضى، والذى أسفر عن إصابة 3 سائحين بجروح "2 نمساوى، 1 سويدى"، ومقتل أحد منفذى الهجوم، والقبض على آخر، والتى تعد أول شهادة لمواطن أجبنى أمام نيابة أمن الدولة العليا.
وقال فايس لاين 72 عاما نمساوى الجنسية، إنه وصل إلى مدينة الغردقة بتاريخ 20 ديسمبر 2015، ومنذ ذلك التاريخ وهو مقيم بفندق بيلا فيستا بالغرفة 457. وأضاف لاين: "وفى يوم الحادث وأثناء تواجدى وزوجتى بلوبى الفندق بجوار البار، وفى لحظة سمعت صوتا مرتفعا ورأيت أشخاص تجرى باتجاه باب المطعم متجهين ناحية اللوبى، وحدثت حالة من الفزع فى اتجاه نهاية باب الفندق المؤدى للحديقة، ونظرا لكبر سنى أنا وزوجتى، لم نستطع الجرى والهروب معهم، وظللنا متواجدين فى المكان الذى نجلس فيه، ولم نكن نعلم ماذا يحدث بالخارج، وحاولنا الاختباء خلف أحد الأعمدة باللوبى، وفى ذلك الوقت ظهر شخصان يدخلان الوبى ويتجهان نحونا، وكان أحدهما يمسك فى يده مسدسا، والثانى سكينا كبيرا".
وأشار النسماوى الجنسية، فى تحقيقات النيابة، إلى أن المتهم الذى كان بحوزته المسدس توجه إلى زوجتى وصوبه نحو رأسها وأمرها بالجلوس على الأرض، أما الآخر الذى كان يحمل سكينا وضعها على رقبتى وضغط علىّ لأجلس على الأرض على ركبتى وطعننى طعنتين بالسكين فى ظهرى، وبعدها تركنى والآخر ترك زوجتى، ووجدتها مصابة فى رقبتها ناحية اليمين، وفرا هاربين فى ناحية الباب المؤدى للجنينة، وأثناء هروبهما أطلق الشخص الذى كان بحوزته السلاح النارى 4 أعيرة نارية فى الهواء، بينما الذى كان معه السكين أخرج علم لونه رمادى غامق ورفعه وردد كلام لا أفهمه، ودخلا الحديقة بعدها، وفى ذلك الوقت دخل الفندق من الباب الرئيسى أربع أفراد أمن من قوات الشرطة، كل منهم يحمل بندقية وتوجهوا نحو الإرهابيين، وأنا قمت بأخذ زوجتى من ناحية الباب الرئيسى بعد مساعدة أحد الأهالى الذى أوقف لنا ميكروباص وذهبنا للمستشفى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة