وزراء رى مصر والسودان وإثيوبيا يوقعون عقود المكتب الاستشارى غدًا.. الأسبوع العالمى للمياه يشهد إطلاق أول مجلة علمية دولية عن سد النهضة.. وباحثة مصرية: لا توجد إجابة عن ملحوظات اللجنة الدولية الثلاثية

الأحد، 04 سبتمبر 2016 03:00 ص
وزراء رى مصر والسودان وإثيوبيا يوقعون عقود المكتب الاستشارى غدًا.. الأسبوع العالمى للمياه يشهد إطلاق أول مجلة علمية دولية عن سد النهضة.. وباحثة مصرية: لا توجد إجابة عن ملحوظات اللجنة الدولية الثلاثية سد النهضة - صورة أرشيفية
ستوكهولم- أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

تشهد العاصمة السودانية الخرطوم اجتماع وزراء الرى بدول مصر والسودان وإثيوبيا، غدا الاثنين لتوقيع عقد المكتب الاستشارى المختص بدراسة الآثار السلبية لسد النهضة على دولتى المصب.

 

وانتهى المكتب القانونى الإنجليزى "كوربت"، من مراجعة عقود التعاقد مراجعة نهائية تمهيداً لتوقيعها من الدول الثلاث، والبدء فى تنفيذ الدراسات الفنية المتفق عليها فى فترة زمنية لا تتجاوز 11 شهرا، وذلك فى إطار إعلان المبادئ الموقع من القيادات السياسية للدول الثلاث، بشأن الآثار السلبية للسد.

 

كانت المجلة الدولية لبحوث المياه، قد أصدرت عددا خاصا يتضمن بعض الدراسات الأكاديمية المتخصصة فى "سد النهضة"، حيث غطت المجلة التى أطلقها الناشر تويلر فرانسيس ضمن فعاليات الأسبوع العالمى للمياه، للمرة الأولى جميع القضايا القانونية والسياسية والعلمية والفنية وكافة التحديات المتعلقة بالسد الأثيوبى، بمشاركة باحثين وخبراء دوليين من جامعات دولية، وخبراء محليين من الدول الثلاثة "مصر والسودان وإثيوبيا.

 

وقال كالوم كلانش الرئيس التنفيذى لرابطة المياه العالمية والتى استضافت إطلاق العدد الخاص من المجلة، بالعاصمة السويدية "ستوكهولم" أن الموضوعات التى تضمنتها للمرة الأولى تغطى كافة الجوانب المتعلقة بالسد فى كتيب واحد، فضلا عن تعدد الآراء من جميع الدول المشاركة فى نفس القضية بمشاركة باحثيين من الدول الثلاثة "مصر والسودان وإثيوبيا".

 

 وحصل "اليوم السابع" على نسخة من المجلة والتى تضمنت 19 بحثا، قدمت الدكتورة راوية توفيق المدرس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أحدهم تحدثت فيه عن الجدل القائم بالمفاوضات الخاصة بالسد والتى لم تحقق حتى الآن تحول الجدل من كيفية التشارك فى المياه إلى التشارك فى المنافع، حيث ألقت الضوء على كيفية تأثير الأبعاد السياسية والخطاب القومى والوطنى فى الدول الثلاثة على قرارات وسياسات التعاون على الصعيد الرسمى حول مشروع سد النهضة.

 

 وقالت راوية توفيق أنه قد مر 3 سنوات من إصدار تقرير اللجنة الدولية الثلاثية فى مايو 2013، ولا يوجد حتى الآن إجابة على الملاحظات التى أثارها هذا التقرير فى القضايا الفنية مثل فواقد البخر فى بحيرات التخزين الكبيرة ونوعية المياه، كما تحدث التقرير عن الجزء الخاص بالتأثيرات البيئية لسد النهضة، أنه على الرغم من التعاون الثلاثى خلال عملية المفاوضات لا يزال هناك أسئلة متعلقة بالتخطيط والتنفيذ الأحادى للمشروعات الهيدروليكية والتى تؤثر على تدفق المياه والنظام البيئى فى النهر.

 

وأشارت الدراسة إلى أنه كيف يمكن للدول الثلاثة عمل مواجهة حقيقية وتعاون ذو قيمة حيث لا يزال الخطاب السياسى متأثرا لسنوات من عدم الثقة. وتضمنت المجلة مقالة لخبيرى السياسات المائية للأنهار العابرة للحدود بمعهد ستوكهولم للمياه آنا كساكاو وآلن ميكول الخبير بالمعهد الدولى للمياه، تطرقا فيها إلى كيفية تحول سد النهضة إلى علامة تاريخية لديناميكية السياسة المائية الاقليمية فى منطقة حوض النيل خلال العقود الاخيرة.

 

وأشار الخبيران إلى أن سد النهضة من الممكن أن يكون فرصة استراتيجية للتعاون بين الدول الثلاث.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة