عصام شلتوت

أبوريدة.. والعين الحمراء المحترفة.. خليهم ينجحوا!

الإثنين، 05 سبتمبر 2016 05:30 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الآن يمكن أن نقول لكل من دخل «عركة» بلدى مع المهندس هانى أبوريدة مدعياً أن الرجل لن يستطيع أن يقدم جديداً لكرة القدم!
 
نعم البعض بكل استغراب دفعوا بهذا.. حتى أنهم رفضوا أن يرتكن عضو المكتبين التنفيذيين للاتحادين الدولى «فيفا» والأفريقى «كاف» على ما بات لديه من خبرات طويلة فهو ليس عضواً عادياً، لكنه أيضاً يترأس لجانا مهمة، وفعالة فى الاتحادين، وأظن أن فى هذه التركيبات الدولية بعيد تماماً عن المعاندة وكسب التعاطف!
 
لا أظن أن المهندس هانى أبوريدة فتى مدلل عند الكيانين القارى والأفريقى، لكنه بحق عضو فاعل.. عسى أن يفهم البعض أن خبراته كانت سبباً مباشراً ووحيداً فى صمته خلال التحضير لانتخابات مجلس إدارة اتحاد بلاده للعبة!
 
• يا سادة.. الآن قال رئيس الاتحاد المصرى إنه أوان التحديث، بل أظهر «العين الحمراء» المحترفة، حين أكد أن البقاء للأفضل والأكثر إلماما بقواعد العمل داخل منظومة كروية إن صحت بدايتها سيصلح كل أعمالها!
 
ببساطة.. دعونا نتابع كيف حسم أبوريدة موقفه فى اتجاه تغيير تحتاجه الكرة لتصبح صناعة!
 
• يا سادة.. جنباً إلى جنب مع شركاء تجاريين فى شركة بريزنتيشن.. كان هناك شكل جديد لمؤتمر صحفى خلال الإعلان عن تفاصيل مباراة السوبر الإماراتى تحت عنوان «العيد فى مصر».
 
لمن لا يعلم.. أبوريدة فعلها فى عام 2006 حين كان رئيساً للجنة العليا المنظمة لأمم أفريقيا بالقاهرة ومدن القناة، حين كانت الجماهير تعرف مكانها فى المدرجات ووسيلة المواصلات، وأماكن الإعلام بدون وجود غير العاملين فيه!
 
• يا سادة.. الرجل أكد أن أعضاء مجلسه سيكون عملهم التخطيط، واستغلال أفكارهم والحداثة جنباً إلى جنب لعمل استراتيجية يعمل على سكتيبة محترفة لهم سير ذاتية واضحة، كل فى مجاله.
 
أبوريدة أكد لكاتب هذه السطور أن القادم سيشهد تحديث كل شىء.. مع حفظ حقوق كل من عمل مهما كان أداؤه بعيداً عن الحداثة بسبب «فوضى» الوجود فى 5 شارع الجبلاية.
 
• يا سادة.. إنه الموسم الأول الذى سيشهد انتظاما فىالمسابقة، ولعب المباريات على 3 أيام حتى يكون هناك «زبون» للمباريات!
 
أيضاً ستكون هناك أجندة مصرية صفحاتها مع أجندات كل العالم، فلن نكون خارج السياق بعد الآن!
 
• يا ساد.. أوشك أبوريدة على الانتهاء من وضع صيغة موحدة لا تعترف بالأشخاص، لكن الجماعية هى عنوانها الرئيس!
أما الكلام عن الأشخاص فأظن أنه فى الأغلب الأعم لصالح هذه الأسماء، أو أغلبها!
 
من يشك فى وجود فاعلين رئيسيين مع الرجل مثل حازم إمام وأحمد مجاهد، وكرم كردى بعد ارتباطه بالجماعة، مع فرص قائمة جديدة لآل الهوارى لإثبات موقفهم.
 
ياسادة.. خالد لطيف هل هو بعيد عن محيط الكرة.. هل عصام عبدالفتاح من أهلها أم لا؟
 
مجدى عبدالغنى وتاريخه.. المقبل الجديد من الصعيد أبوالوفا هل سيقدم نفسه، أو سيوجد والسلام!
 
أيضاً يجب أن تنهى كل الأزمات وتترك «العين الحمرا» مفتوحة حتى يشعر الجميع بوجوده، لكن لا يطالب أحدا بخصوصية، أو خلط الهواية والتطوع بالاحتراف!
 
• يا سادة.. يلا بينا نقول للمهندس هانى أبو ريدة .. نحن معك ننتظر حقنا فى الطموح الكامل خلال وجودك.
لكن لا يطالب أحد بخصوصية أو خلط الهواية والتطوع بالاحتراف.
 
يا سادة يبقى أن وجود حسن فريد رجل المهام الخاصة فى الاتحاد السابق، ووائل جمعة ممثل الإدارة الكروية الشابة هو وجود أكثر إلحاحا، لأنهما يستطيعان استكمال المائدة المستديرة للكرة.
لهؤلاء.. نقول: سيبوهم ينجحوا.. وبعدين حاسبوهم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة