رئيسة وزراء بريطانيا: تراجع المخاطر الأمنية لاتفاق نووى ممول من الصين

الأحد، 04 سبتمبر 2016 04:43 م
رئيسة وزراء بريطانيا: تراجع المخاطر الأمنية لاتفاق نووى ممول من الصين تيريزا ماى
هانغتشو (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى اليوم الأحد إنها تريد من مستشاريها الأمنيين المساعدة فى مراجعة استثمار صينى فى الطاقة النووية تأخر عن موعده وأصبح مصدر توتر دبلوماسى وذلك لدى وصولها إلى قمة العشرين.

وأغضبت ماى المسؤولين الصينيين فى يوليو تموز بتعطيلها مشروعا بتكلفة 24 مليار دولار تبنى بموجبه شركة إى. دى. اف الفرنسية أول محطة جديدة للطاقة النووية فى بريطانيا منذ عشرات السنين بإسهام صينى قدره ثمانية مليارات دولار.

سئلت ماى فى أول زيارة لها للصين عما إذا كانت ستطلب من مجلس الأمن الوطنى وهو فريق من الوزراء مدعوم من ضباط المخابرات دراسة التداعيات الأمنية المحتملة لصفقة هينكلى.

وردت ماى قائلة "سأفعل مثلما قلتم بالضبط وهو  كما تعرفون سأنظر فى كل الملابسات المتعلقة بهذا الأمر."

ورغم أنه ليس من المتوقع أن تكون هناك عملية مراجعة رسمية يقوم بها مجلس الأمن الوطنى خاصة فيما يتعلق بصفقة هينكلى فإ، ن هذه التصريحات تعد أول اعتراف رسمى بأن نصيحة مجلس الأمن الوطنى يمكن أن تكون عاملا مؤثرا فى القرار الذى ستتخذه.

وجاء التعطيل فى بادئ الأمر مفاجئا للمستثمرين وألقى بظلاله على ما إذا كانت ماى التى تولت السلطة فى يوليو تموز فى أعقاب التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى ستستمر فى التودد إلى الصين باعتبارها مصدرا رئيسيا للاستثمارات فى البنية الأساسية.

وقالت ماى فى وقت سابق للصحفيين وهى فى طريقها للقمة "هذه هى الطريقة التى أعمل بها... أنظر إلى الملابسات... وأتلقى النصح وأدرس الأمر حتى أتوصل إلى قرارى. "

وقالت ماى أن القرار النهائى متوقع فى وقت لاحق هذا الشهر.

وقال زميل سابق لها فى الحكومة أن ماى وهى وزيرة داخلية سابقة تشعر بالقلق من مخاطر السماح للصين بالاستثمار فى المشروعات النووية. وينظر إلى صفقة شركة إى. دى. اف باعتبارها مؤشرا على مشاركة الصين فى منشأتين نوويتين أخريين.

وردت ماى على سؤال عما إذا كانت تثق فى الصين قائلة "بالطبع لدينا علاقات معهم... ما أريد القيام به هو تطوير هذه العلاقات."

وأكدت كذلك على الحاجة إلى توسيع نطاق مجموعة الدول التى يمكن لبريطانيا التجارة معها والحصول منها على السيولة للمساعدة فى إنعاش البنى التحتية المتعلقة بالطاقة والمواصلات والتكنولوجيا.

وقالت "إنها مجموعة العشرين الأمر يتعلق بالحديث مع عدد من زعماء العالم. سأوجه رسالة مفادها أن بريطانيا منفتحة بدرجة كبيرة على الأعمال... أريد أن أتحدث عن فرص التجارة الحرة على مستوى العالم.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة