"شرطة أبنوب" يدير حوارا مجتمعيا لتحديد مصير روضات أطفال"هيئة إنقاذ الطفولة"

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2016 07:10 م
"شرطة أبنوب" يدير حوارا مجتمعيا لتحديد مصير روضات أطفال"هيئة إنقاذ الطفولة" جانب من اللقاء
أسيوط - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم مركز شرطة أبنوب، اليوم الثلاثاء، لقاء موسعا ضم عمد ومشايخ مركز أبنوب، لبحث سبل استمرارية بعض الروضات التى كانت  تشرف عليها وتمولها هيئة إنقاذ الطفولة، بعد إعلان الهيئة إنهاء عملها بدءا من نهاية العام القادم.

وقال العميد هانى عويس أنه على المجتمع المدنى، والقيادات الشعبية والتنفيذية أن تكون فى ظهر الدولة، وخاصة فى هذه المرحلة الصعبة وألا نلقى على الدولة والحكومة المسئولية الأولى والأخيرة فى كل كبيرة وصغيرة فى المجتمع، بل علينا أن نتكاتف معا، المجتمع المدنى والقيادات الشعبية لحل عدد من المشاكل التى يتيسر لنا حلها إذا كانت هذه الحلول فى استطاعتنا.

وأضاف عويس، أن مركز أبنوب ضرب المثل فى كثير من الأحيان والأوقات للتكاتف والوقوف جنبا إلى جنب فى المصلحة العامة ولم يبخل أبناؤه بالمشاركة والمساعدة فى جميع القضايا التى تهم وتشغل المجتمع والمواطن، ضاربا المثل بعدد من المبادرات التى تم تنفيذها بالمركز.

وأشار عويس إلى أن اللقاء يهدف الى إنقاذ أبنائنا الذين يدرسون بالروضات والحضانات من تسريحهم لعدم وجود موارد مادية من الهيئات المانحة كهيئة إنقاذ الطفولة التى كانت تدعم هذه الروضات وأعلنت إنهاء عملها بالمركز وطالب كل القيادات الشعبية بالتكاتف لتوفير موارد لضمان استمرارية الروضات، وقال إن هذا اللقاء سيكون البداية ونواة لاجتماعات أخرى حتى نصل لحلول حقيقية وموارد لهذه الروضات لمنع إغلاقها.

وتحدث الدكتور جمال الدين عبد الستار عضو اللجنة العليا للمجلس الإقليمى لحقوق الإنسان زرع الانتماء الوطنى فى الأطفال وحب الوطن، وأنه يجب علينا تعزيز حالة السلم الأهلى وانتشار العمل الخيرى بين أهالى أبنوب والاهتمام بالموهوبين والمبدعين من الأطفال وزرع حب العمل فيهم ولابد أن نكون حريصين على التنمية وبناء الوطن لأنهم جيل المستقبل.


جانب من اللقاء بمركز شرطة أبنوب

العمد والمشايخ أثناء الحضور

ممثلو الأوقاف والكنيسة أثناء اللقاء

جانب من اللقاء

مأمور مركز أبنوب خلال كلمته 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة