أصبح لـ"البرومو" الدعائى للروايات الأدبية، تواجد كبير، فقد ظهوره منذ سنوات قليلة مع روايات عدد من الكتاب الشباب، مثل أحمد مراد وعمرو الجندى الذين حرصا منذ روايتهما الأولى على عمل برمو دعائى لها، حتى وصل إلى قيام كتاب كبار باللجوء إلى تلك الطريقة من بينهم الكاتب أشرف العشماوى وأخيرا الإعلامى إبراهيم عيسى، الذى طرح مؤخرا البرومو الدعائى لروايته "رحلة الدم" التى تصدر قريبا عن دار الكرمة للنشر.
و"البرومو" أصبح ضمن وسائل الترويج الأساسية، التى يهتم بها الكتاب، خصوصا وأن البعض أطلق عليه "ترويج بلا تكلفة".
ويقول عماد العادلى المستشار الثقافى لمجموعة مكتبات "أ"، أن الفيديو الدعائى "البرومو" أصبح الآن من أهم وسائل الدعايا، وخصوصا على مواقع التواصل الاجتماعى، والتى تصل تأثيريها إلى 70% من حجم الدعاية الأجمالى.
أشار "العادلى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الفكرة تبدو ناحجة أيضا نظرا لإنها تقدم للقارئ ملخصا عن القصة وخطوط الكاتب فى سردها، موضحا أن هناك فيديوهات يكون تصميمها رائع يجعل من يشاهدها حريص على شراء الرواية، مشيدا بالبرومو الدعائى لرواية "تذكرة وحيدة للقاهرة" الرواية الأخيرة للمستشار أشرف العشماوى".
تصريحات العادلى تبدو متفقة مع رؤية الروائى الشاب عمرو الجندى الذى كان ادلى بتصريحات سابقة قائلا"أن الفاعلية الدعاية للبرومو لا يستهان بها، مشيرا أنها تأُثر على 40% من المبيعات، كما أنها يتم نشرها على الفيس بوك واليوتيوب وهو لا يحتم فيهم دفع أموال، بعكس التلفزيون الذي ستكلف عرض البرومو فيه كثيرًا جدًا، على حد وصفه".
ومن أشهر البروموهات التى استخدمت كدعاية لروايات، وكانت لها تأثيرا على زيادة نسبة المبيعات وظهور أصحابها فى قوائم "الأكثر مبيعا" وربما ترشحهم للجوائز الكبيرة، كنت الفيديوهات التالية: