وكالة الفضاء الأوروبية تطلق لقب "صان الحجر" على موقع هبوط المركبة "رشيد"

الجمعة، 30 سبتمبر 2016 02:24 م
وكالة الفضاء الأوروبية تطلق لقب "صان الحجر" على موقع هبوط المركبة "رشيد" المذنب
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور رامى المعرى، أستاذ جولوجيا الكواكب بجامعة بيرن بسويسرا، أحد علماء وكالة الفضاء الأوروبية المصريين المشاركين بالمهمة العالمية "روزيتا" أطول مهمة فضائية تصل لمذنب فى التاريخ، أن وكالة الفضاء الأوروبية قررت إطلاق مسمى "سايس" نسبة لمنطقة صان الحجر فى محافظة الشرقية بمصر موقع المعبد القديم والذى يعتقد أنه المكان الأساسى لحجر رشيد .

 

وقال "المعرى"، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "مش مصدق إن وكالة الفضاء الأوروبية أخدت باقتراحى وأعلنت أن مكان الهبوط النهائى هيتسمى سايس نسبة لصان الحجر فى مصر، مكان المعبد القديم، إللى يعتقد أنه كان المكان الأساسي لحجر رشيد ".

جدير بالذكر أن وكالة الفضاء الأوروبية، أنهت اليوم الجمعة المهمة العالمية روزيتا التى استغرقت 12 عاما كأطول مهمة تصل لمذنب فى التاريخ، حيث أطلقت فى عام 2004 ووصلت بعد 10 أعوام من السباحة فى الفضاء، وشارك بها 4 علماء مصريين حينما ستهبط المركبة "رشيد" على سطح المذنب "بى 67" فى حدث تابعه الملايين حول العالم.

 

وتتلخص رحلة المركبة، فى أن وكالة الفضاء الأوروبية أطلقتها فى مارس 2004 لاستكشاف المذنب تشورى شوريموف، ووصلت المركبة "روزيتا" بالقرب من المذنب تشورى فى شهر أغسطس 2014 إلى أن هبط المسبار "فيلة" الذى هو جزء من المركبة على سطح المذنب، وذلك بهدف إجراء العديد من الأبحاث العلمية الخاصة بتكوين المذنب من خلال الصور التى سيتم التقاطها لتحليل كل الأضواء والانبعاثات والخواص الكيميائية والفزيائية، واستمرت مهمته لمدة عامين موضحا أن المذنبات موجودة منذ ملايين السنين منذ تكوين الأرض، والأبحاث التى يتم إجراؤها تسهل على العلماء فهم تكوين المجموعة الشمسية بما قد يسهل فهم بعض الخواص الخاصة بالمذنبات، لذلك فإن الفريق المشكل سيقوم بدراسة الصور وتحليل خواص المذنب، الذى يساعد على فهم كيفية تكوين الأرض.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدي عبد الوهاب

مركب رشيد

المركبة رشيد !!! سبحان الله كل اللي جاي علي دماغي ، هو المركب اللي غرقت بمائات المهاجرين والمعروفه بمركب رشيد . فتصبح مركبة رشيد الفضائية بالنسبة للغرب رمزاً للبحث عن نشأة الحياه ، وأما بالنسبة للمصريين، فتصبح مركب رشيد الغارقة رمزاً للموت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة