بين مؤيد ومعارض.. الروبوتات الجنسية البديل العصرى للزوجة.. خبراء: ستتحول لإدمان يهدد العلاقات الجنسية البشرية.. وآخرون يؤكدون فوائدها فى تحسين الصحة الجنسية

الإثنين، 05 سبتمبر 2016 07:16 م
بين مؤيد ومعارض.. الروبوتات الجنسية البديل العصرى للزوجة.. خبراء: ستتحول لإدمان يهدد العلاقات الجنسية البشرية.. وآخرون يؤكدون فوائدها فى تحسين الصحة الجنسية روبوت جنسى ـ أرشيفية
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصيب العالم بحالة من الفزع والخوف بعد انتشار مصطلح الروبوتات أو الدمى الجنسية، التى يمكن الاعتماد عليها باعتبارها بديلا للزوجة، إذ يمكن التحكم بها وبرمجتها واختيار شكلها وملابسها، والمهام التى يمكنها القيام بها بكل سهولة، وكشف عدد من التقارير أن الروبوتات الجنسية ستغزو حياة البشر بحلول عام 2050، وهو الأمر الذى تسبب فى انقسام بين الخبراء والمتخصصين بين مؤيد ومعارض، فرغم الفوائد التى قد تحملها مثل هذه الروبوتات الجنسية، إلا أنها قد تتسبب فى الكثير من المشكلات، مما تسبب فى حالة دائمة من الجدل التى ترتبط بهذه الدمى الجنسية، لذا بدأ الخبراء فى إطلاق تحذيرات من استخدام مثل هذه الدمى الجنسية خوفا من استبدالها للعلاقات البشر.

 

مخاطر الروبوتات الجنسية

ومن أبرز المخاوف المرتبطة بالدمى الجنسية هى استبدالها بالزوجة، مما سيؤثر على الجنس البشرى وسيدمر العلاقات الجنسية البشرية بشكل كامل، إذ سينفر الكثير من الشباب من الزواج  لعثورهم على بديل يمكنهم من إشباع رغباتهم الجنسية بشكل كامل، دون التقيد بالزواج والالتزامات المصاحبة له.

 

بينما ينطوى الخطر الثانى على إمكانية تحول الدمى والعرائس الجنسية إلى إدمان يتطلب العلاج، وهو الأمر الذى حذر منه "جويل سنيل" خبير الروبوتات من كلية كيركوود فى ولاية أيو، الذى أعرب عن مخاوفه من خطورة هذه الروبوتات على الإنسان لقدرتها على التفوق على الجنس البشرى بفضل دعمها بالتقنيات والمزايا التى تجعل منها أداة سهلة فى يد مستخدمها يمكنه ضبطها كيفما يشاء، مسلطا الضوء على نجاح التقنيات التكنولوجية من التفوق على الكثير من وظائف البشر من قبل، لذا فهناك احتمالات كبيرة لتفوق الروبوتات الجنسية على البشر.

دور الروبوتات فى تحسين الصحة الجنسية

وعلى الجانب الآخر، يرى عدد من الخبراء أن الروبوتات الجنسية يمكنها حل عدد من المشكلات ولها بعض الإيجابيات التى يمكن الاستفادة منها، إذ سيمكنها أن تحل محل فتيات الليل، مما يقلل الانتهاك الجسدى للفتيات والحد من الاتجار والاستغلال الجنسى، وهو الرأى الذى تبناه الدكتور "جون دانهير" المحاضر فى مجال الأعمال التجارية فى نوى جالواى، والذى تنبأ بافتتاح بيوت دعارة للروبوتات فى بريطانيا بالمستقبل يمكنها تلبية احتياجات مستخدمها.

 

 

ولم تكن هذه الميزة الوحيدة التى يراها الخبراء فى الروبوتات الجنسية، إذ قال "جوربريت سينج" خبير الجنس المعالج إن هذه الدمى الجنسية يمكنها تحسين الصحة الجنسية عن طريق مساعدة مستخدمها على تطوير علاقته بشريكة حياته، كما شبهها بالألعاب الزوجية التى يقرر الزوجان الاستعانة بها فى بعض الأحيان.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة