بلاغ يتهم حضانة بالإسكندرية بإساءة معاملة الأطفال.. والتضامن: جارٍ التحقيق

الأحد، 04 سبتمبر 2016 11:12 م
بلاغ يتهم حضانة بالإسكندرية بإساءة معاملة الأطفال.. والتضامن: جارٍ التحقيق حضانة - صورة أرشيفية
الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سادت حالة من الإهمال والمعاملة السيئة داخل حضانة بمنطقة العجمى التى من دورها الاهتمام بصحة الأطفال ومعاملتهم أفضل معاملة إلى أن يتم تسليمهم إلى أولياء الأمور فى نهاية اليوم الدراسى، ولكن انعكست الآية إلى أن تحولت سبوبة من أجل جمع الأموال مقابل الضرب وإهانة الأطفال الذين لا يتجاوز أعمارهم عن 5 سنوات فى مخالفة واضحة للقانون والإنسانية من أجل جمع الأموال فقط.

 

وتقدمت ولى أمر طفلة تدعى كارما بشكوى إلى إدارة الحضانة بسبب سوء معاملة طفلتها التى فوجئت بتغيير ملابسها الداخلية بأخرى متسخة وهى لأحد الأولاد ما قد يعرضها للأمراض وانتقال العدوى ولكنها فوجئت بتعدى مسئولى الحضانة عليها بالضرب والسب لاعتراضها على قيامهم بتغيير ملابس طفلتها.

 

وأضافت لـ"اليوم السابع" أن الحضانة بمنطقة أبو يوسف بالعجمى واعتقدت أنهم سوف يقومون بمعاملة طفلتها بطريقة جيدة ولكنها فوجت بسوء المعاملة على مدار 4 شهور وتكرارهم لهذه المعاملة بالإضافة إلى تغيير ملابس طفلتها بملابس ليست التى قامت بتسليمها للحضانة فى حالة اتساخها.

 

وأشارت إلى أنها قررت أن تسحب أوراق طفلتها من الحضانة لسوء المعاملة وطالبتهم بالملابس التى تم تسليمها لهم ولكن الإدارة اعترضت وطالبوا بعمل محضر قائلة "قالولى ملكيش حاجة عندنا ومخدناش منك حاجة، ولو عاوزة تروحى تعملى محضر روحى وتضربوا دماغم فى الحيط".

 

وأكدت أن الشكوى جماعية ما بين أولياء الأمور داخل الحضانة التى تسبب أزمة لسوء معاملة الأطفال وتذنيبهم بشكل دائم دون مراعاة الإنسانية وطفولتهم وسماعهم الألفاظ البذيئة بشكل دائم ومنفر.

 

ومن جانبها قالت سحر الدسوقى، وكيل مديرية التضامن الاجتماعى، فى تصريحات صحفية، إنها لا تقبل المعاملة السيئة للأطفال والتجاوزات داخل الحضانات.

 

وأضافت أن سوف يتم فتح تحقيق عاجل فى ملف الحضانة وبحث الشكاوى المقدمة من أولياء الأمور، بالإضافة إلى تقديم بلاغ للنيابة العامة بشكل رسمى للتحقيق فيما نُسب إليها من جرائم ومخالفات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة