بكى الزوج المسكين على ما آلت إليه حياته وطفلته التى تبلغ من العمر 6 سنوات، بعد أن أصيبت زوجته بمرض اسمه "ممارسة السحر"، وظنت أنه طوق النجاه الذى سيجعلها مثل باقى زوجات أخوته وتستطيع أن تأتى بالولد لتضحى بجسد ابنتها الصغيرة وتقتطع منه أجزاء حتى ترضى الجان وتستحضره لينفذ لها أوامرها.
مضمون الواقعة حرر به "محمد.ح" محضرا فى قسم شرطة السيدة زينب حمل رقم ٢٧٦٥ لسنة ٢٠١٦ اتهم فيه زوجته "فريال.ه" بالتعدى على ابنتهما الصغيرة بأدوات حادة أحدثت بجسدها جروحا غائرة.
وقال الزوج فى البلاغ، بعد تدهور حالة ابنته داخل المستشفى:" زوجتى متعلمة ومثقفة وتعمل مدرسة بمدرسة ثانوية للفتيات بالسيدة زينب، وطوال السنوات الأولى من الزواج لم نعانى من مشاكل، لكن تدهور الحال مع الوقت بعد أن قال لها الطبيب إن فرصتها فى الحمل أصبحت ضعيفة بسبب إصابتها ببعض الأورام وإجرائها تدخل جراحى وكل ذلك بعد إنجابها ابنتنا رقية وهو ما جعلها تنهار".
وأضاف الزوج: "بدأ اهتمامها بالسحر بزيارة إلى القبور بصحبة والدتها لتجعلها تتبرك لعل ما فيها من علة يذهب وتستطيع أن تأتى بالولد مثل زوجات أخواتى لكن السنوات كانت تمضى وكل الدجالين التى تضيع أموالنا عليهم لا يستطيعون مساعدتها مما دفعها للقراءة عن السحر وممارسته ظنا منها أنها تستطيع التواصل مع الجن".
واستطرد: "تطور الوضع للأسوء وأصبحت تقوم بأعمال غريبة وأنا نائم بجوارها فكنت أشعر بالذعر وأتخيل أنها ستقوم بقتلى أو حرقى.. لكن للاسف تركتنى وتعدت على ابنتى التى لا حول لها ولا قوة".
وتابع: "عدت مع عملى لأجد ابنتى ملقاة على الأرض غارقة فى دمها وعندها كدت أن أموت وأخذت الطفلة وذهبنا للمستشفى وهى بين الحياة والموت لتمكث أكثر من ١٢ساعة تعالج بسبب الجروح الغائرة بجسدها التى سببتها والدتها عندما أخذت أجزاء منها ظننا أنها بذلك تستطيع أن تنجب ذكرا" .
يذكر أن الزوج أقام دعوى إسقاط حضانة ضد زوجته حملت رقم ٥٢٠٠لسنة ٢٠١٦ أمام محكمة الأسرة بزنانيرى.