توصلت دراسة حديثة إلى فعالية الأشعة بالموجات الفوق صوتية فى الكشف والتشخيص المبكر خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل، لزيادة مخاطر تعرض الطفل لمرض التوحد.
وأشارت الدراسة إلى زيادة ارتباط العلاقة بين الجنين والمرض فى ظل وجود اختلافات وراثية يمكن أن تؤدى إلى الإصابة بالمرض.
وقال الباحثون، يمكن للموجات الفوق الصوتية أن تكشف النقاب عن الإجهاد البيئى المؤثر فى الإصابة خاصة بين الأطفال الذين يعانون من عوامل وراثية للمرض تدفعهم بصورة كبيرة نحو الإصابة.
كانت عدد من الأبحاث السابقة قد أشارت إلى أن تعرض الأجنة للأشعة بالموجات الفوق صوتية قد تزيد من مخاطر إصابتهم بمرض التوحد.
وفى الوقت الراهن، لا يوجد أى دليل مباشر حول تأثير الموجات الفوق صوتية فى حد ذاتها فى زيادة مخاطر الإصابة بالمرض اللعين، إلا أنه يوصى الأطباء بضرورة استخدام الأشعة فى حالات الضرورة القصوى، وبناء على التوصيات الطبية، لتفادى أى آثار جانبية لها فى حال وجودها، وفقا لأحدث توصيات هيئة الأغذية والأدوية الامريكية.(FDA)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة