.jpg "وزير البيئة يرد على البنك الدولى: مصر اتخذت كل الإجراءات للتصديق على اتفاقية تغير المناخ.. الاتفاقية فى وزارة الخارجية وسترسل للبرلمان للموافقة عليها.. وأمريكا نفسها اعتمدتها أمس فقط")
أكد الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، أن مصر اتخذت كل الإجراءات اللازمة للتصديق على اتفاقية التغير المناخى، والتى وقعت عليها فى باريس نهاية العام الماضى ووقعت عليها دول العالم.
وأضاف الوزير، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، تعليقًا على إعلان البنك الدولى أن فلسطين هى الدولة العربية الوحيدة التى صدقت على الاتفاقية حتى الآن ومطالبته باقى الدول بالتصديق عليها، أن كل دولة لها ظروفها وإجراءاتها للتصديق على الاتفاقية والتى تختلف من دولة لآخرى متابعا "البنك الدولى ليست جهة إشراف أو سلطة وليست جهة معنية بأمر التصديق أو طرف فى الاتفاقية".
وأشار فهمى، إلى أن الاتفاقية الآن بوزارة الخارجية المصرية يتم مراجعتها من جانب الشئون القانونية بالوزارة وهى الجهة المنوطة لإرسالها للبرلمان للموافقة عليها متابعا لو البرلمان قال لا سنتبع أوامره".
وأوضح فهمى، أن أمريكا نفسها لم تصدق سوى أمس الأحد على الاتفاقية على الرغم من انبعاثاتها الكبيرة، مشيرا إلى أنه حال توقيع أعضاء فى الاتفاقية تصل انبعاثاتهم لنصف الانبعاثات العالمية فبذلك تفعل الاتفاقية، متابعا أن الصين وقعت مؤخرا عليها ودول الاتحاد الأوروبى فى معرض التصديق أيضا وهذا سيفعل الاتفاقية.
وأكد فهمى أنه ليس هناك تاريخ محدد تم الاتفاق عليه بين الدول للتصديق على الاتفاقية حيث من الممكن أن تصدق عليها أى دولة خلال عام أو عامين. وأن مصر لديها خططها فى إجراءات التخفيف وحينما ستنتهى من الجزء الخاص بالسياسات سيتم عرضه على مجلس الوزراء للموافقة عليه.
وفى سياق متصل قال الوزير، إن مصر تنفذ العديد من المشروعات التى تقلل الانبعاثات الحرارية حيث تتجه وزارة الكهرباء لاستخدام الطاقة الجديدة بالإضافة إلى منظومة إعادة تدور المخلفات والتخلص منها بشكل صحى وتدشين شبكة طرق حديثة وخطوط مترو لخفض التلوث.
جدير بالذكر أن البنك الدولى علق عبر موقعه الإلكترونى، حول مشاركة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى تطبيق اتفاقية باريس الخاصة بمكافحة التغيرات المناخية، أن فلسطين هى الدولة العربية الوحيدة، من بين الدول الموقعة على الاتفاقية على رأسها مصر، التى صدقت على الاتفاقية وقال مارتين هيجر فى مدونة نشرها على موقع البنك الدولى أنه فى الوقت الذى يستضيف فيه المغرب المؤتمر العالمى المقبل حول تغير المناخ فى نوفمبر المقبل، يتطلع العالم إلى الدور القيادى الذى يجب أن تلعبه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى مواجهة تحديات التغير المناخى مشيرا إلى أنه رغم توقيع 174 بلدا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبى على اتفاقية باريس، فى أبريل الماضى، فإنه لا يهم فقط عدد البلدان التى وقعت على الوثيقة، بل أيضا عدد البلدان التى انضمت إلى الاتفاقية فى النهاية بالتصديق عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة