مطالبات باقتصار الفتوى على المؤسسات الدينية بعد فتوى "الحوينى" بعدم جواز قراءة الفاتحة على الميت.. البحوث الإسلامية: لابد من تطبيق نظام التراخيص.. دينية البرلمان: مشروع قانون بعقوبات على غير المختصين

الأحد، 04 سبتمبر 2016 07:00 ص
مطالبات باقتصار الفتوى على المؤسسات الدينية بعد فتوى "الحوينى" بعدم جواز قراءة الفاتحة على الميت.. البحوث الإسلامية: لابد من تطبيق نظام التراخيص.. دينية البرلمان: مشروع قانون بعقوبات على غير المختصين الشيخ ابو اسحاق الحوينى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحدثت فتوى الشيخ أبو إسحاقا لحوينى، الداعية السلفى، حول عدم جواز قراءة الفاتحة على الميت، جدلا واساع بين أوساط التيار الإسلامى، مما استدعى الحديث حول ضرورة تنظيم الفتاوى، وجعل الأمر مقتصر على الحصول على تصاريح من قبل دار الافتاء والأزهر ، فى الوقت الذى تعد فيه اللجنة الدينية بالبرلمان مشروع قانون يتضمن عقوبات على مصدرى الفتاوى الدينية دون الحصول على تصاريح.

 

البداية عندما اعتبر الداعية السلفى، أبو إسحاق الحوينى، قراءة القرآن الكريم على الميت بدعة لم ترد فى الشرع، فيما انتقد عضو بمجمع البحوث الإسلامية هذه الفتوى، واصفا إياها بـ"الكلام الغلط".

 

وقال "الحوينى" عبر الصفحة الرسمية له بموقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك": "عبارة (أقرأ الفاتحة على المرحوم)، هى من الأخطاء الشائعة لدى المسلمين"، موضحا أن هذا لم يثبت على النبى، صلى الله عليه وسلم، وليس لها أصل فى الشرع، وإنما المشروع القراءة بين الأحياء ليستفيدوا".

 

ووفقا لفتوى منشورة عبر نفس الصفحة، قال "الحوينى": "القراءة على الميت عند قبره أو بعد وفاته قبل دخول القبر، أو القراءة له فى أى مكان لم يثبت فى الشرع ولا أصل له فى السنة، وما ينفع الأموات هو الصدقة عنهم والدعاء لهم والحج والعمرة".

 

 

فى المقابل رد الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، على هذه الفتوى قائلا: "هذا الكلام غلط، فإنه لم يثبت عدم جواز قراءة الفاتحة على الميت"، موضحا أن فتوى أبو إسحاق الحوينى تشدد فى الإسلام.

 

 

 

وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أنه يجوز للمسلم أن يقرأ الفاتحة على الميت، ولا يمكن أن يعتبر من أخطاء المسلمين، موضحا أنه طالما لم يكن هناك نصا قرآنيا يحرمه فلا يجوز تحريم الأمر.

وأكد الدكتور محمد الشحات الجندى، أن كثير من الفتاوى التى تصدر عن السلفيين، تتطلب مراجعة، وإعادة تدقيق، مؤكدا ضرورة وجود قانون ينظم عملية الفتاوى، ويمنح التراخيص لمن يحق لهم إصدار الفتاوى.

 

وفى ذات السياق قال الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن هناك ضرورة لأن يكون هناك تنظيم للفتاوى التى تصدر من جميع التيارات، وأن تقتصر على الأزهر ودار الإفتاء، ويتم تحديد الشخصيات التى لديها القدرة على الفتوى بشكل كبير.

 

وأكد عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أهمية أن يكون هناك تصاريح للمؤهلين لإصدار فتاوى، نظرا لخطورة هذا الأمر، وقيام غير المختصين بإصدار فتاوى يكون لها تأثير خطير، وبالتالى لا يمكن السيطرة عليها.

 

من جانبه أكد الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، أنه يعد مشروع قانون تنظيم الفتاوى، وسيطرحه على البرلمان فى دور الإنعقاد الثانى، يتضمن التعامل مع الفتاوى من خلال التراخيص، وإعطاء التراخيص لمن يستحقون إصدار الفتاوى ويتم تحديد ذلك من خلال الأزهر ودار الإفتاء.

 

وأضاف أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن القانون سيتضمن عقوبات على من يصدر فتاوى دون تصاريح من الأزهر ودار الافتاء، بحيث يتم السيطرة على انتشار هذه الفتاوى خلال الفترة المقبلة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

كلام قديم

كلام الشيخ مش جديد .كلام قديم جدا ايه استغرابكم المبالغ فيه ده

عدد الردود 0

بواسطة:

naser

استفتى قلبك

اية الجهل دة , فية فرق بين الرأى والغتوى , كل شوية تطلعولنا بخبر زى دة وتقولوا فلان بيفتى وهى كلها مجرد اراء فقهية وليست فتاوى , كل واحد حر فى ارائة على حسب علمة ولا يجوز الحجر على اراء الناس , ولكن انا مع تنظيم وتقنين التصدى للفتوى ومش اى حد يفتى على مزاجة ولكن يجب ان يكون هناك علماء دين مصرح لهم بالافتاء وليس احدا غيرهم , ولكن هناك فرق بين الاراء الفقهية والفتاوى , وعلماء الازهر هم افضل من نسمع لارائهم الفقهية وكل يستفتى قلبة

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام المصري

... قلنا من زمان ان هؤلاء الخوارج من الاخوان والسفلين وجهان لعملة واحدة ....

من هذا الحيوني وما هي دراسته هؤلاء خوارج العصر ويجب على الازهر ان يقف ضد هؤلاء الخوارج من السلفين والاخوان لعنهم الله واخذهم اخذ عزيز مقتدر احنا ناقصين تخلف من أشباه مشايخ من السلفين الخوارج واقولها صريحة انهم العن من الاخوان مليون مرة والايام بيننا .......

عدد الردود 0

بواسطة:

beta12

صلاة الجنازة

ممكن اعرف فى صلاة الجنازة على الميت ماذا نقرا تواشيح والا ترانيم

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed Saleh

وخير الهدى هدى محمد عليه الصلاة والسلام

كلاب الشيخ صحيح وخير الهدى هدى محمد عليه الصلاة والسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

soror ali

صدقت يا حويني

كلام الشيخ الحويني مظبوط وليس فيه أي لغط والناس اللي مش عارفه في الدين لا تفتي من غير علم . أدعو للميت وتصدق له أجزأ له في قبره قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ( صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) صدق رسول الله .

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالقادر

إلى التعليق رقم 4

عندك كل الحق الظاهر الجماعة السلفية ميعرفوش إن الميت يتم قراءة القرآن عليه.. دول شوية أغبية ومنافقين اتبلينا بيهم

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو المفهومية

اقطعوا كل الألسنة

انا مع قصر الفتوي على المختصين تماما وانزال عقوبة قطع اللسان على من يتجرأ على الفتوي و الشيخ هنا لم يفتي وهو أهل لها.. وهو يخص عادتنا المعروفة.. الفاتحة على روح فلان .. لكن اقصد من أفتى بأن العلاقة الجنسية قبل الزواج ليست زنا وأن الحجاب ليس من الاسلام... الخ

عدد الردود 0

بواسطة:

miso

الشيخ قيمة وقامة

كان من المفترض على تكلم على فتوى الشيخ ان يأتى بدليلة ولا يكون هناك مناطحة استقيموا يرحمكم الناس فهذا دين وكلنا محاسبون امام رب العالمين

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

الشيخ حفظه الله من علماء الحديث

الى التعليق رقم 3 الشيخ الحوينى عالم حديث بل من المحدثين القلائل الذى يقول بتضعييف او صحة الحديص سواء من جهة المتن و السند و هذا يدل على جهل و عباء المعلق و عدم درايته بامور الدين بل قد يذهب به الامر الى الردة لان الطعن فى علماء الامة طعن فى الدين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة