أكدت المنظمة غير الحكومية "سيف ذى تشيلدرن"، اليوم الجمعة، أن الأطفال لم يعودوا بآمان فى حلب، ولا حتى فى المدارس تحت الأرض التى يفترض أن تحميهم بسبب استخدام "قنابل خارقة للتحصينات"، ضد الأحياء المحاصرة فى المدينة الواقعة فى شمال سوريا.
وقالت المنظمة فى بيان ان استخدام هذه القنابل قد يشكل جريمة حرب، وأضافت أن "المدارس الواقعة فى شرق حلب التى يفترض أن تفتح أبوابها غدا (السبت) (...) ستبقى مغلقة على الارجح بسبب هجوم وحشى يحرم حوالى مئة طفل من التعليم".
وبدأت القوات السورية منذ اسبوع هجوما واسعا بدعم من حليفها الروسى لاستعادة كل المدينة. ويحاصر الجيش السورى احياء الفصائل المقاتلة التى تضم حوالى 250 الف نسمة بينما يقوم الطيران الروسى والسورى بقصفها.
وقال مدير العمليات الانسانية فى الامم المتحدة ستيفن اوبراين فى مجلس الامن الدولى الخميس ان الوضع فى حلب هو "اخطر كارثة انسانية تشهدها سوريا حتى الان". واضاف ان النظام الصحى فى القسم الشرقى المحاصر من المدينة "على وشك الانهيار بشكل كامل".
والاطفال ال100 الف الموجودون فى هذه المنطقة المحاصرة التى تقصف باستمرار "هم الخاالاكثر تأثرا" بهذه الازمة، على حد قوله.
وتحدث الامين العام للامم المتحدة عن استخدام "قنابل خارقة للتحصينات" تهدف الى تدمير منشآت تحت الارض وهى بالتالى قادرة على اختراق غرف محصنة تحت الارض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة