أنقذت العناية الإلهية محيط نادى الشرطة بدمياط، المعروف بنادى 25 يناير، بالقرب من منطقة كوبرى الهاويس من الانفجار على خلفية قيام مجهولين بمحاولة زرع عبوات ناسفة بالقرب من النادى وفى محيط مبنى الرقابة الإدارية فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، وقام رجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات، بالتعامل مع العبوات.
وكان الأهالى، قد أخطروا مديرية أمن دمياط، بسماع دورى انفجار بالقرب من نادى الشرطة، وانتقل إلى موقع البلاغ رجال الحماية المدنية والمفرقعات بقيادة العميد محمد صبحى والعقيد معتز سلامة.
وفرضت الأجهزة الأمنية طوقا أمنيا حول نادى الشرطة، ومبنى الرقابة الإدارية لإجراء عملية مسح شامل للمنطقة بعد الانتهاء من أبطال مفعول العبوتين، ومنع مرور المواطنين، كما تجرى عملية مسح شامل للمنطقة تحسبًا لوجود أجسام قابلة للانفجار.
وتمكن رجال الحماية المدنية والمفرقعات من التعامل مع قنبلتين تم زرعهما، وأدى انفجار إحداهما أثناء التعامل معها إلى إصابة 3 أشخاص من رجال الحماية المدنية وهم (العقيد معتز بالله محمود سلامه رئيس قسم الإطفاء ، أمين شرطة إبراهيم محمد سليمان، ومجند كريم مجدى).
تم نقلهم بواسطة سيارات الإسعاف لمستشفى دمياط العام لإجراء الإسعافات اللازمة، ومن المنتظر أن يخضع رئيس قسم الإطفاء لعملية جراحية لاستخراج شظية من جسده أثناء التعامل مع الجسم المنفجر.
من ناحية أخرى، قام اللواء نادر جنيدى مدير أمن دمياط، واللواء سيد العشماوى مدير البحث الجنائى، وقيادات مديرية الأمن بتفقد موقع الأحداث وزيارة المصابين بالمستشفى للاطمئنان عليهم.
من جانبه كلف اللواء نادر جنيدى، مدير أمن دمياط، أجهزة البحث الجنائى بالمديرية بقيادة اللواء سيد العشماوى مدير إدارة البحث الجنائى، بتكليف فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة وضبط مرتكبيها.
وكشف مصدر أمنى أن حالات المصابين مستقرة بعد إجراء الإسعافات اللازمة لهم داخل المستشفى العام.
من ناحية أخرى، كشف أحد أفراد الأمن المكلفين بالحراسة أنه أثناء مرورة بسيارة دورية راكبة بالقرب من موقع الأحداث اشتبه فى فردين أثناء قيامهما بحمل حقيبة وقيامهما بإخراج محتويات الحقيبة بالقرب من محيط النادى وقام آخر بمحاولة تسلق شجرة بالقرب من المنطقة وأثناء اقترابه منهما لاحظ فرارهما إلى الأراضى الزراعية المحيطة وقاما بإطلاق أعيرة نارية عليه وعلى القوة المصاحبة وفروا هاربين وألقوا بحقيبة كانت فى يدهم تبين أن بها أسلاك كهربائية وبطارية وبعض المتعلقات الأخرى.
وكشف شاهد العيان، أن الشابين فى العقد الثانى من العمر أحدهما يرتدى طاقم أسود والآخر يرتدى تشيرت أرزق اللون.
عدد الردود 0
بواسطة:
المصري افندي
كلاكيت 1000 مره ... كمائن الشرطه
كمائن الشرطه في حاله استرخاء من يمر بكمائن الشرطه وكمائن الجيش يري الفرق الكبير بين الالتزام والشده والانضباط وبين الاسترخاء ومسك الموبيلات والرغي والاسترخاء وترك السلاح ...والخ وكلامي ليس تحامل ضد الشرطه ولكني اكتب ما اراه وايضا من احصائيات حواادث الشرطه والجيش ...و دليلي علي ما اقول ان كل حوادث الكمائن لا يوجد من يطارد المعتدين بعد الهجوم لا كلهم مجتمعين في مكان وغير مستعدين ولا في حاله استنفار ...لابد من تغيير اسلوب التدريب ويحسوا فعلا انهم في حرب مش في فسحه
عدد الردود 0
بواسطة:
hamzaali
احد افراد الامن ما رايته كافى جدا للاشتباه واطلاق النار عليهما وخصوصا ليلا وفى الاماكن المذكورة
نقرا ونرى فى الشرطه فى الخارج يطلقون النار حين الاشتباه فى اى شىء
عدد الردود 0
بواسطة:
فتحي شلبي
استرخاء اكمنة الشرطه
التعليق رقم 1 ممتاز وقال ال كنت هقوله بالظبط وانا بشول بنفسي منتهي الاهمال...احنا عندنا الاكمنه في الدقهليه حدث ولا حرج..منتهي الفوضي.....طبيعي ان مبادرة الهجوم تكوه من الطرف التاني انما مبدأ عنصر المفاجأه لدي الشرطه مش موجود.....ياريت الشرطه يتعلمو من اكمنة الجيش....بس مفيش فايده
عدد الردود 0
بواسطة:
ne3ma abdo
لا مؤاااااااااااااااااااااخذه
احنا بنسمع الكلام دا بقالنا قد ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كام الف مره ...طبعاً لان كل دا كدب ومش حقيقى وربنا مطلع ان هذا ما هو الا فزاعة عشان نفضل خايفيين ومرعوبيين واه يا ماما دا احنا العو هايفجرنا ونفضل مزلوليين وبنبص في الأرض ونرجى ورا لقمة العيش ومحدش يدور على حقه ولا مرتبه ولا تعليمه ولا ولا ولا .....طول الوقت قال ايه قنبله اتفجرت مش عارف فين ...قال ايه حصل ايه ..ممكن اسال سؤال اشمعنى دايما القنابل دى بتتفجر بالليل وكمان في مكان خالى من البشر ؟؟؟ لان كل دا تمثيل من الأمن نفسه عشان تفضل عندنا الفزاعةوالجبن .......لو اللى عايز يفجر ويقتل وينتقم هايعمل دا في عز النهار في اكثر الأماكن ازدحاماً وهاتكزن الخسائر المادية والبشرية فادحة ...ولكن دا ما بيحصلش لان دا مش حقيقة وكله تمثيل علينا وبس... صدقونى لو حد عايز يفجر للإنتقام الموضوع سهل جدا وبسيط بس ما بيحصلش بجد لان الفاعل معروف ومجهول في نفس الوقت