إقالة 2 من محكمى جائزة نوبل لصلتهما بفضيحة الجراح الإيطالى باولو ماكيارينى

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2016 08:27 م
إقالة 2 من محكمى جائزة نوبل لصلتهما بفضيحة الجراح الإيطالى باولو ماكيارينى جائزة نوبل
لندن /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم الثلاثاء عن إقالة عضوين من لجنة "نوبل" لصلتهما بفضيحة عالم الخلايا الجذعية الإيطالى باولو ماكيارينى.
 
وأشارت الصحيفة فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم- إلى أن باولو ماكيارينى، العالم الذين كان يعتبر رائدا فى عمليات زرع القصبة الهوائية من الخلايا الجذعية، يعد محور الأزمة فى معهد "كارولينسكا" المرموق الذى تسبب فى مشاكل كبيرة للجنة نوبل التى تستعد للإعلان الشهر المقبل عن الفائز بجائزة نوبل للطب لهذا العام. 
 
ويعد العضوان اللذان تمت إقالتهما من لجنة نوبل (هارييت والبيرج واندرس هامستن)، ضمن مجموعة من الأفراد الذين يشتبه فى تجاهلهم تحذيرات حول الجراح الإيطالى، حيث عمل القاضيان أيضا كرؤساء لمعهد كارولينسكا الذى كان يعمل به الدكتور ماكيارينى. 
ويعتبر مجلس "نوبل" منفصلا عن معهد كارولينسكا، ويتألف من 50 عضوا منتخبا، جميعهم بروفيسور فى المعهد. 
 
وغادر والبيرج وهامستن بالفعل وظائف رفيعة المستوى فى معهد كارولينسكا وسط انتقادات لاذعة لكيفية تعامل المعهد مع مزاعم لسوء السلوك العلمى لعالم الخلايا الجذعية الدكتور باولو ماكيارينى. 
 
وكانت إدارة معهد كارولينسكا، أعلنت فى وقت سابق عن بدء تحقيق خارجى ومستقل حول قضية الطبيب الإيطالى باولو مكارينى، الذى نفذ حتى الآن 8 عمليات زرع لقصبة هوائية من البلاستيك الملبس بخلايا جذعية تابعة للمريض، ثلاثة منها فى السويد، حيث نجا من هذه العمليات الجراحية شخصان فقط، مما أرغم إدارة المعهد على إعادة النظر فى مصداقية سيرته الذاتية. 
 
وكان مكيارينى أجرى العملية فى مستشفى كارولينسكا الجامعية فى ستوكهولم حيث تم توظيفه عام 2010، رغم اتهامه العام ذاته بالنصب فى بلده الأم إيطاليا، وصدر ضده حكم بالإقامة الجبرية عام 2012 بسبب تورطه بعمليات جراحية مرتكزة على بحوث مزورة، كما أن هنالك شكوك فى مصداقية سيرته الذاتية. 
 
وتشير التحقيقات المفتوحة فى عدة بلدان عمل فيها الجراح المثير للجدل، مثل (روسيا، إيطاليا والسويد) إلى أن العديد من المرضى الذين تعرضوا لعمليات زرع القصبات الهوائية البلاستيكية، تدهورت صحتهم ومنهم من فقدوا حياتهم.
 
يذكر أن التحقيق فى مصداقية مكيارينى ما زال مفتوحا فى إيطاليا، أما السويد فيتم التحقيق فيما إذا كان معهد كارولينسكا العلمى قام بالإجراءات اللازمة للتحقق من مصداقية وكفاءة مكيارينى أم لا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة