طرق الاغتيالات وأدلتها بالكتاب والسنة ضمن أحراز "كتائب أنصار الشريعة"

الأحد، 04 سبتمبر 2016 04:19 م
طرق الاغتيالات وأدلتها بالكتاب والسنة ضمن أحراز "كتائب أنصار الشريعة" المستشار محمد شرين فهمى
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، فض الأحراز الخاصة بالمتهمين خلال جلسة محاكمة 23 متهماً بإنشاء جماعة على خلاف أحكام القانون، وارتكاب جرائم إرهابية، وهى القضية المعروفة إعلاميا باسم "كتائب أنصار الشريعة".

 

وتم عرض المجلد الثانى بالملف المطغوط الموجود بأحد الفلاشات، وتبين أنه باسم "الدورة الأمنية" ويحتوى على ملفات بعناوين "أساليب التحقيق فى سجون العدو – حرب الاغتيالات – خذوا حذركم فأنفروا – دروس أمنية للمجاهدين – دليل الأمن العام للمجاهد المقدام – كيف تواجه وتتعامل مع المحققين – مصائد العملاء بالسجون – موسوعة الأمنيات الكبرى".

 

أما المجلد الثالث فهو باسم "معسكر البتار"، وبه 5 ملفات منه 3 PDF  تحمل عناوين "نشرة معسكر البتار – الأسلحة الخفيفة – الأمن والاستخبارات – التليغرافيا – اللياقة البدنية العليا -  دورة التنفيذ – دورة المسدسات – مضاضات الدروع".

 

كما تبين أيضا وجود ملفا خاص بكيفية صناعة المتفجرات مكون من 23 صفحة حول المواد المحرضة والمنشطة والمتفجرة والفتائل والصواعق وكيفية تصنيع المتفجرات والنسب اللازمة لكل مادة تدخل فى التصنيع وخطوات العمل لكل منها.

 

كما لاحظت المحكمة وجود 11 ملفا مضغوطا وعدد 9 ملفات قرر الفنى أنها من الإنترنت، ولا يجوز فتحها على أجهزة العرض الموجودة ودون أسفلها "إعداد عسكرى - صور صناعة الصواريخ - المقاومة الفلسطينة - القاذف الصاروخى RBG7"، وقالت المحكمة إنه سبق وقد شاهدت ملفات بنفس الأسماء ونفس العناوين فى ملفات أخرى.

 

وجاء ملف آخر بعنوان "سنة الاغتيال" يحتوى على 115 صفحة يتصدرها عنوان "تحريض المجاهدين الأبطال على إحياء سنة الاغتيال" يتناول تعريف الاغتيال بأنه عملية قتل مفاجئ تنفذ ضد هدف معين معادى بغرض كف أزاه عن الآخرين أو ردع غيره من المجرمين، وأن الاغتيالات من أعمال المخابرات "المجموعات الخاصة"، ولابد من التنظيم الدقيق فيها ولا يزيد عدد أفرادها عن 7 أشخاص، ولا يعرفهم بأشخاصهم إلا المسئول الأمنى العام والقائد العام للمجاهدين وجهاز الاغتيالات التابع للقائد العسكرى، ولا يزيد أفراده عن 2 فى كل منطقة.

 

وتحدث عن مشروعية الاغتيالات وأدلتها من الكتاب والسنة وأسباب الاغتيالات ومواصفات عناصر الاغتيالات وكيفية تدريبها وكيفية التنفيذ وأفضل أوقات التنفيذ ومراحل عملية الاغتيال وأساليب وطرق الاغتيال، موضحا أن الطريقة الأولى هى التفجير عن بعد لاسلكياً والتحضيرات الأمنية التى تسبق عملية التفجير، والطريقة الثانية هى الرسائل الملغومة المفخخة والكيماوية، أما الطريقة الثالثة للاغتيالات هى تفخيخ السيارات وكيفيتها وتفجيرها عن بُعد، ثم تحدث عن القنص، وكتم الأنفاس والضرب بالقدم وتفخيخ الغرف واقتحام المنازل والسم وإسقاط الطائرات وضرب المواكب وتحديد الأشخاص الواجب اغتيالها.

 

وظهر ضمن المعروضات فيديو باسم "البارود الأسود" ويوضح كيفية تصنيعه والكميات اللازمة لذلك، ومقطع آخر باسم "الغاز"، وحدد كيفية استخدام قارورة الغاز كعبوة متفجرة، ومقطع ثالث باسم "صناعة نترات الأمونيوم"، ويتحدث فيه عن المتفجرات والاحتياطات اللازمة للتأمين وكيفية تصنيع المتفجرات.

 

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، وعضوية المستشارين رأفت ذكى محمود ومختار صابر العشماوى، وبحضور محمد الطويلة وكيل النيابة، وسكرتارية حمدى الشناوى وعمر محمد ومحمد عبد الفتاح.

 

وكان النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات أمر بإحالة المتهمين لمحكمة الجنايات بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التى أشرف عليها المستشار تامر فرجانى المحامى العام الأول للنيابة أن السيد عطا محمد مرسى 35 سنة ارتكب وآخرين جرائم إنشاء وإدارة جماعة تدعى كتائب أنصار الشريعة وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة