أكرم القصاص - علا الشافعي

فى توقيع رواية "تذكرة وحيدة للقاهرة"..

أشرف العشماوى: أهالى النوبة مهمشون وعلى البرلمان العمل لإعادتهم لأرضهم

الأحد، 04 سبتمبر 2016 04:00 م
أشرف العشماوى: أهالى النوبة مهمشون وعلى البرلمان العمل لإعادتهم لأرضهم الكاتب أشرف العشماوى
كتب أحمد جودة تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب أشرف العشماوى، إن الملف النوبى يمثل أكثر القضايا التى دفعته لكتابة رواية "تذكرة وحيدة للقاهرة"، وبدأت تدوين المشكلات والأحداث خلال عملى فى السلك القضائى هناك، وبدأت أنخرط فى التفاعل مع أهالى النوبة والاطلاع على مشاكلهم التى بدأت بخزان أسوان، وتهجيرهم من موطنهم".

وأضاف "العشماوى" خلال حفل توقيع روايته "تذكرة وحيدة للقاهرة"، بالجامعة الأمريكية،أن منازل النوبيين سيئة لا تصلح لإقامة الآدميين فيها، والتهميش واضح من جانب الحكومة، مضيفا أن معاناتهم زادت عندما هاجر بعضهم إلى القاهرة للبحث عن مصدر رزق فوجدوا مجتمعا طبقيا.

وأكد الكاتب أشرف العشماوى، أن الهجوم الذى تعرض له من قبل بعض الناصريين بسبب روايته، وجسد من خلالها أبطالا يعبرون عن الآلام ولم يعط رأيه فى شخصيات الرواية، بل جعل أبطالها هم المدافعون الحقيقيون عن قضيتهم والتى بدأت بوعود الملك فؤاد ثم من بعده الملك فاروق، مرورا بثورة 52، وجاء مبارك وأغلق الباب فى وجوههم، مضيفا أن الحكومة الحالية لم تبادر باتخاذ أى قرارات أو محاولات جدية لإعادة النوبيين إلى موطنهم الأصلى كما ينص الدستور.

وأشار "العشماوى" إلى أنه لم يقحم أفكاره وآراؤه داخل الرواية رغم تعاطفه مع أهالى النوبة فى قضيتهم، وذلك لإيمانه أن صوت الكاتب لا يعلو على صوت البطل، ودائما ما يتخفى الأول وراء الشخصيات.

وطالب أشرف العشماوى مجلس النواب باتخاذ قرار فى هذا الصدد بمقتضاه يعود النوبيون إلى موطنهم الأصلى، وذلك بعد مرور أكثر من 115 عاما على تهجيرهم، وعلى الوعود الكاذبة التى يطلقها المسئولون لتهدئة النوبيين والذين لا يزالون يصدقونها أملا منهم فى العودة.

ومن جانبها، قالت الدكتورة نانسى إبراهيم، المدرس المساعد بكلية الآداب بجامعة قناة السويس، إن عنوان الرواية يحمل بين طياته معانى ومضامين أخرى تتمثل فى التهميش والمعاناة، فتذكرة وحيدة للقاهرة تعنى أنه لا شىء بعدها، مضيفة أن المشاهد الموجودة بالرواية تلفت الانتباه، وتثير انتفاضة المفزوع من نومه، وذلك بسبب توظيف الكاتب للأحداث داخل الرواية بشكل جيد.

وأضافت "إبراهيم" أن الرواية تستند على السارد العليم الذى يتحدث عن شخوص غائبة، وفى منتصف الأحداث يظهر ضمير آخر وهو المتكلم، لافتة إلى أن المؤلف استند إلى تواريخ حقيقية، وأحداث واقعية رغم تأكيد المؤلف بأن مضمونها لا يمت للواقع بصلة، حتى لا يتحمل مسئولية ما كتب.

فيما قال المهندس والروائى هشام الخشن، إن رواية "تذكرة وحيدة للقاهرة" لا تخص منطقة النوبة وحدها برصد مشاكلها وطقوسها، بل الرواية ثرية بأحداث فى مناطق عدة بمصر، مشيرا إلى أن الكتابة عند "العشماوى" مجرد هواية خالصة وسرد تجربة من خلال واقع وظيفته، وهى ميزة لا تجعله يصل للاحتراف والتى يصل فيها الكتاب الكبار إلى مرحلة التخوف والقيود.

 


الروائى أشرف العشماى

حفل توقيع رواية تذكرة وحيدة للقاهرة

مناقشة أحداث رواية تذكرة وحيدة للقاهرة

مناقشة تهميش أهل النوبة

جانب من حفل مناقشة وتوقيع رواية تذكرة وحيدة للقاهرة

جانب من الحضور

الحضور أثناء مناقشة رواية تذكرة وحيدة للقاهرة

كلمة الروائى هشام الخشن

الروائى أشرف العشماى 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة