المصابون بتسمم بالزوامل بالشرقية يطالبون رئيس الوزراء بتوفير العلاج

الأحد، 04 سبتمبر 2016 12:25 ص
المصابون بتسمم بالزوامل بالشرقية يطالبون رئيس الوزراء بتوفير العلاج لجنة وزارة الصحة بالمستشفى
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الفوضى العارمة تجتاح مستشفى الزوامل بسبب توافد حالات التسمم بأعداد غفيرة والتى لا تتناسب مع إمكانيات المستشفى المتواضعة وكذلك الخدمة الطبية البسيطة، وما آثار حفيظة الأهالى هو نزول لجنة من وزارة الصحة إلى المرضى بالمستشفى بدون زى طبى أو علاج يغنيهم عن شراء أدوية من خارج المستشفى ما جعل الأهالى يفقدون الأمل فى شفائهم خاصة الأسر الفقيرة منهم والذين لا يملكون ثمن علاجهم من الخارج لإصابة أعداد كبيرة من الأسرة. 

اليوم السابع التقى المرضى واستمع لشكواهم لنقلها للرأى العام والمسئولين عسى أن يجدوا لهم حلا، بداية يقول محمد جمال من أهالى قرية الزوامل أن مشكلة التسمم ناتجة عن تلوث المياه وليس أطعمة فاسدة فى أفراح كما يدعى مسئولوا الصحة ودلل على صدق حديثة بإصابة أعداد من الأهالى من قرى مجاورة لقرية الزوامل وأيضا إصابة أهالى لم يذهبوا إلى الفرح، مضيفا، أنه منذ بداية الإصابة بالتسمم أمس وحتى الآن مازال الأهالى يتوافدون على المستشفى لإصاباتهم بالتسمم.

وطالب عمرو ناصر من أهالى الزوامل بوقف مياه العباسة التى تغذى القرية والقرى المجاورة وتشغيل محطة الزوامل الأساسية والتى تغذى المنطقة منذ زمن بعيد، مضيفا، أنه منذ توقف محطة القرية الأساسية وتوصيل المنطقة عل مياه العباسة وشكوى الأهالى لم تنقطع من سوء حالة المياه  وتقدمنا بعدد من الشكاوى لكل المسئولين لكن لم يلتفت أحد لشكوانا وانتظر الجميع لحين وقوع كارثة تسمم الأهالى.
وقال أحمد رجب من أهالى القرية أنه منذ وقوع إصابات التسمم أمس ووزارة الصحة لم تقدم جديدا فى الأمر وظل الوضع على استقبال الحالات وصرف محلول فقط للمرضى وإجبارهم على شراء أدوية من خارج المستشفى بمبلغ 130 جنيها لكل مريض.

وقال وائل عزت أنا أول من أكل من طعام الفرح ولم أصاب بأى أمراض حتى الآن وهذا يؤكد أن سبب التسمم هو مياه الشرب.

 
وأضاف محمد صالح الرملى من الزوامل أنا لم اذهب لأفراح وتفاجأت بقىء وإسهال وارتفاع فى درجة الحرارة فتوجهت لمستشفى الزوامل لأتلقى العلاج وأشار أنه متأكد أن سبب مرضه هو المياه وليست الأطعمة لأنه لم يذهب لأفراح وبمجرد شربه من المياه شعر بالألم وحالة من الغثيان.

 
وقال شاكر محمد محمد من الزوامل أنا حضرت إلى المستشفى صباح اليوم ولم أتلقى علاج من المستشفى سوى زجاجة محلول وبها مضاض حيوى وكتب لى الطبيب علاج اشتريته من خارج المستشفى كلفنى 130 جنيها. 
 

أضاف حسين أبو المجد من الزوامل أنا أصبت بقىء وإسهال ومعى أسرتى المكونة من أحمد ومحمد ومديحة وحسين وباقى الأسرة المكونة من 8 أفراد تم دخولها مستشفى الزوامل وعلق لنا الأطباء المحلول وكتب أدوية لنشتريها من الخارج وكانت المفاجأة أن علاج الفرد يكلف 130 جنيها وبذلك مطلوب منى أكثر من 1000 جنيه ونحن لا نملك أى مبالغ نظرا لظروفنا الاجتماعية الصعبة.

 
وأضاف أن الأولاد زادت حرارتهم وأصبحت ظروفهم الصحية سيئة ويجب تدخل سريع لإنقاذهم ، مؤكدا، أن وزارة الصحة ارسلت لجنة بدون أى أدوية وجاءت اللجنة لتستجوبنا دون تقديم العلاج ولم تضف شيئا.

 
وقال عاطف عبد المنعم أحمد موسى من الزوامل دخلت اليوم مستشفى الزوامل مصاب بقىء وإسهال بعد أن شربت من مياه الحنفية وبعدها شعرت بألم شديد وغثيان وقىء ولم يسجل اسمى بدفاتر المرضى وكتب لى الطبيب أدوية وطلب منى أن أكمل علاجى بالمنزلر.


السيد عبد المنعم أحمد من الزوامل أصيبت زوجتى وأبنائى ال3 ووالدتى ودخلنا المستشفى بالزوامل لنصارع الموت، خاصة وأن العنابر والأسرّة غير كافية واختلط المرضى الحريم مع الرجال مما جعلنا نوافق على شراء أدوية من الخارج وتكملة العلاج بالمنزل حسب طلب أطباء المستشفى.

 
وانتقد محمود أحمد محمد وزارة الصحة الممثلة فى اللجنة الطبية التى أرسلتها للمستشفى والتى لم تقدم أى جديد بل زادت من سخط الأهالى لعدم التزام أطباؤها وتعاملهم معه المرضى بطريقة فجة واستجوابهم بطريقة غير لائقة ناهيك عن عدم التزامهم بالزى الطبى أو كارت التعارف الموضوع على صدر كل طبيب، وأن بعض الأهالى راودهم الشك فى أن اللجنة ليس من وزارة الصحة وتعمل ضد المرضى من سوء معاملتهم للمرضى.

 
وطالب الجميع رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة توفير العلاج اللازم لحالات التسمم وعدم إرغام المرضى على شراء علاج بالخارج وإثبات كل من يحضر للمستشفى بدفاتر الدخول ليكون عدد المرضى موثق وحتى يكون الأمر واضح للجميع، كما طالب المرضى وأهل القرية بوقف خط المياه الذى يغدى القرية من العباسة وتشغيل محطة القرية الأساسية، وضرورة فحص المياه بشكل دقيق خاصة وأن حالات التسمم مازالت تتوافد حتى الآن على المستشفى مما يؤكد وجود تلوثات بالمياه، كما طالب الجميع بخروج وزير الصحة وإعلان أسباب ما يحدث والحلول التى قدمتها الوزارة لحل تلك الكارثة، وحث النائب العام بفتح تحقيق عاجل فى الموضوع .

 


لجنة وزارة الصحة بالمستشفى

المرضى بالمستشفى

اطفال ينتظرون العالج من خارج المستشفى

مدير المستشفى

احد اطباء لجنة وزارة الصحى يسأل المرضى دون ارتداء زى الطبيب

.طبيب لجنة وزارة الصحة يسأل المرضى دون تقديم اى خدمة طبية تذكر

.طفلين اخرين ضمن 8 افراد من اسرة واحدة تزداد حالتهم سوء لعدم مقدرتهم شراء علاج من الخارج

مستشفى الزوامل

الاسرة مكتظة بالمصابين ومسئولوا الصحة يؤكدون عكس ذلك









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو حلموس المصرى

الموضوع الان عند النائب العام - ورحمة بالاهالى ايها الاطباء اعضاء لجنة وزارة الصحة

يا وزارة الصحة والسكان حالات التسمم ناتجة عن شرب الاهالى والاطفال مياة ملوثة قادمة من مرفق مياة العباسة المغذى لقرية الزوامل - وليس كما يشاع ان اهالى القرية تناولو طعام فاسد فى فرح ادى الى التسمم الجماعى - معقول لا يوجد بمستشفى الزوامل ادوية او محاليل والمصيبة ان السادة الاطباء اعضاء لجتة وزارة الصحة الذين تم دفعهم لعلاج المصابين ليس عندهم رحمة ولا شفقة ويعاملون الاهالى بمنتهى الاستهتار وسوء المعاملة ويدفعو اهالى المصابين بالتسمم لشراء الادوية والمحاليل من الصيدليات - عمدة القرية واعضاء مجلس النواب اجمعو على رفع الامر لمعالى النائب العام للتحقيق - اذا كانت مواسير شبكات المياة المتهالكة من زمن يعيد فى مرفق مياة العباسة والمغذبة لقرية الزوامل هى سبب حالات التسمم فا المصيبة اكبر لانة اتضح حسب اقوال الاهالى انة لا يوجد صيانة او منابعة لحالات مواسير المياة من 15 سنة وان المسئولية تقع على كاهل شركة المياة والصرف الصحى التابعة لوزارة الاسكان والمرافق بمحافظة الشرقية - ولان مرفق المياة الرئيسى بالعباسة ليس بة معمل تحليل لقياس صلاحية مياة الشرب ولا يوجد لديهم بمرفق المياة خامات من كلور وشبة وخلافة لتنفية مياة الشرب - فالمصيبة اصبحت كبيرة -الان الموضوع عند النائب العام قيد التحقيق - ولان القيادة السياسية لا تتستر على الفساد ولا على المفسدون فى الارض - اذن كل مسئول عن اهمال يجب ان يعاقب بالقانون - شكرا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة